1. لا شماتة في قتل أحد أو معاناته من جروح مؤلمة، ونرجو للرئيس الموريتاني الشفاء من كربه، ولأسرته التغلب على معاناتهم. كما أن أسلوب الاغتيالات أسلوب وضيعٌ أخلاقيا، خطيرٌ سياسيا.. ويجب أن يرفضه الجميع بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية..
بغض النظر عن تفاصيل وملابسات إصابة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وأيا كانت الجهة التي استهدفت الرئيس، وسواء كانت النيران التي امتدت إلى جسم الرئيس، صديقة أم عدوة، فإننا نتمنى لصاحب الفخامة شفاء عاجلا، ونحمد الله على أنه تجاوز مرحلة الخطر..
اخترت أن أعنون ردي المتواضع والمفعم بمشاعر الود والاحترام والاعتذار لصديقتي وأختي: حواء بنت ميلود، بعنوان قصيدتها الجميلة التي فازت لسنة 2010 بالعاصمة الجزائرية في مسابقة خاصة بالشعر النسائي، واحتلت المرتبة الثانية عربيا، والتي كانت تحمل هذا العنوان.
خلال رحلتي التي قطعت فيها آلاف الأميال برّا، من انواكشوط العاصمة الموريتانية إلى طنجة مرورا بمدن مغربية يمكن أن تعتبر من أجمل الأماكن في إفريقيا كمدينة أغادير السياحية ومراكش و الدار البيضاء والعاصمة الرباط، رأيت الكثير وكتبت الكثير عن ما سمعت ورأيت في يومياتي الخاصة ..
في مثل هذه اللحظات العصيبة أود في البداية أن أعلن تضامني الكامل ووقوفي مع أسرة الرئيس، ومع كل الموريتانيين الذين لا يقبلون باستخدام العنف تحت أي ظرف من الظروف.وأسأل الله أن يشفي الرئيس، وأن يعيده إلى أرض الوطن وهو بصحة جيدة.
ليس غريبا ولا مستغربا أن يكون موظفا في وزارة عاكسا لتصرفات إدارته وكاتبا لها بالخشب في جبين التاريخ بأعين شعب لا يتقن إلا القراءة وحسن الاستماع ،وقديما قيل "الإنسان ابن بيئته " هذا عينه ما لم يرعني وأنا أرقب لحظة وصول حجيج بيت الله الحرام من الشناقطة
في الأصل كانت حصانا من الخيول العربية النادرة، من سلالة جواد عقبة
ابن نافع الذي وطئت سنابكه ضفاف الأطلسي، واختار الاستراحة هنا على هذه الأرض، فتزوج
من فرس إفريقية سمراء، ومنها أنجب أسلاف جواد منسقية المعارضة الموريتانية..
في الفاتح من مارس 2012 انطلقت مجموعة من نشطاء مدينة "نواذيبو "نحو العاصمة الموريتانية نواكشوط في قافلة حج احتجاجية ...ساروا على الأقدام لأكثر من 470 كلم في جو متقلب كحال الدنيا ساعة يكون شتاء وأخرى صيفاً في أرض قاحلة شاحبة موحشة ...لا ظل يحميهم
لقد تابعت باهتمام كبير برنامج «مقاربات إسلامية» في التلفزة الوطنية، خلال حلقة مباشرة ليلة الجمعة الماضية، وكان مصدر الاهتمام راجع لسببين إثنين:
ليس في الساحة السياسية الموريتانية ما يدعو للتفاؤل ، أحرى أمام هذه الموالاة التي تمد كالأميبا، أرجلها الكاذبة في كل اتجاه، وهذه المعارضة التي تتحرك بتثاقل كبير كالقطارات القديمة التي تسير بسرعة نصف ميل للساعة..
لمعرفة مدى الاستغلال البشع الذي تمارسه ضدنا هذه الشركات الأجنبية التي تنهب ثرواتنا المعدنية، ولمعرفة مدى فساد أنظمتنا التي سمحت لتلك الشركات بمواصلة نهبها لثرواتنا، ولمعرفة مدى عدم مسؤولية تلك الأنظمة، خاصة منها النظام الحالي الذي وفر لتلك الشركات الجو الآمن لمواصلة نهبها،
باعتبار موريتانيا إحدى دول العالم الثالث فإن ذلك يعرضها للكثير من الضغوط التي يصعب عليها مواجهتها ، إذ لا يخفى على أحد اليد المافيوية المفسدة التي تسير البلاد علما أن العالم في أغلبه يسيره أصحاب الشركات متعددة الجنسيات التي تعشش في الدول ذات الإرادة القوية بشكل خاص
لئن لم تكن اللغة إلا لتنصف اللسان الناطق بها ، ولا القلب ليمدح إلا ما يخفق له ،لَكل ذلك كان له أن يعمل ويستعمل في مدح الأستاذ: جميل منصور وحنكته ورجاحة عقله ، وأنا أكتب هذه الأحرف والأسطر لا طمعا في عطية من أحد ولا خوفا من فأسه المشرعة ، فإني أقول صارخا أنّ أعشى قيس بكر بن وائل لو كان
لا يمكن لعين المراقب السياسي المتفرس أن تغفل عن ملاحظة حالة من الهدوء الداعي للتفاؤل الحذر بخصوص مستقبل "الأزمة السياسية" القائمة في موريتانيا على خلفية دعوات قوى سياسية معارضة لرحيل أو ترحيل النظام؛ أو على الأقل رحيل رئيسه ورئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
تأسست الدولة الموريتانية أول ما تأسست على إبعاد مشائخ الطرق عن الشأن العام وذلك اجتهاد اقتضته مصلحة عامة حسب رأي البعض ،مؤداها أن قيام الدولة بسلطانها الجمعي المهيمن يستلزم توهين ما ينافسها من قوى تقليدية نافذة سواء كانت بقايا إمارات أو مشيخات دينية.