تصحو البلاد في كل يوم على وقع تطورات جديدة و تنامي غير مسبوق للتسويق "الغرضي" تارة و "الموضوعي" تارة أخرى لعرائض "مطلبية" باسم الشرائح العمالية مرة وتحت عنوان الدواعي الحقوقية أحيانا أو هما معا في استثناءات الازدواجية المفتعلة التي تشكل سمة مبتذلة من سمات التعاطي السياسي و الحقوقي
دخل إقليم أزواد دون استئذان إلى كل بيت موريتاني من خلال وسائل الإعلام المرئية، وأصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس يتساءلون عنه باهتمام يشوبه أحيانا نوع من التوجس بل ضَرْبٌ من التخوف وكثير من الجهل بحال هذا الإقليم وأهله.
في عمق ذالك التاريخ كانت نطفة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تنتقل بين المهاجر و المنافي جيلا بعد جيل لتصل آل بوكس ولتتفتح وردتها في أهل الطالب و لد أحمد المامي ولد خون ولد اجيد ولد الطالب محمد ولد بوكس بمنطقة آوكار سميت محفوظ ولد الطالب ولد أحمد المامي ولد خون ولد اجيد.
تبدو موريتانيا مقبلة على مرحلة خطيرة ـ بل دخلتها فعلا ـ نتيجة زيادة الهوة بين الثلة الممسكة بالمال والسلطة والامتيازات الاجتماعية والثقافية العالية، وبين أمواج البائسين الجوعى الذين لا يملكون قوت يومهم، وتزيد المعاناة وعيَهم يوما بعد يوم بضرورة الرفض كيفما كان ومهما كلفَ.
لشهر مايو طعم خاص في مدينة الزويرات, و يرتبط الشهر في قلوب الزويراتيين أشد ما ارتباط بذكريات تتفاوت الأحاسيس بها عند سكان أقصى الشمال الموريتاني)الشنقيطي(, فمنهم من يفرح بقدومه, و منهم من يوقظ في نفسه أوجاعا دامية.
قيل الكثير في رثاء فقيد العلم وعميد القضاء محفوظ ولد لمرابط -تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته- وبقي الكثير مما لا طمع في حصره.. والقصيدة التالية وليدة لحظة صدمة تزامنت مع أول موعد لمحاضرات الفقيدأمام الطلبة القضاة في المدرسة
تعودنا في هذا البلد أن نجيب على الأسئلة المطروحة بإلحاح، بإجابات خاطئة وقاصرة على طريقة الإجابة على السؤال الشهير : من الذي ركل القطة؟
في خضم التجاذبات السياسية، هبوطا وصعودا، قد يشعر الوطني بالخطر على مصير ومآل الشأن العام في بلده. وفي هذا السياق تبقى المبادئ عرضة للتلاعب والمقايضة من قبل البعض، تحت ضغط الانسداد السياسي الحاصل منذ فترة. فهل تتفادى بعض أحزاب المنسقية على الأقل الدخول في دوامة السقوط الحر؟
منذ ما يزيد على عام اتصل بي بعض العمال من مدينة ازويرات وطلبوا مني أن أكتب مقالا عن معاناتهم، فكتبت يوم 16 مايو 2012 مقالا باسمهم تحت عنوان: "اسمعوا أنينا من قبل أن..!؟"، ولكن لا أحد حينها ـ من المعنيين بالأمرـ حاول أن يستمع لذلك الأنين.
إن المنكر في الشريعة الإسلامية ينقسم إلي منكر عام ومنكر خاص ومن المصائب التي ابتلينا بها اليوم وأشيعت في مجتمعاتنا عبر الإذاعات والقنوات المحلية حتى صارت أمرا واقعيا أن الاهتمام بالمنكرات الخاصة أولى فترى الدىيا تقام ولا تقعد على قضية الاختلاط وعلي حلق للحية والتهاون
لم يكن حزب الله مجرد حزب مقاوم تمكن من تحقيق انتصارات باهرة في زمن الهزائم، ولم يكن حسن نصر الله مجرد زعيم مقاوم في زمن شح فيه الزعماء، وغاب فيه القادة.
كان حسن نصر الله أكثر من زعيم، وكان أكثر من قائد..
وكان حزب الله أكثر من حركة مقاومة..
في الأيام الماضية وفي الفترة مابين 04 إلي 15 مارس 2013 عقدت لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة مؤتمرا لإقرار وثيقة بعنوان: إلغاء ومنع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
ومع قليل من الدراسة الموضوعية لهذه الوثيقة نجدها بعيدة كل البعد عن حماية حقوق المرأة ، كما أنها لاتخدم التنوع الديني والثقافي لشعوب الأرض وتعمل علي فرض نمط ثقافي
تتراقص الكلمات أمامي وتتسارع العبارات فرحا بذكرك ياوطني، كم أنت جميل،وكم أنت حزين.
ترى هل حقا سترحل عنا معانيك؟
لقد شهدت المنظومة التربوية جملة من التحولات , تارة باسم التغيير وتارة باسم الإصلاح , وتعددت الإصلاحات والإلغاءات بفعل تعدد واختلاف المشارب الفكرية والرؤى للمسئولين عن هذا الحقل المتعاقبين عليه تعاقب الحكومات والسلط , لكن الطابع العام لهذه التغييرات والإصلاحات
يكثر الحديث عن الإعلام منذ أسابيع عبر عديد البرامج الحوارية و التفاعلية على شاشات القنوات التلفزيونية و أثير المحطات الإذاعية في شكله ومضمونه و سبل تمويله و عن مكانته بغير ما تحديد منطقي وموضوعي رصين من ناحية لدواعي هذه المطالب الجامدة التي لا تدفعها - بما تنضح به مجريات النقاشات