لا مفر من التسليم بأن موريتانيا لن تنعم بالتوافق الوطني ما دامت الحكومات المتعاقبة فيها تستبعد الشباب الفاعل من المشاركة والجلوس على طاولات الحوار الوطني وتستثنيهم ضمنياً من العمل في إطار سياسات ومبادئ البلاد.
يمثل مفهوم النخبة أحد أهم المداخل الرئيسية لتحليل النظم السياسية وتقدير توجهاتها ومدى استقرارها،
و في علم السياسة الأمريكية ازدادت مكانة النخبة مع ظهور مفهوم "الديمقراطية النخبوية". ووفقاً لهذا المفهوم النخبة هي جوهر الديمقراطية، و تتمثل العملية السياسية
شهد الإعلام الإلكتروني الموريتاني انتشارا واسعا سواء من حيث العدد أو القراء ، لكنه وجد نفسه أمام حَكمين أحدهما دولي والآخر وطني .
ونظرا لقوة المنافسة فقد انشغل أغلب المواقع في الإهتمام بما يطلبه الحَكمان
يحتج بعض رافضي الحوار بجملة من الحجج لعل من أهمها أن المعارضة الموريتانية كانت قد جربت الحوار مع السلطة الحالية أكثر من مرة، وأن تلك التجارب لم تكن مشجعة، ولذلك فلا داعي لحوار جديد مع هذه السلطة.
ربما يكون مستغربا في البداية مجرد التفكير في إقدام الجيش المصري إلى غزة ومحاولة "الثار" لجنوده المقتولون في شبه جزيرة سيناء، ومحاولة ترميم صورته التي بدت تهتز أمام الشعب المصري الذي عرف بإعجابه الشديد بجيشه؛ غير أن النظر بعمق في مجريات الأحداث التي تجري في العالم
اعتبارات عامة
إن متابعة تطورات أي مشهد سياسي و تقييم سلوك الفاعلين الاجتماعيين و الاقتصاديين و السياسيين الذين يتفاعلون داخله، و استبطان الواقع القائم ، بهدف استشراف المستقبل
تعد البطالة في صفوف الشباب من اكبر التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية الموريتانية وبغض النظر عن الجدل الدائر حول نسبتها ومدي تفشيها في صفوف الشباب وحملة الشهادات منهم خاصة,تبقي المسكنات التي تعطيها الحكومات المتعاقبة للشباب المصابين بهذا المرض
جلس الإداريون المدنيون الجدد القرفصاء أمام وسائل الإعلام المختلفة، بحثا عن شاردة خبر يتحدث عن مجلس الوزراء الأخير، وهو المجلس الذي يعد رقما بسيطا في عدد مجالس الوزراء السابقة، التي انتظروها بحثا عن أمل يلوح في ترقية أفراد الدفعة الأخيرة، الذين بحسبهم توجد في الأنظمة
إستبشر الكثيرون بالربيع العربي، رمزا لدحر الاستبداد وتنظيم حياة الناس -خصوصا في الوطن العربي-، على أساس الشراكة وتكريس العدالة في كافة المجالات، لكن سرعان ما شكل إنقلاب مصر 3 يوليو2013 نكسة و ضربة قوية لهذا الأمل، ثم اندلعت ألسن نيران الصراع السياسي
بدأ معتقل غوانتانامو في 11/1/2002 ووصل عدد نزلائه انذاك إلى 779 سجين، وبعد مرور أكثر من 13 سنة تبقى منهم حوالي 140 معتقلاً، في البداية كان من بينهم ثلاث موريتانيين هم محمد ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز وسيد أمين ولد سيدي محمد الذي أفرج عنه في عام 2009
لمن لم يجدوا الوقت لمطالعة آخر " الومضات " التي دأب الوزير السابق محمد فال ولد بلال على إطلاقها عبر الفيسبوك فإليكموها، أولا لتوسيع تعميمها على من فاتتهم فائدتها، وثانيا لتأخذوا عدتكم لما سيمطر به هذا المشهد الغائم بعد " استسقاء " السيد الوزير الأمين العام..
في زمن لا أدري متى هو!!.. وفي مكان قريب من حاسوبي، وضعت "خوذة البيظان" على رأسي، وتمددت باسترخاء داخل آلة رقمية افتراضية تتنقل بين المنافع من أجل تحديد نسبتها!!.. في بُعد سابع، أو ثامن، لا أدري، ارتشفت كأسا من الشاي الساخن وأنا أتأمل الشاشة الرقمية المعقدة التي تقابلني..
عندما نتحدث عن الأحزاب الإسلامية فنحن نتحدث عن ظاهرة فكرية وسياسية تجمع بين بعدين أحدهما بعد فكري ومبدئي والآخر بعد عملي وتخصصي .
وبينما يشكل الإسلام بقيمه ومبادئه وكلياته الجانب الفكري
بالأمس قرأنا في الإعلام حول مصير عضو فرقة موسيقية متهم، كان قاضي التحقيق قد وضعه تحت الرقابة القضائية، ما ملخصه أن "غرفة الاتهام في محكمة الاستئناف قد انقسمت على نفسها في شأنه، فقال الأعضاء ببقائه تحت الرقابة القضائية، وقرر الرئيس حبسه؛ خارقا بذلك مبدأ تداولية
أقدمت القيادة الوطنية هذه الأيام علي قرار تاريخي فريد من نوعه في تاريخنا المعاصر،تجسد في تسمية مطار أنواكشوط الدولي الجديد بالمطار الدولي أم التونسي،كمعلمة تذكارية للمعركة التاريخية التي خاضتها كوكبة من المقاومين ضد الإحتلال الفرنسي.الشيء الذي يستحق الإشادة و التقدير
مضي شهر من سنة التعليم الأولي من نوعها في بلادنا (1/2015)وهي فترة هامة لتقويم أداء الوزارات المعنية بمباشرة الإصلاحات وتنفيذ التعهدات التي أطلقها رئيس الجمهورية ..إن شهر يناير يمثل مرتكزا هاما في المسيرة الدراسية :فهو يعني نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية ،
أيها المواطنون ..أيتها المواطنات:
هل فيكم من يعرف أين يقع مقر "المجلس الأعلى للشباب" الذي كان قد وعد به الرئيس "عزيز" ذات لقاء بالشباب؟ وهل فيكم من يعرف اسم الرئيس الذي تم اختياره لرئاسة هذا المجلس الشبابي؟
في مقال سابق، بعنوان: "رِفْقًا بالقبيلة"، قلتُ إنّ القبيلة ركيزة رئيسة في تركيبة المجتمع العربيّ منذ القِدَم، ولا تزال حاضرة بقوة في المجتمع الموريتانيّ، وفي العديد من الدول العربية الأخرى. وقد أشرتُ إلى أنّ الدولة الحديثة –عندنا في موريتانيا- لم تستطع بعدُ أن توفر للمواطن الخدمات
ذكرت في مقارنة سابقة بين الرق في المجتمع المسيحي واليهودي واليوناني وبين ما يحصل في موريتانيا من إذلال للنفس البشرية التي شرفها الله وفضلها على كثير ممن خلق تفضيلا وكيف استنسخ بعض هذه المجتمعات معاملته للعبد من معاملة البعض إذلالا و امتهانا وإخراجا له من دائرة الإنسانية
"لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل (أي محمد)، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها". (برنارشو)