سيكون غريبا أن تتحدث إليكم سمكة تافهة، تحاصرها "الزيوت" وتستعد للموت في أية لحظة.
أعرف أن علاقتكم بسمك بحركم سيئة جدا، وأدفع بالقول إن ذلك بسبب حكوماتكم، و ليس من عندكم، ولا من عند سمككم .
حكوماتكم المتعاقبة منذ1978 أسلمت بحركم ـ بكل ثرواته وأسماكه ـ إلى الأجانب من صينيين وأوروبيين وغيرهم.
أظهر تعاطي الحكومة الموريتانية مع ظهور بقع زيت مجهولة المصدر على الشواطئ الموريتانية أظهر نمطا جديدا تماما في تعامل الحكومة مع الشأن العام، فللمرة الأولى لم تقلل الحكومة من أهمية، وحجم الكارثة، بل صورت الأمر كما هو، وتحدث وزير الصيد عن مساحة انتشار البقع، مبينا كل المعطيات،
حين سئل ذات مرة أحد السياسيين البارزين عن المناضل الأسطورة نيلسون مانديلا أجاب بكلمات قليلة في حق الرجل لكنها مشحونة بالدلالات ، قال : "ذاك رجل أدى واجبه على الوجه الأكمل " ، ولذلك عندما مات مانديلا حفرت هذه العبارة الخالدة على قبره
صادفني القدر ذات يوم مع شيخ وقور ظاهر الوضاءة بين النضارة، إذا سكت فعليه الوقار وإذا تكلم سَما وعلاه البهاء، فقلت من هذا؟ فقيل هذا "شيخنا الصدوق" رجل تجلت عليه الوَلاية وسبقت له العناية! فاستمسكت بثيابه وتعلقت بأهدابه وطلبت منه أن ألازمَه ملازمة الظل لصاحبه ولا أفارقه في حله وترحاله،
بعد التحولات السياسية التي عاشتها إفريقيا في نهاية القرن الماضي،وقبول التناوب السلمي علي السلطة ،بات بعض الحكام ،تقليدا لأساليب الماضي ،يلف و يدور حول مطاطية القانون من أجل الاستمرار في السلطة .
إن اللعبة الديمقراطية ليست إلا كمالية غالية لا يمكن
هذه عشر ملاحظات سريعة كتبتها على عجل مخافة أن تنقطع الكهرباء من قبل إكمالها، وسأنشرها على عجل، وأتمنى أن تقرؤوها على عجل، وذلك من قبل أن تنقطع عنكم الكهرباء من قبل إكمال قراءتها:
(1)
الحكاية يمكن تلخيصها كالآتي: موريتانيا تصدر الكهرباء للسنغال،
الحياة الكريمة مطلب شرعي لكل إنسان، وقد جاءت جميع الديانات والتشريعات والدساتير العالمية لإقرار هذا الحق وتقريره لكل إنسان، ومن المسلم به أنّ الحياة التي يكدر صفوها المرض المستعصي على العلاج محليا الممكن في مكان آخر هي حياة غير كريمة وخصوصا إذا ما كان الدواء ممكنا
نخبة الأمس و ضياع الهوية
إن حالة المسخ الحضاري التي تعيشها اليوم نخبة هذا الوطن في الصميم، رغم مظهر خارجي يوهم بالبقاء على الأصالة و رسوخ التميز، يزيد شدة كلما اتسعت دائرة انحسار الهوية و تلاشي المنطلقات و تداعي المرتكزات.
في العقود الأخيرة كما السابقة، اجتاحت صنيعة الإنسان، الإنسان ومن حوله، واكتوى وكوى بها، وربط وارتبط بها، فلطالما فعلها بيديه ودبر لها بعقله ووظفها بجسمه ونشرها بلسانه، فالتكنولوجيا مثال الحال ولسانه على ذلك، فقد أصبحت قرينة النفس وشقيقة الروح وتكاد تكون الروح بذاتها.
لم يكن رد وفد "الأغلبية" على وثيقة ممهدات المنتدى بالرد الإيجابي، بل على العكس من ذلك فقد كان الرد صادما في مجمله، غير مطمئن في مضامينه، باعثا على القلق في أدق تفاصيله.
