حكاية ارتفاع أسعار المحروقات في بلدنا هي حكاية لا كالحكايات، إنها حكاية لها أكثر من رواية، وتحتاج لأكثر من راوية، إنها حكاية اختلط فيها الاقتصاد والسياسة بأشياء أخرى، حكاية فيها شيء من الغموض، وشيء من السخرية، وكثير من الاستفزاز.
(لقد هجرت "شارلي إبدو" وبصفة نهائية تقاليدها في مجال الحرية، لصالح خط " شعوبي/ عنصري".. ينبغي تفادي الخلط بين هذه الصورة المشوهة للإسلام، و الصورة الحقيقية! .. فعدد "شارلي إبدو" لهذا الأسبوع، يجسد العكس، ويغذي اللبس).
في اجتماع منذ أسابيع خلال قراءة تاريخية وحالية للوضع الراهن في موريتانيا قال أحد أبرز المفكرين الموريتانيين إن القبيلة في موريتانيا لم تعد لها ذلك الرونق القديم والهالة العظيمة التي تحيط بها، لم تعد كذلك الكيان الذي يتصارع أبناء الأسرة على زعامته بل إنها صارت الوسيلة الوحيدة للوصول
ستة عشر فردا قتلوا غدرا وبدم بارد .. ولم تقم قائمة الى الآن .. دعوني من الكلام الاستهلاكي!
ستة عشر داعية بريئا يسعون لابلاغ ولو آية ذبحوا كالخرفان .. شلت أيادي المجرمين الجبناء.
بدءا لابد من القول بأن من يكتب في الشأن السياسي الموريتاني لا يختلف كثيرا عن لاعب السرك الذي يمشي فوق حبل رقيق معلق في فراغ.
الحملة التي تشنها السلطات العمومية والبلدية هذه الأيام علي الباعة المتجولين والمحتلين قسرا للطرق والأزقة في الأسواق والساحات المحاذية لهاهي بحق خطوة في غاية الأهمية تستدعي التأييد والمساندة من جميع المواطنين بمختلف مشاربهم بما فيهم مباركة أولئك الباعة المستهدفين أنفسهم ،
بين الفينة والأخرى تنزل بأمتنا الإسلامية حوادث يشيب منها الولدان ، ويعتصر القلب لها كمدا وحزنا ، و تخر منها الجبال هدا ، فمرة رسوم كاريكاتيرية تستهزئ بنبينا ــ صلي الله عليه وسلم ــ ، ومرة يُستهزئ بحجاب العفيفات من نسائنا ، ومرة يحرق المصحف الشريف ويقدم للخنازير لتأكله على مسمع منا ،
كتب المفكر الجزائري مالك بن نبي في كتابه "الصراع الفكري في البلاد المُستَعمَرة" أن خبراء الإعلام والحرب النفسية في الغرب يلعبون بالجماهير المسلمة لعبة الثور الإسباني. فاللاعب الإسباني يلوّح بالقماشة الحمراء في وجه الثور، فتثور ثائرة الثور، ويبدأ في مهاجمة القماشة
أحيانا تكثر الأحداث الكبرى وتتراكم على الكاتب لدرجة يحار معها في إيجاد صيغة للتعامل معها جميعا بما تستحق من عناية وتحليل ونقد وتقويم..
كنت بصدد كتابة مقال حول إمكانية تجديد الطبقة السياسية، انطلاقا مما أصبح معروفا ب:"ظاهرة ولد عبد العزيز"، التي استطاع من خلالها قيادة البلد لوحده سنوات عديدة، بعيدا عن حكومته المتكلسة ونخبته "الداعمة"، التي أصبحت" كالكلب الأطرش"- مع تقديري واحترامي لكل فرد منهم-، الشيء الذي
لقد كنت من المتحفظين ولا أزال، على تغيير الأنظمة الوطنية في العالم العربي بالقوة، لأن يد اليهودي الفرنسي "برنار ليفي" واصطفاف الغرب الذي لا يريد خيرا لهذه الأمة مع ثورات الشارع وتمرداته، خلقت واقعا ملموسا في كل التفاصيل الدقيقة لهذه الثورات، بدءا بليبيا انتهاء بمصر، لكن ما يحدث
منذ ظهور الحركات المتمردة شمال مالي والداعية إلي انفصال منطقة أزواد وتشكيل دولتهم المستقلة والأوضاع هناك لا تبدو مستقرة امنيا ، الشيء الذي حذر منه كل الخبراء الأمنيين الذين أكدوا أن امتدادات هذا الحدث لن تقف عند الحدود المالية على الإطلاق وإنما ستمتد إلي دول
لقد أطلق الجيش المالي رصاصة الغدر مساء السبت على أوجه متوضئة لا تعرف غير المسجد مسكنا والمصحف ترنيما . خرجت من بيوت الله مهاجرة إلى الله ورسوله لتخرج الناس من الظلمات إلى النور فكان جزاؤها الرصاص الحي والإعدام الفوري .
منذ يوم أمس وأنا أتابع ردود أفعال الموريتانيين على المجزرة البشعة التي نفذتها وحدة أو فرقة من الجيش المالي ( لا زلت أتجنب إقحام الجيش المالي بكامله) ضد ستة عشر داعية، نصفهم ـ على الأقل ـ من الموريتانيين، وذلك وفق ما جاء في بيان الحكومة المالية.
تناغم صبر الإنسان وحجم طموحه مع هذه الأرض المباركة، مطوعا جغرافية صحاري الظمأ بذئابها المفترسة، وليلها الداجي لاحتضان "الذاكرة المعرفية" لضفتي كوثر الساحل المتخم بتنوع الحضارات. على هذه الأرض، أورث الأسلاف قيم نبل الأبجدية وحب العلم واحترام المشتغلين به.. وولع الأرواح بسحر الحرف وبهاء نطقه!
"هذه حلية وشنوف أهديها للشيخ أبي إسحاق الكنتي قدس الله سره، ونشر مطوي فضائله للناس وسهل له شيئا مما يعتاش به الناس ويغني الحرة عن أن تأكل بثديها والدكتور أن يؤجر لسانه".