تصيبني رتابة المشهد السياسي المحلى وضحالة الطرح صاحب الصوت الأعلى فيه بحالة من عدم اللامبالاة المؤقتة،فلا أكترث كثيرًا به ولا بشخوصه ولا بأحداثه المجترة،فلا جديد فيه يستحق التفاعل أو المشاركة بشغف فلم يعد للمصطلحات ولا المواقف أي قيمة لكثرة لعكها من قبل
وعلى الرغم من أن حسم موضوع التعريب والضمانات للأقلية تم ترحيله من مؤتمر حزب الشعب المنعقد في شهر مارس 1963 في نواكشوط إلى مؤتمره اللاحق في العيون، فإن تداعياته ظلت قائمة بإلحاح في الحياة السياسية والثقافية التي بدأت تشكل شبه رأي عام في نواكشوط
هناك جملة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض كلما أراد أن يتحدث عن الحوار، ولعل من أهم تلك الأخطاء ومن أكثرها تكرارا وشيوعا ما سيتم الحديث عنه من خلال النقاط التالية:
1 ـ هناك من يكرر دائما بأن السلطة الحالية قد خدعت المعارضة الموريتانية في عدة حوارات،
خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ثم نفخ فيه من روحه، وخصه بقسمات وطبائع خاصة به، وسوى بنانه وأفرده ببصمة لا يشاركه فيها أحد لتكون بمثابة توقيعه، ووهبه العقل ميزه به عن سائر مخلوقاته، وأمره بإعماله في الكشف عن قوانين الكون المسخر له، وهداه النجدين وخيره أن يسلك
سنة التعليم !!!
صرخة في واد ... أم حبر علي ورق
مسؤولية تاريخية وواجب وطني أعتباردعوة رئيس الجمهورية اعتماد 2015 سنة للتعليم،سابقة تستحق التقدير وفرصة حقيقية لتصويب وضع مختل منذ النشأة،
تتزايد في موريتانيا أزمة السكن والمساكن، وتتفاقم يوما بعد يوم، وهو ما استدعى من الدولة وضع سياسة رامية إلى إنجاز مجموعة من المنازل من أجل تخفيف وطأة انعدام السكن وغلو الإيجار، وكانت ضمن البرنامج عاصمة تيرس الزمور، فمنذ عامين أشرف وزير الإسكان والعمران
خلال ما يزيد على نصف قرن من الاستقلال وخلال كل سنة نستقبل هذه الذكرى المجيدة بالفرح والسرور، والحديث عن الأمجاد وإبطال المقاومة،ثم الحديث عن الإنجازات والمشاريع المستقبلية .. ويبقى المشروع الأهم والأساسي في بناء الدولة – القضاء على العبودية - مهملا مغيبا
1- وزراء يكتبون و أكاديميون يؤلفون... هؤلاء بناة حقيقيون
طالعت في بعض المواقع مقالا جيدا قيم كاتبه وزراء من تركيا يكتبون في وسائل الإعلام مقالات علمية و تحليلية مساهمة منهم في إنارة الرأين العام و الخارجي، فعلمت عندها أنه
المتابع لتصرفات الرئيس "عزيز" في الفترة الأخيرة لابد وأن يصيبه دوار شديد إذا ما حاول أن يربط تلك التصرفات بعضها ببعض، وأن يعطيها تفسيرا منطقيا على أساس أنها يمكن أن تساعد في تفسير وفي تحديد ما يفكر فيه هذا الرئيس.
ما إن بدأ الحديث عن قرب انطلاق حوار بين فرقاء الساحة السياسية في موريتانيا يفضي إلى مخرجات قد تزيل الأزمة السياسية التي يعاني منها البلد منذو انقلاب الجيش على الرئيس المدني المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله حتى تحركت "وحدات التأزيم" المنتفعة من بقاء الحال على
على الرغم من وقوف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قبل ثمان اعوام امام المئات من الأسر الضعيفة الحالمة هنا في توجنين ،
وعلى الرغم ايضا من اطلاقه نداءات متكررة لهم بالمساعدة وانتشالهم
طالعتً مؤخرّا مقالا لوزير الخارجية التركي الأسبق والرئيس الحالي لتركيا عبد الله غل، ينعى فيه الملك السعودي الرّاحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والمقال بعنوان "الملك عبد الله.. صديقُ فقدناه". وفي اليوم نفسه قرأت مقالا آخر كتبه (بالإنجليزية) رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة
هذه الحلقة هي الرقم 6 بعد عديد القراءات ذات الصلة بالوضع الوطني أما المرتجي فهو ديمومة العافية علي الجميع و صون المكتسبات العامة.
البدء :
أعلم أنه سيقول السفهاء من الناس : هذا نفاق سياسي أو تقرب ....
يحتفل المحبون اليوم عبر العالم بعيد الحب أو يوم القديس فلنتين الذي يصادف 14 فبراير من كل سنة ميلادية.. وعلى غرارهم يحتفل الموريتانيون لكن على طريقتهم الخاصة، فظروفهم الاقتصادية الصعبة أزالت الحدود بين القلب والجيب والبطن وبعض الجوارح الأخرى.
هنيئا لأوباما استيراد التفويض من المشير السيسي و هنيئا للمشير تصدير إبداعاته هنيئا لواشنطن فقد أفلست مهمى جمًلت نفسها وروجت نفاقها وموًهَت زيفها فلا حق لها أن تتكلم عن القيم و المبادئ و لا حقوق الانسان .. و لا .. و لا ..
تعددت جولات الحوار مع الجنرال عزيز وكان العامل المشترك بينها دائما أن كل التعهدات الموقعة فيها هزيلة وجانبية التأثير ولم يتم الوفاء بأغلبها، هذا طبعا إذا تجاوزنا كونها لا تتحدث عن صلب الموضوع الذي يتغافل عنه سياسيونا بشكل متعمد غالبا وهو تدخل المؤسسة العسكرية واللوبيات
خلال السنوات الأخيرة غاب قطاع الشرطة الموريتاني عن المرور وحلّ محله ما عرف بالتجمع العام لأمن الطرق وهو قطاع شاب في جل عناصره إلا أن قطاع السائقين صب عليهم جام غضبه لوقوفهم له بالمرصاد كمنظمين للمرور ومحصلين للضرائب التي يعتبرها المواطنون بصفة
يعاني النظام التربوى الموريتاني منذ الاستقلال حالات من المد و الجزر، ترنح خلالها بين إصلاحات متعددة تتقاطع في مجملها في كونها عبارة عن مخططات يطبعها الارتجال في الغالب الأعم ، دون أن يترتب عنها الأثر الإيجابي المنتظر على مخرجات التعليم. وقد درجت السلطات الوصية على التعليم
لا شك أن "نخب" هذه البلاد السياسة والفكرية و العلمية تتقاسم جميعها مسؤولية تأخرها المزمن علي كافة الأصعدة و منها بشدة، و في غياب لافت و معيق للتخطيط، مجال الصناعة حيث لا قاعدة مطلقا لصناعية تحويلية على مستوى القاعدة كما الشأن الشائع بين كل الدول السائرة في طريق
نشرت بعض المواقع الإخبارية "خبرا عاديا" مفاده أن طفلة صغيرة في عامها الثامن تم اغتصابها وقتلها في حي الترحيل (القطاع 18).
فحسب ما نشرته بعض المواقع، فإن الطفلة "رقية بنت يعقوب"،