لقد كنا نأمل بأن يأتي الرد بما من شأنه أن يعزز
حجّ هشام بن عبد الملك يوما، فطاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه، فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام، فنُصب له كرسي وجلس عليه ينظر إلى الناس، ومعه جماعة من أعيان الشام.
فبينما هو كذلك إذ أقبل زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
قبل مناقشة الموضوع يجدر بنا أن نصحح بعض الأخطاء الشائعة والتى ينطلق منها البعض عن قصد أو غير قصد, فقد ألقيت محاضرات ووضعت بحوث وألفت كتب في هذا الموضوع لكن حدثت مغالطات في أكثر تلك الكتابات، التي يكتبها بعضهم عن قصد، ويسكت عنها البعض الآخر
في نظري القاصر أن خِدْماتِ الاتصال هي من باب الإجارة وليست من باب البيع ؛و بالرجوع لتعريف الإجارة يتضح ذلك: " تَمْلِيكُ مَنَافِعِ شَيْءٍ مُبَاحَةٍ مُدَّةً مَعْلُومَةً بِعِوَضٍ" حسب تعريف ابن عرفة. .
إن شركة الاتصال تملك أقمارا صناعية ووسائلَ اتصال وهي
منذ أيام تقاعدت مجموعة من موظفي الدولة الموريتانية، كان من بينها الوزير-السفير- المستشار: الدكتور عبد الله/بنحميده، الذي تناولت المواقع على اختلافها نبأ تقاعده بشكل خاص، طبعته الشهادات المفعمة بالمحبة والعرفان بالجميل، لأن الرجل اشتهر وعرف بمحبة الخير للناس،
أصبح الإعلام العربي أشد فتكا بالشعوب من كتائب العسكر المتمردين وعصابة الملوك والأمراء المتشددين ومسلحي الغرب المتطرفين وحتى من تنظيم إسرائيل الإرهابي فكل يتهم و يتبرأ من الدولة الإسلامية في العراق والشام ويدَّعي أنه يقاتلها وتقاتله إرضاءا للمتناوبين على كراسي الغرب
تعتبر الهوية سيرورة ثقافية واجتماعية ورمزية، يحدد من خلالها الفاعل الاجتماعي نفسه وموقعه وجماعته التي ينتمي لها، كما أنه من خلالها يحدد انتماءه إلى المجتمع العام، وذلك من خلال بنائه للعديد من المعاني والرموز حول بعض السمات الثقافية والاجتماعية التي تميزه عن الآخر،
لقد تابعتُ اليوم، ومن خلال موقع "بلوارميديا"، المقطع المثير من المؤتمر الصحفي الذي نظمته كتلة المعاهدة. ولقد خرجتُ بعد متابعتي لهذا المقطع بجملة من الملاحظات من أهمها:
1 ـ لم تكن الطريقة التي تحدث بها الرئيس مسعود تليق به،
تمر الأمة بمرحلة عصيبة جدا من تاريخها المضرج بين حقبة و أخرى بدماء نازفة و حروب خاسرة و أشلاء متناثرة و أصوات مخنوقة و عبرات مثقلة و هفوات مفزعة مدمرة مهلكة .
كل ما يجري اليوم و ما قد جرى من قبل لم يكن تحولا في قوانين
قد يظن البعض بأن الدعوة الى الوسطية والاستكانة الى الى السلم الاجتماعي فيها محاباة او تقرب لطائفة او شريحة بعينها، و ينسى بأن التطرف والشحن الطائفي واتارة النعرات العنصرية و الطائفية فيها مرضاة للشيطان وادعياء السوء،فمن يفتخر بأنه بيظاني او كوري او امعلم او آزناكي او حرطاني،
لقد خلق الله الخلق بقدرته على هذا الكوكب،وجعلهم مختلفين في العقول والمدارك والألسنة والألوان والأفكار ... الشيء الذي نتج عنه تعدد في الأفهام والآراء والأحكام ،وهذا الاختلاف آية من آيات الله الكونية وسنة من سننه ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك