لقد أجبرتني الردود الحادة لبعض القراء على أن أكتب ـ وفي أقل من ثلاثة أسابيع ـ مقالا ثالثا عن حسن نصر الله وعن التدخل العسكري لحزبه في سوريا، وذلك لأقدم بعض الإيضاحات التي أرى أن تقديمها قد بات ضروريا، خاصة وأني سأحاول من خلال هذه الإيضاحات أن أفكك موقفي من التدخل في سوريا
في المرة السابقة تناولت الوضع في ثانوية باكودين جنوب شرق ولاية لبراكنه، أما الآن فسأعطيكم صورة عن معاناة إعدادية توجنين 2 في انواكشوط أو إعدادية اباه كما يسميها البعض.
فارق دنيانا المرحوم الوالد "دمبه كالو"عن عمر مديد أفناه في طاعة الخالق وخدمة العباد جامعا بين النسك والتقوى والعمل الجاد من اجل وطن خامره حبه منذ نعومة أظافره فكان من ابرز بناته.
إعلان موعد الانتخابات شكل ضربة قاضية للمطالب التي (كانت) تحملها منسقية المعارضة والمتمثل في مطلب رحيل نظام ولد عبد العزيز ومحاربة الفساد الذي يمثله هذا النظام عسكري الفاشل .
حين تكتب عن مأساة إنسانية ضاعت بين محب للسطلة ، ومنتظر للحرية ، تخنقك العبرات ، وأنت تخط حروفك على جبين الأطفال الأشلاء ، والأمهات اللواتي لبسن الكفن ، ودخلن اللحد والسبب :{إرادة الحياة فتلقفهن الموت ضاحكا عن ثناياه }.
الموت كائن عصى على الفهم متبلد المشاعر يختبئ بالقرب من ضحاياه دون مراعاة لزمان اومكان أومقام ,و"الموت حق " عند أتباع الديانات التوحيدية و"حتمية ماديه وموضوعيه" عند أتباع العقائد الوضعية ,والحزن على الموت والحسرة على ضحاياه شعور انسانى مشترك بين الجميع بغض النظر
التنوع والاختلاف طاقة بمسارين, تكمن فيهما أقصي قدرات الأعمار وأسوء ألوان الدمار والخراب, والمجتمعات هي التي تنتقي أي المسارات أو الدروب لتسلكه, وأي نظام حياتي لا يمكنه أن ينال النجاح دون إدراك الانتماء للذات الواحدة والمشترك الواحد, ونحن جميعا (احراطين, أكور, معلمين, بيظان)
نظرا لأهمية الطفل في المجتمع سنحاول قدر الجهد والإمكان تشخيص واقعه وإبراز بعض المشكلات التي يعاني منها محاولين معالجة ذلك من خلال تقديم بعض الحلول والاقتراحات الناجعة لذلك في حلقات متتالية بإذن الله.
على الرغم من المجهود الكبير الذي بذلته و تبذله، منذ أمد على وتيرة لا انفصام فيها، السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية (الهابا) في إطار سعيها الدءوب إلى الاضطلاع بمهامها الكبيرة المتشعبة و الهادفة في شق منها إلى الرفع من مستوى الإعلام في شكله و مضمونه و أهدافه و أبعاده،