رحل المجلس العسكري عن المشهد المصري، بعد أن واجه مقاومة صلبة من الشعب وقواه الحية، لكن جاء دور القوى المضادة للثورة المصرية، لتنظم انقلابا مدنيا على الشرعية.
عندما عاد الرئيس الجنرال محمد ولد عبدالعزيز من رحلته العلاجية إلى فرنسا كتبت عن رسائل العودة مقالا لم يعجب فيما يبدو المقربين من ساكني القصر الرمادي المزهوين بالعودة فجاء تصرفهم خارج السياق المعروف للتعاطي مع الرأي لقد كان استهدافا مباشرا هو أقرب ما يكون لمحاولة القتل مع سبق اصرار وترصد
يبدو أن رصاصة الثالث عشر من الشهر الراحل شكلت منعطفا جديدا في الذهنية السياسية للبلد ولقادة البلد ولمن قدر لهم أن يبسطوا أيديهم وأرجلهم على ثرواته وخيراته بكل ما أوتوا من قوة وعتاد.
للوطن في عيده الثاني والخمسين فرحتان؛ فرحة بفضل الله وبرحمته في عودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن سالما معافى، وهي فرحة عبّر عنها عشرات الآلاف من المواطنين الذين غصّت بهم شوارع نواكشوط يوم استقبال الرئيس، مؤكدين أن للرجل مكانة كبيرة في نفوس شرائح واسعة
إن الفطر السليمة في عالمنا المعاصر تطمح دائما إلى السلم والسلام وتمد يدها البيضاء وتلوح بها لكل من اشرأب عنقه لها متجاوزا لغة الغابة وقانونها المسيطر على باعة السلاح والدم ، كما أن التهديد حين يصل إلى مرحلة لا مفرّ منها لم يكن أمام العقلاء والحذاق بدٌ من اقتحامها
سوف نتطرق في هذه الورقة الي إشكالية التحديات التي تواجه بشكل متصاعد الكتاب الورقي و التي تتمثل أساسا في مختلف الوسائط الرقمية الآخذة في التنوع و التوسع و الفعالية. ما جعلها تستقطب اهتمام الناس على نحو مضطرد.
يحتفل العالم اليوم "باليوم الدولي لإلغاء الرق"، وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2002 للاحتفال بالإلغاء الرق الذي يصادف تاريخ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قمع الإتجار بالأشخاص في 2 ديسمبر 1949.
ترى هل يعقل أن يورط كاتب صحفي نفسه في إطراء "مجرد" أستاذ تعليم ثانوي، لا هو مدير، ولا أمين عام، ولا وزير، ولا تاجر قدير، و لا نافذ كبير، أو مترف شهير..!!
في"فصل من كتاب الدهشة" قال الأستاذ فهمي هويدي أن من عجيب أمر الفرنجة أن رؤساءهم يمرضون، وأن الصحفيين يخوضون في الأمر ولا يحابسون، أما الأعجب فإن رؤساءهم لا يسألون فقط عما يفعلون وإنما أيضا عما ينفقون.
إلى متى تستمر إهانة اللغة العربية في موريتانيا؟
فكم هو مؤسف أن يصر الصحفي محمد فال ولد عمير على أن يطرح أحد أسئلته باللغة الفرنسية، وأن يصر في نفس الوقت على أن يجيبه الرئيس باللغة الفرنسية.
أرسل لي أحد الأصدقاء يوم أمس تقريرا حول وباء الملاريا وانتشاره في موريتانيا وتلاعب وزارة الصحة بملفه، يشمل التقرير معلومات خطيرة من ضمنها أن الخطة التي تعمل على أساسها وزارة الصحة في مكافحة وباء الملاريا هي خطة مغلوطة
سؤال يطرحه الجميع وخاصة تلاميذ هذه المدرسة ، والقانونيين ، وهو يتعلق بالسند القانوني الذي علي أساسه تمت زيادة فترة التكوين في المدرسة الوطنية للإدارة من سنتين إلي ثلاثة سنوات
مفهوم الاستقلال ومدلوله ليس مغنى أو نشيد نردده.. أو يوم من أيام السنة نخلده.. أو شعار نجاهر به.. أو رفع علم نحضره. بل هي وقفة مع الذات الجمعية التحريرية..
تابعت باهتمام كبير خطاب الرئيس، وخرجت بعد متابعته بجملة من الملاحظات اللافتة التي تستحق أن نتوقف عندها، وذلك لأنها هي التي تمثل الجديد في ذلك الخطاب، حتى وإن كان ذلك الجديد لم يكن هو الجديد الذي كان يتوقعه الموريتانيون.
بحلول يوم الأربعاء الموافق ل 28 نوفمبر نكون على موعد مع تخليد ما اصطلح على تسميته بعيد الاستقلال الوطني ، العيد الذي يفترض أننا حصلنا فيه على كامل سيادتنا السياسية والثقافية والاقتصادية ، إلا أنه منذ ذلك التاريخ إلى اليوم ونحن نلحظ عدم وجود ما يسمى الاستقلال ، فمازالت كل القرارات بمختلف
بعد أربعين يوما من الغياب القسري في فرنسا للعلاج من الرصاصة اللغز عاد الرئيس الجنرال محمد ولد عبدالعزيز يوم أمس إلى نواكشوط ليجد في استقباله حشودا من الموظفين المهددين والفقراء المجلوبين، والشباب الفضوليين،
كم من الحبر أسلنا منذ الثالث عشر من أكتوبر الماضي وقبله؟ .. وكم من الأفكار المثمرة أنتج كتابنا منذ غياب الرئيس؟ دعونا نصارح أنفسنا، معشر الكتاب، ولنقل صراحة أننا أغرقنا إعلامنا "الجائع" بما لايسمن ولا يغني من جوع..حتى أن أفكار بعضنا وصلت درجة من الضحالة والضبابية، بحيث لا يصل منها إلى المتلقي إلا السراب.