مع بداية الربيع العربي بدء الشباب الموريتاني يهتم كغيره من الشباب تأثرا أو محاكاتاً بوسائل التفاعل الإجتماعي الجديدة كا ” الفيس بوك و تويتر ” وهو تأثر من الناحية الواقعية منطقي جدا وله مايبرره في ظل تنامي دور هذه الوسائط المشهود وكونها اصبحت ملجئ الشاب العربي
("مالي، إقليم أزواد"، الابن الذي لم يبلغ الحُلُم بعد )
بكل آيات التعازي أتقدم إلى أسرة الراحل با أمبارى رئيس مجلس الشيوخ وإلى أعضاء مجلس اليوخ والشعب المورتاني راجيا من الله العلي القديرأن يتغمد القيد بواسع رحمته ويدخله فيسح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان .
فى بادية "ول بو ن " فى الجنوب الموريتانى كانت أسرة "بون" قاطنة على رغد من عيش
وبسطة من رزق ، أبقار كثيرة وأغنام هى تلك التى تَبَرَّك بالمكا ن عندما تغرب شمس كل نهار .
وكان "بون" رجلا صالحا زاهدا فى الدنيا ، وكأنها تبعته وهو عنها راغب
لما كنت طالبا في الثانوية في النصف الأول من عقد الثمانينيات كنت أتخيل أن الزمن سيظل يسير بتكاسله المعهود، وبخطواته المتثاقلة، وأن العام 2000 لن يأتيني على حين غرة، ولكن الذي حدث في عقد التسعينيات كان مخالفا لكل توقعاتي. لقد قرر الزمن، وبشكل مفاجئ،
تابعت مساء أمس على شاشة التلفزيون الوطني المسائلة "المؤجلة" أكثر من مرةلوزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي أحمد ولد باهيه حول أزمة التحويل التعسفي للأساتذة والتي تقدم بها النائب محمد جميل منصور .
طوت الإنسانية قرونا ساد فيها الشمال على الجنوب؛ لكن أرض الذهب كسرت القاعدة حين ساد الجنوب في جمهورية مالي وذاق سكان الشمال ويلات الحرب وعاشوا الخراب. لقد ثار الطوارق على الاستقلال و على الوحدة الترابية لجمهورية مالي الحبيسة
رغم ولع بعض مثقفينا التقعير في الكلام واستعراض قدراتهم الفكرية والعلمية عندما يتحدث أحدهم أو يكتب فتراه يستنجد بما وعت ذاكرته الموسوعية من تعابير ومفاهيم فلسفية ولغة مهجورة ومصطلحات تكنولوجية يصعب إدراك المقصود بها من طرف الغالبية ،
انتظرنا لبعض الوقت، حتى تكتمل إجراآت دخولنا إلي الديار المصرية من معبر رفح المصري، الذي كان وقتها يعج بالمسافرين..انتظار استغله أولئك الذين تأخروا في تناول وجبة الغداء، أما عبد ربه الضعيف هذا، فقد جمع خلال فترة الإنتظار تلك ما اعتبره فضيلتي
كنت اعتقد أن عقدة الفساد تكمن في بنية المجتمع الموريتاني، ولكني أدركت أخيرا وأنا أتوب إلى الله من سوء ظني في أبناء "الأرض السائبة" من ذوي جلدتي، فهم أعوان وجيرة للفساد، ولكن بلادي وان جارت علي عزيزة، وأهلي وان ضنوا علي كرام.
يعود الحديث هذه الأيام عن النشيد الوطني ليتصدر من جديد صفحات المدونين والمواقع والصحف وغيرها من وسائل التواصل وهو حديث جديد قديم يتسع فيه المجال للرأي والرأي المخالف حسب تقديري المتواضع ،
في حين أن الثورة الطبقية بمفهومها الواعي الشامل تستهدف خارج بلدنا تغيير ميزان القوة لصالح الطبقات المقهورة، والمحرومة في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، فإنها ما زالت في موريتانيا تسعى إلى الخروج من قبضة براثين موازين قوى مفترية ما زالت تمليها ظلامية
يدلف التلميذ "الجاد" إلى المرحلة الإعدادية و كله حماس وروح متوثبة تواقة إلى العلم و التحصيل، فتتلقفه الأيادي السخية لأستاذ التعليم الثانوي.. تفهما وتعليما وتربية واحتضانا ورعاية ، وقد جاء غِرا مراهقا أحوج ما يكون إلى الحنوِّ، وتجاوز الرسالة "التقليدية" للتعليم.
عام مضى على زاويتي "حروفي التي تمردت", التي أردت أن تكون كتابات صحفية, فاختارت الخروج عن المألوف , لتكون خلاصة من التمرد والتجرد, تجسدت حروفا , ونصوصا , ومقالا
تلك محصلة المتابعات المتئدة لساحة المعارضة، خصوصا "المنسقية" الأكثر راديكالية من بين فعاليات ما يدعي هذه التسمية، أي المعارضة طبعا. بل ومحصلة التأمل المرهق والتوقع المفتوح.
النشيد الوطني بالنسبة للدول هو ضرب من ضروب الهوية التي تميز البلدان كالعلم والمبادئ التي تتأسس عليها الدول والتي تأتي في مقاوم فوق الأشخاص مهما كان وصفهم (رئيس ، قاضي قضاة ، حكيم ... لا يهم )، لكنه أيضا ليس مقدسا لدرجة أن يكون غير قابل للتغيير هو فقط من ثوابت الهوية