في مقابلة صحفية بمناسبة افتتاح السنة الدراسية 2021م أكد الرئيس الموريتاني محمد الشيخ الغزواني على أهمية المدرسة الجمهورية في صيانة اللحمة الوطنية وإعطاء كافة أبناء الشعب الفرصة في التمدرس دون تمييز ..وان هذه المدرسة كفيلة بالنهوض بهذا القطاع بوصفها القادرة على صيانة لحمتنا الوطنية وإعطاء كافة أبناء الشعب الفرصة في التمدرس دون تمييز وبعدالة ومساواة ...
ومدارس ازويرات عرفت المدرسة الجمهورية منذ انشاءها في ستينات القرن الماضي فلا فرق بين اسود واببض ولابين شرائح أو طوائف الكل ابناء مدينة ازويرات وليسوا ابناء قبيلة ما او جهة معينة!!
وبما أن المدينة صورة مصغرة للوطن فانها تتكون من جمبع الشرائح والاعراق الموريتانية و غالبية السكان من ابناء العمال مما شكل لحمة اساسها الوطن المشترك والوحدة الوطنية...
بظهر ذالك في مدارسها الجمهورية وفي الاحياء وفي العمل
شأنها في ذالك شأن المدن الصناعية التي يأتي إليها العمال عادة من جميع أنحاء الوطن كقاعدة وطنية أساسها العمل وغاياتها التنافس والإبداع الخلاق...
والإجماع منعقد عالميا بأن المدرسة الجمهورية هي عماد المواطنة.....
وهذا ماجعل ازويرات تنجب عقولا متخصصة في جميع المجلات المعرفية: علوم تقنيات آداب وفنون دراسات إسلامية ,,,الخ موزعين على وزارات وإدارات الدولة المختلفة وفي الخارج
ولكن هؤلاء الابناء لم يقدموا الكثير لمدينتهم باستثناء حالات قليلة في الآونة الأخيرة منها: كفالة ؤءيس البرلمان الشيخ ولد باية ل 260يتيما.
ومشروع الدكتور بشير ولد الديانة الموسوم با التكلفة الجزافية للخمل فكرته: ان لا تكون تكاليف المستشفى عاءقا امام الاسرة للعلاج فيكفي ان تقطع الام بطاقة 4000 اوقية قديمة لتتكفل الدولة بالحامل من البداية الى النهاية..
والعملية المعقدة التي اجرها لبروفيسور احمد سالم اكليب اثناء تواجده في المدينة لزيارة والده المريض على احد الساكنة في الدماغ وقدكان هذا المريض سيرفع الى انواكشوط بتكاليف باهظة...وقد لايصل....!!
في زياراتي المتكررة للمدينة كتبت الكثير عن اهم مدينة موريتانية تساهم ب23 بالمائة من الناتج الإجمالي و50 بالمائة من العملات الصعبة اي حوالي ربع الميزانية الموريتانية: من هذه المقالات؛ ماذا قدم الابناء لمدينتهم عروس الشمال؟ وتنمية مدينة ازويرات بين سنيم (وميفرما)
المرأة في مدينة ازويرات مثالا للمرأة العاملة الكادحة!!
وحكاية اهم مدينة موريتانية منسية!!
https://alakhbar.info/?q=node/26841
كان هذا قبل مرض الوالدة اما الان فلم يبق امامي الا الاستقرار في أزويرات لرعاية الوالدة والكتابة عن قرب..!!
نرجوا من بقية الابناء ان يشاركوا في تنمية مدينتهم كل من موقعه..
ليس للمدينة ألا سواعد أبناءها وأفكارهم كل حسب تخصصه ومساهمته!!
ما قيمة الابناء اذا لم يهتموا لمدينتهم مسقط رؤسهم؟!
بِلادٌ بِها نِيطَتْ عليَّ تَمائِمِي ... وأَوَّلُ أَرْضٍ مَسَّ جِلْدِي تُرابُها.