صحيح أنه حينما تتسع الرقعة الترابية تصبح السيطرة على الأرض أكثر صعوبة ،خصوصا حينما تكون تلك الرقعة معرضة أصلا للتسيب المقصود من طرف البعض.
مجمل ما يكتب في مواقعنا الألكترونية وصحفنا الإعلامية، يطغى عليه الطابع السياسي والدنيوي الصرف أو الثقافي العام، بينما يقل الحديث عن المواضيع الكبرى، التي حث عليها خالقنا جل شأنه في كتابه المحفوظ، القرآن الكريم.
علي الرغم من أنها هي الرياضة الأكثر شعبية في موريتانيا ،مما دفع بمعظم الأطفال والشباب للمارستها علي نطاق واسع ،إلا أنها لم تحظي في يوم من الأيام بالاهتمام الذي تستحقه من الجهات الحكومية.
في حي من أحياء العاصمة نواكشوط وفي منزل متواضع جدا (بيت وعريش من دون مراحيض) تسكن آمنة مسكينة ربة منزل وزوجها أمبارك الذي يكبرها بسنين عديدة، له خمسة أبناء صغار أكبرهم عمره 12 سنة وثلاث بنات أكبرهن لها سبع سنوات.
((لم ينتصروا عليكم، يا من ترفضون الاحتلال والذل ويا من في قلوبكم وعقولكم العروبة والإسلام، إلا بالخيانة. ووالله إنه ليس انتصاراً طالما بقيت المقاومة في نفوسكم. وأصبح الآن ما كنا نقوله حقيقة، فلسنا نعيش بسلام وأمن طالما الكيان الصهيوني المسخ على أرضنا العربية، لهذا لا انفصال بين وحدة النضال العربي.))
ما زلت حتى الآن أتذكر فاجعة سقوط بغداد، وكأنها حدثت في هذا اليوم الذي يصادف ذكراها العاشرة، وما زلت أتذكر على وجه الخصوص مراسل الجزيرة "ماهر عبد الله" رحمه الله، وهو يغطي ـ وبشكل مباشر ـ تفاصيل حدوث الفاجعة على شاشة الجزيرة.
وبي ما يذود الشّعر عنّي أقلّه ... ولكنّ قلبي يا ابنة القوم قلّب أنا حزين ومحبط، وطني تتحكم فيه طغمة عسكرية منذ ٣٥ سنة تقوده إلي هاوية مؤكدة وتتلاعب بوحدته الوطنية, تتناوب علي نهبه لكل دوره والخلف أسرع في الهدم والنهب من السلف.
من الصعب أن يوفق الإنسان في كل شيء. لقد عرفت البلاد شخصيات نحتت أسماءها بأحرف من ذهب في سجل التاريخ. ولقد تنوع أولئك الرجال في عطائهم ومناهجهم والمسارات التي اعتمدوا؛ فمنهم من أبدع في العلوم الدينية ومنهم من أبدع في الشعر وفي ميادين ثقافية شتى. ومنهم من أبدع في
قيل في الفلسفة:" لو لم يكن الإنسان إلاّ حرّا لما تسنّى له أن يكون حرّا." فقد حكم علي الإنسان في هذا الكون أن يعيش حرا و شرط التلكيف في الإسلام القدرة علي الإختيار وهي أوضح معاني الحرية ،لكن الحرية في مفهوم الصحافة العربية سلعة تباع وتشتري ورأس مال لمؤسسات الإسترزاق والجشع والفساد ،
عندما علمت بقدومكم إلى بلدكم موريتانيا، في إطار اجتماع أمانتكم العامة، كان أول شيء يخطر ببالي هو أني فكرت في أن أكتب لكم هذه البرقية العاجلة، وذلك لأوصل لكم رسالة غير مشفرة لن يوصلها لكم غيري من أبناء هذا البلد، وذلك لأسباب لن تغيب عنكم. ولا أخفيكم
طالعتنا بعض المواقع الأسبوع قبل المنصرم بنشر بعض الأخبار والأراجيف المشفوعة بتسجيلات لا يرقى الجميع إلى أبسط مستويات المصداقية ،حاول أصحابها النيل من عرض فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والعجب كل العجب ليس في نشر المواقع لهذه الأراجيف – فقد عودتنا الكثير
أجيال من الصحفيين وآلاف من المؤسسات الإعلامية العربية من المحيط إلي الخليج وقفت في وجه إرادة الشعوب وساندت الحكام وتملقت الأنظمة وسارت في ركب الإنحطاط والإستبداد والفساد ، وتكونت عروش إعلامية واهية تأسست علي تزوير الحقائق وفبركة الأحداث وتبرير ما يلفظ الحكام
تمر اليوم 06 ابريل ذكري غالية على نفوسنا ثقيلة في ميزان وطنيتنا والسعي للنهوض بمدينة تستحق علينا الكثير الكثير ،إنها ذكرى المسيرة الراجلة التي كانت أول محاولة ثورية لتحريك مياه الطريق الراكدة منذ فجر الاستقلال وبعد ان فشلت كل الطرق التقليدية في ذالك.