لقد أطلق الجيش المالي رصاصة الغدر مساء السبت على أوجه متوضئة لا تعرف غير المسجد مسكنا والمصحف ترنيما . خرجت من بيوت الله مهاجرة إلى الله ورسوله لتخرج الناس من الظلمات إلى النور فكان جزاؤها الرصاص الحي والإعدام الفوري .
منذ يوم أمس وأنا أتابع ردود أفعال الموريتانيين على المجزرة البشعة التي نفذتها وحدة أو فرقة من الجيش المالي ( لا زلت أتجنب إقحام الجيش المالي بكامله) ضد ستة عشر داعية، نصفهم ـ على الأقل ـ من الموريتانيين، وذلك وفق ما جاء في بيان الحكومة المالية.
تناغم صبر الإنسان وحجم طموحه مع هذه الأرض المباركة، مطوعا جغرافية صحاري الظمأ بذئابها المفترسة، وليلها الداجي لاحتضان "الذاكرة المعرفية" لضفتي كوثر الساحل المتخم بتنوع الحضارات. على هذه الأرض، أورث الأسلاف قيم نبل الأبجدية وحب العلم واحترام المشتغلين به.. وولع الأرواح بسحر الحرف وبهاء نطقه!
"هذه حلية وشنوف أهديها للشيخ أبي إسحاق الكنتي قدس الله سره، ونشر مطوي فضائله للناس وسهل له شيئا مما يعتاش به الناس ويغني الحرة عن أن تأكل بثديها والدكتور أن يؤجر لسانه".
قال تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله؛ فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة، وآتيناهم ملكا عظيما؛ فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا".. صدق الله العظيم..
(هذه "قصاصة" سقطت من جيب "عبد الله السنوسي" مدير المخابرات الليبي السابق والساعد الأيمن للزعيم الراحل "معمر القذافي"..."قصاصة" سقطت منه وهو"يجرجر" – كرها- إلى الطائرة التي اختطفته غبش الفجر إلى مخدع "أبى لهب"...نقرأها مع أنها لا تكتسي أية صبغة قانونية أو رسمية،
"في انتظار غودو" مسرحية للشاعر الإيرلندي"ساموئيلبيكيت" مؤسس المسرح العبثي..شخوصها ينتظرون أملا يلوح في الأفق لكنهم لا يعرفونما هو، أهو الفرح أم السعادة، أم أنه الموت، أو الفراغ، أو اللاجدوى..ورغم ملكة الانتظار العبثي التي جسدها أبطال المسرحية، فإن "غودو" لم يعد أبداحتى مات "بيكيت".
لقد تناقلت الصُّحف المحلية خبر إن شاء حزب سياسي يقوده فضيلة الشيخ : محمد فاضل ولد محمد الأمين ، صاحب النظرة الفقهية الجامعة بين الأصل والفرع وفق استنباطات مالك وأتباعه في هذا الحيز الجغرافي المغاربي!
نعم لا ضير في هذا من الناحية القانونية فمن توفرت فيه
تسبب التقارير والدراسات التي تفيد بأن أيقونة العواصم العشوائية في العالم "نواكشوط "مهددة بالغرق في ظرف عشر سنوات الأرق والهلع بين الذين ابتلاهم الله بسكنها والارتباط بها .
من المؤسف حقا أن يقدم بعض المرضي النفسيين والمتعطشين للتجبر من بعض الأسلاك العسكرية مع قلتهم إلى إرتكاب بعض الحماقات والتصرفات الطائشة التي قد يحسب البعض وزرها زورا وبهتانا علي هذه القطاعات ويحملها بأسرها ما لاطاقة لها به من سوءات أفعال أولئك الذين لا يقيمون وزنا لأي قانون أو معيار وبالتالي يتم تناسي
عند الاغريق : لا يوجد أحسن من اليونانيين في صياغة الخيال والابتعاد في عالم الغرائب في أساطيرهم ، لقد صاغ اليونان أبطالا بمقاييس متميزة جدا الى أبعد الحدود فصنعوا مجتمعا يقدس الأبطال وأجيالا تقلدهم وتسعى خلف حلم وحيد وهو أن يذكر التاريخ أسماءهم كما ذكر الأسماء الأسطورية
لقد لَحى الله دمشق بمحن توالت على أُذني السامعين ، ودُكت مآذنها على أيدي التتار والمغوليين ، شُردت النساء ويتم الأطفال وبكت الأرامل وناحت العجائز لكن دمشق معدنها ذهبي مهما طالت المحن وزفرت بأنين الثكلى واليتامى .
احتضنت مقاطعة أطار عاصمة ولاية آدرار النسخة الثالثة من البرنامج الرئاسي السنوي "لقاء الشعب"، وسط جدل واسع حول أهمية هذا البرنامج وقيمته، ومستوى أداء المشاركين فيه: رئيسا، وصحفيين، وسائلين، ومتفرجين، ومطبلين، وناقدين مستخفين..
في إحدى لحظات تفرده قرر "نيرون" حاكم روما الأوحد أن يخرج لمخاطبة شعبه، قال في قرارة نفسه: من يدري قد يكون هناك بئيس أو صاحب مظالم، لقد أرسلني الرب لأطهر روما من خطيئة "كاريغولا" الذي تزوج من أخته "روسيلا" وقتل معارضيه وعين فرسه عضوا في مجلس الشيوخ.
تابعت ـ كغيري من الموريتانيين ـ النسخة الثالثة من "لقاء الشعب"، وسجلت أثناء تلك المتابعة بعض المختصرات التي كنت أنشرها ـ أولا بأول ـ على صفحتي الخاصة، وهي مختصرات عدت إليها في صبيحة هذا اليوم، وقمت بترتيبها وتبويبها في النقاط التالية: