تقـديــم :
لقد أكد الدستور الموريتاني لعام 1991 - الذي تم تعديله مرتين كانت الأولى في العام 2007 والثانية في العام2011 - في مادته العاشرة بأن الدولة تضمن "لكافة المواطنين الحريات العمومية والفردية وعلى وجه الخصوص: حرية التنقل والإقامة في جميع أجزاء تراب
رغم أن القبيلة كجماعة بشرية ظاهرة إنسانية طبيعية، ومرحلة مهمة في مراحل التطور التي ستعرفها الجماعة الإنسانية، عبر الأطوار والعصور، ورغم أدوار القبيلة الخطيرة والمتعددة عبر التاريخ، وما ألزمها الإسلام أثناء ذلك وقلده إياها فيما بعد من واجبات، وأناط بها من أدوار شرعية واجتماعية لا جدال فيها،
عندما تنهار القيم والأخلاق، ويهرب الحكماء والعقلاء من الميدان بدعوى ورع زائف. وعندما يكثر الهرج والمرج، وتشهر الأسلحة الفاسدة في كل مكان، فتنفجر قنابل السب ومفرقعات الشتم هنا وهناك، ويشهر بسلاح الفتنة العرقية هنا وهناك، وتستنفر القبيلة هنا وهناك.
انها العودة إذن الي الماضي في التاريخ ، حيث تنبعث هناك رائحة الظّلم
،والقهر...! ولكنه الذهاب ايضا الي المستقبل بخطي ثابتة ومتمكنة بعناق بين بياض العين وسوادها حتي تتمكن من رؤية مستقبل موريتانيا موحدة بوضوح وشفافيّة....!
زمانا كنا نكتب في المذكرة،حاليا حلت محل المذكرة الذاكرة الألكترونية ( الفيسبوك ، التويتر وهلم جر) ومن عبث الدهر وجدت نفسي في إطار البحث عن كتب في مكتبتي البيتية،صدفة اقرأ إحدى مذكراتي بتصفحها،
تابعت باهتمام شديد الندوة التي أقامتها الإذاعة الوطنية حول الصحافة والتي شارك فيها أغلب أهل الفن وأصحاب الخبرة. ولأن الموضوع يأتي في سياق الاحتفال بالعيد الدولي للصحافة ومن أجل ترشيد الحقل وتوطيد التجربة ـ أو كذلك يراد ـ فقد أدهشني التغييب ـ المتعمد أو الخطأ ـ لصحافة الداخل
هل نحن حقا نعيش في العام 2013؟
وهل هذه البرك المتعفنة تغطي حقا ساحة أعرق مدرسة ابتدائية في العاصمة؟
وهل أولئك الأطفال الذين يسْبَحون كل يوم دراسي في المياه الراكدة والملوثة هم حقا تلاميذ المدرسة رقم 1 في العاصمة؟
إلى متى نعتمد الكذب صدقا بعد اطلاعنا على ذلك ؟
إلى متى يقدم لنا التزوير ثم نوثقه على أنه حقائق ومراجع موثوق بها إلى متى ؟ إلى متى ؟؟؟
يوما بعد يوم يتضح لي زيف المباديء التي ترفعها الأحزاب السياسية "الوطنية".
يوما بعد يوم تثبت هذه الأحزاب و بدون إستثناء عظم نفاقها , و زيغ سعيها .
يوما بعد يوم تثبت هذه الأحزاب فرديتها , وضعف بنيتها الجمعية و الجماعية.
أجد نفسي – في مواطن كثيرة – أمام عدد هائل من الصور المختلفة؛ ينمحي أثر بعضها سريعا - دون تدخل مني - فيما يعلق بعضها الآخر في ذهني - شئت ذلك أم أبيت – ونادرا ما ألجأ إلى تفريغ ما علق من هذه الصور في قالب كتابي أشاركه غيري؛ لأسباب تتعدد؛ أهمها انعدام الأهلية وعدم امتلاك الأدوات.
بالنظر إلى تاريخها العربي الإفريقي المذبذب، و حاضرها المتسم بالغليان داخل دوامة تشكل فيها "الغوغائية" السياسية و الحقوقية و الثقافية المسلك المتبع الأبرز على خلفية إرادة سلبية مشتركة لكل النخب،
يحتفل العالم اليوم 3 مايو ب"اليوم العالمي لحرية الصحافة"، وهو اليوم المخصص لتعريف الناس بأهمية الصحافة ودورها في المجتمعات كوسيلة من وسائل المعرفة والتثقيف، وبأهمية حرية الصحافة بالنسبة للمجتمع.
وبهذه المناسبة اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل زملاء وزميلات في مهنة المتاعب .
بمناسبة العيد الدولى للصحافة سيدي الوزير أردت أن لا أ وفوت الفرصة علينا وعليكم للدردشة معكم في حديث ودي وذي سجون يتعلق بصلاحياتكم وبعملنا كمحررين صحفيين سيدي الوزير إن حرية الصحافة في موريتانيا أصبحت
لك الله أيها الزميل إسلم ... كيف طاوعت والي نواكشوط المساعد يمناه وهو يدفعك بها من باب قاعة اجتماع الولاية الهجين ... بكل قوة وغطرسة دون أن يكون في ثلة الحكام الحضور أي من الراشدين ... لك الله أيها الزميل وأنت تسمع من الشتائم والألفاظ النابية ما يستحي من التلفظ به الصغار والمراهقون ...
حملة تدوينية ينظمها المدونون تضامنا مع العمال الموريتانيين في عيدهم الذي يصادف 1 مايو: