كان من شبه اللازم تخصيص هذا الشهر للكتابة عن تاريخنا ووحدتنا المذهبية ... ونكون قد استرحنا عن قضية المرأة، على الأقل استراحة محارب، إلا أن مشاركتي خلال الأسبوع المنصرم في المنامة عاصمة البحرين الجميل ...! في ملتقى الأديبات العربيات الرابع، قد حتم علي تسجيل بعض الملاحظات التي لا شك
أحترم الجميع .. وأحترم آراءهم .. ولكني أطلب منهم من باب الإنصاف إحترام الرأي الآخر .. فالذي يُخالفك في الرأي ليس بالضرورة عدوا لك .. بل هو إنسان له رأيه مثلك .. وله خياراته مثلك، وعليك أن تفتح ذهنك للتعامل مع هذه المسلمة .
تعتبر عواصم الدول من أهم المجالات الحضرية التي تعتمد عليها هذه الدولة أو تلك في ترسيخ دعائمها وإظهارها بالمستوى الذي يليق.
هوالعلامة أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن الهاشم بن الطالب الوافي بن محمد بن شمس الدين بن سيدي أبي بكر الصغير بن محمد بن محمد الشيخ بن سيدي أبي بكر الكبير الشريف (الجد الجامع لقبيلة أولاد سيدي )
الصحافة مهنة فريدة .. مهنة المتاعب لما لها من تأثير وسحر على أذهان العامة .. هذه حقيقة راسخة لا مراء فيها ولا جدال .. ؛ وهي رغم متاعبها مصدر للسلطة وللجاه وكم كان صادقا إبن خلدون حين قال : الجاه يورث المال ..!
لقد أعلن وزير الدولة في الموسم الماضي للتحويلات (سبتمبر .أكتوبر) أن ولايتي كيدي ماغه والحوض الشرقي ممنوع على طاقم التدريس فيهما التحويل خارجا عنهما , وعزى ذلك إلى الحاجة الماسة لكل من الولايتين إلى أطقمهما ,وما لبث التدريس أن استمر ومضت
ذرفت الدموع والله ... وانا أشاهد مشهدا لم يسبق لي ان رأيته إلا في فلسطين المحتلة .. هذا المشهد الذي يجسد حقيقةً سادية منفذيه ، واللذين لا يستحون من فعل ما عجز عنه كل الدكتاتوريين في العالم علي مر الزمن ... وقديما قيل "إذا لم تستحي فأفعل ما شئت "
على الرغم من أننا نعيش في عصر العولمة والثورة على الظلم والتهميش وصار الشعار المتداول "الشعب يريد" كسمفونيه موسيقيه أعتدنا سماعها صباح مساء .....إلا أن مدينتي المنسية ،التي تعتبر بوابة ولاية الحوض الشرقي ، ويسكنها أكثر من 12000 نسمة ،
تعكس البيانات الصادرة أخيرا عن اجتماعات مجلس الوزراء مدى الارتباك والارتجال الذي صاحب الإعلان عن تأسيس وكالة لمحاربة مخلفات الرق حسب بيانين صادرين عن مجلس الوزراء، أو لمحاربة الرق بشكل مباشر حسب بيان ثالث صادر عن المجلس نفسه.
أخيراً حددت اللجنة المستقلة للإنتخابات موعد الإستحقاقات النيابية والبلدية بعد انتظار طال أكثر من اللازم .
مما لا شك فيه ان التغيير في موريتانيا اصبح ضرورة ملحة نظرا للظروف الراهنة التي تعيشها البلد، فمنذ استيلاء عزيز على سدة الحكم بانقلابه سنة 2008 و اطلاق مشروعه الذي اسماه " موريتانيا الجديدة "، زادت الاوضاع من سيئ الى اسوأ على صعيد جميع المجالات الاقتصادية و السياسية و الامنية.
فيما يشبه المعجزة اجتاز، عند مطلع التسعينات من القرن المنصرم، المتحمسون و المهتمون بالإعلام و مجالاته و تطبيقاتها في موريتانيا مرحلة التأسيس الصعبة وسط غياب تام لأية منطلقات مهنية أو علمية. و هم في ذلك لم يختلفوا عن من سبقوهم من الرعيل الأول بعيد إعلان الاستقلال الوطني بداية
قبل عام من الآن وفي منتصف السنة الجامعية وبشكل مرتجل تم الإعلان عن افتتاح أول وحدة للماستر في الاقتصاد بجامعة نواكشوط كما صاحبتها وحدات أخرى في اختصاصات لم تكن مفتوحة من قبل، وعلى ما يبدو فإن هذه الخطوة جاءت لامتصاص صدمة الطلاب الموريتانيين العائدين من الجامعات المغربية