"محاولة التحاور مع شخص تخلى عن أي منطق أشبه بإعطاء الدواء لجثة" / توماس باين
لا تختصر مآسينا في هذه البلاد المنهكة بالتآمر والخداع بدءاً من شرببه وحتى "اتفاق دكار" على كوننا نشأنا صدفة بفعل طفرة جغرافية أو بيولوجية أو سياسية بإرادة من ذلك الفقيه
إن مفهوم التنوع والتعددية سواء كان عرقي أو ثقافي أو حتى مذهبي يوحي لأول وهلة إلى الاختلاف والتشتت والتنافر بين أعضاء أو مكونات لمجموعة أو مجموعات ما هذا على الأقل على المستوى أو من المنظور البنيوي.
غير أننا في هذا المقام وبإزاء
أعرف جيدا بان وزيرة الرياضة الجديدة لاتعرف العربية ولاتقرأها, لذالك ربما ستصلها الترجمة سليمة أو قد لا تصلها نهائيا ,ولكنني إنطلاقا من واجبي الأخلاقي والمهني وتجربة عشرين سنة في المجال الرياضي الموريتاني مع خمسة عشر وزيرا ,جعلتني اعرف داء الرياضة ودوائها دون مشكلة
العمل البشري لا يخلو من الخطأ فتلك وضعيته ، لكن رجل الأعمال محمد ولد انويكظ الرئيس المدير العام للبنك الوطني لموريتانيا الوريث الرئيسي لمجموعة عبد الله ولد انويكظ رحمه الله، ظل يؤكد على حرص تحوله إلى صيغة النظام المصرفي الإسلامي ، ولو تدريجيا ،
لاشك أن للسياق قدرته الفائقة في تجاوز وخرق الحدود التي نرسمها إطارا لأحداث معينة، خاصة تلك السياقات التي تكتنف تنافسا وصراعا بين أطراف يراد استدعائها في لحظة تاريخية لتشهد على مراحل تشكلها كطرف من تلك الأطراف.
صرت أصاب بالغثيان كلما طالعت خبرا عن الحوارأ ومقدماته في أحد مواقعنا –الوطنية – وأزيد من نسبة استخدامي للقهوة المستلفة من عند نادل القهوة التي في أسفل عمارتنا , الذي يتابع أخبار الحوار تماما كما يتابع مباريات الدوري الاسباني لأنه يعتقد أن حوارا كهذا قد يحل كل مشاكل
تذكر مراجع الأدب وأيام العرب أن زهير بن جذيمة العبسي أثناء مطادرة العامريين إياه وابنيه كاد ينجو على فرسه القعساء، وكان معاوية بن عبادة (الأخيل) أقرب المطاردين إليه فحاول طعنه مرارا فلم يمكنه أكثر من طعن فخذ فرسه فانخذلت في سيرها شيئا ما، فقال له زهير:
إذا كان الحديث عن تعليم الفلسفة هو في حد ذاته حديث فلسفي،فإننا نسعى من خلاله للوصول إلى العمق الإبستيمولوجى الذي تتحدد من خلاله آليات تعليم وتعلم الفلسفة،فالتساؤلات التي يطرحها تعليم الفلسفة تعود في جذورها إلى الأسئلة الديداكتيكية التالية:
تبدو أطراف المشهد السياسي الوطني - معارضة وموالاة- تمر بلحظة من اللحظات الحرجة في تاريخها السياسي الراهن؛ ذلك أن الجميع وصل بعد سنوات من الشد والجذب ، والترحال والرحيل إلى قناعة مفادها أن البلد في أزمة تزداد تعقيدا كلما ازددنا تجاهلا لها وهذا ما جعل رأس النظام
اذا أعدنا قراءة الآية مرة أخرى مع استعمالنا لمنظار علم الأجنة فإننا نشاهد:الجنين حي بكل ما للحياة من معنى وبكل ما لها من مظاهر وعلامات تدل على وجودها، فها هي:
الخلايا تنقسم بنشاط وبسرعة كبيرة ، وهاهي العمليات المختلفة
واضح أننا نعيش في أيامنا هذه واقعا مؤلما يكشف مدى الاستغلال الذي يواجه الطامعون في الإنصاف الطامحون إلى لقمة عيش كريمة، حيث برزت مشاكل عويصة عن الفهم إلى سطح الساحة الإعلامية هذه الأيام. فمن إضراب عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" في مدينة ازويرات،
لم يكن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وهو يطلق تعبيره الشهير "الهلال الشيعي" في حديث للواشنطن بوست قبل عشر سنوات، يتخيل أن يتحول ذلك الهلال إلى دائرة يوشك أن تبتلع بلدانا تضم العمق الروحي وتمثل الذخر الاقتصادي لسُنة العالم.
لم يعد سرا أن النظام القائم راغب في الحوار مع المعارضة بمختلف مكوناتها، لكن السؤال المثير هل هذا الحوار جدي مثمر توافقي، أم مجرد محاولة للالتفاف على مطالب الشارع والمعارضة، سبيلا لتكريس نظام العسكر والغبن في مجال تسيير المال العمومي.
لا شك أن الندوة التي نظمتها إذاعة موريتانيا وبثتها قناة "شنقيط" الفضائية مساء الإثنين 16 فبراير2015 في مباني الإذاعة كانت قيمة على أكثر من صعيد و من ذلك جودة الموضوع و قيمة الحضور النوعي من النخب الاكاديمية و السياسية و المجتمع المدني.
هل جربت مرة أن تفاجئ أحدا من الناس بالسؤال التالي : ما هو هدفك في هذه الحياة؟ الكثير من الناس سيرتبك، وسيظل مرتبكا، ولن تسمع منه إجابة على هذا السؤال حتى لو انتظرته دهرا، والبعض منهم سيرتبك أيضا، ولكنه مع ذلك سيبدأ يفكر ليأتيك بأول إجابة تخطر على باله، هذه الطائفة من الناس
لم تعرف البشرية حروبا غيرت وجه الدنيا ومسار التاريخ بأقل ثمن في الدماء والأموال، مثل حروب النبي صلى الله عليه وسلم. والسبب في تلك النتيجة المبهرة هو أنها حروب جسدت روح الجهاد رسالة وغاية وأخلاقا وأحكاما.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبعد:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد؛ فإنني أهيب بالسيد الرئيس محمد بن عبد العزيز وأقدّر ه وأكبره على هذا الاعتناء الخاص الذي أولاه للقرآن الكريم فطبع المصحف الشريف وقدّمه للأمة مشكورا على ذلك ومأجورا إن شاء الله تعلى، فجزاه الله خيرا.
منذ المشاكل التي تعرض لها المصرف الإسلامي وانا اتابع بشكل مباشر الاحداث اليومية ليس حبا في الاطلاع بل لسبب بسيط وهو انني أحد آلاف العملاء الذين اغرتهم الصيغة الإسلامية التي تبعد شبح الربى المحرم بشدة في ديننا.
جاء في محكي موروث الأمثال الحسانية قولهم " حطاب الدشرة، وتقول قصة المثل انه كان في مدينة ما حاطب يعتاش من جمع الحطب وجلبه على رأسه ليبيعه في المدينة، وفي مرة من المرات عجز عن حمل ما جمعه فزاد عليه ضعفه، وبصرف النظر عن القصة واختلاف ألفاظ حكايتها،