شهد الإنسان الأوّل تحوّلاً عميقاً في تعاطيه مع فلسفة الحياة؛ من جميع النواحي، وعمل جاهداً على إيجاد مخرجٍ ينقذ واقعه المتحوّل والمتغيّر إلى ما يضمن له البقاء والتكيُّف مع متغيّرات الطبيعة من حوله، وكان لزاماً عليه التجانس مع بني جنسه والتكافل معهم وفق آليةٍ فرضها المجالُ الزماني
من الملفت أن جميع دعوات "النظام" إلى الحوار كانت تأتي إما لانتاج شرعية أو لتصدير انتخابات أو لتفريغ أزمات فيما بات يعرف بواردات النظام وصادراته بشكل عام.
ولم يكن الحوار يوما حوارا وطنيا وكيف يمكن له
سوف نبدأ بحكاية شعبية لها دلالة، وما أكثر الدلالات والعبر في الحكايات الشعبية؛ تقول هذه الحكاية إن " كابون " وبينما كان في مغارته بإحدى الليالي، وهو جائع كعادته، وقفت عنزة على باب المغارة وحيته قائلة : السلام عليكم، لكن ذلك تصادف مع صوت حمار ينهق، فلم يرد عليها
الحوار هو التقاء الشركاء، وجلوسهم إلى مائدة التشاور، وخوضهم في بحث ما هم فيه متفقون وما هم فيه مختلفون. وذلك بغية الوصول إلى تفاهم جديد، وتسوية ملائمة للقضايا المختلف عليها؛ تسوية تنبع من ميزان القوة السائد بينهم وتعبر عنه أدق تعبير، وتحفظ مصالحهم العليا المشتركة.
يقول مؤرخ أمريكي ساخر:(السياسيون مثل حفاظات الاطفال يجب تغييرهم باستمرار لنفس السبب)
إن السياسة هي فعل الممكن و الحوار هو المنهاج القويم و الطريق المستقيم لكل إصلاح رشيد و الأسلوب الأنجع لحل الأزمات لأي بلد.
تتجه الأنظار الآن في البلد إلي بوادر جديدة تحمل أملا كبيرا وحاسما في الحياة السياسية إذ إن الجلوس علي طاولة واحدة تجمع كل الأطراف يعتبر من الأوجه الجميلة للديمقراطية.
ففي الأسبوع المنصرم تبادلت المعارضة والأغلبية الرئاسية
لقد أتاح لي موقع "بلوار ميديا" الفرصة لأن أتابع لقطات من المعركة المثيرة التي جرت في السجن المدني، مساء الجمعة الماضي. كما أتاح لي هذا الموقع فرصة أخرى للاستماع لأكثر من مرة لمقابلة كان قد أجراها السيد وكيل الجمهورية مساء السبت الماضي مع التلفزة الموريتانية للتعليق
مرت ثلاثة أسابيع حتى الآن على الهجوم الذي هز فرنسا، ووضعها في بؤرة الاهتمام العالمي، ووضع قادتها في موقف انفاعلي مشابه للموقف الذي كانت فيه القيادة الأمريكية غداة الحادي عشر من سبتمبر، وتشير ردة الفعل الفرنسية – حتى الآن – إلى عجز الإدارة الفرنسية عن الاستفادة
إن استغلال بعض شبابنا سامحه الله لضعف وحاجة بعض الفتيات والنسوة القادمات من دول حبيبة وشقيقة انعدم فيها الأمن والاستقرار وساد فيها الفقر والخوف للأسف وخاصة بلاد الشام العزيزة ليعتبر وصمة عار ستظل تلاحق كل من امتهن ذالك التصرف المشين والدخيل
منذ فترة و البعض يخيل له و البعض الأخر يريد أن تكون الدولة الموريتانية في حالة إرتجاج ينذر بالسقوط في حالة من الفوضى تارة بفعل ثورة و أخرى بفعل حراك أو إنتفاضة لهذه المجموعة أو لتلك , لكن من الواضح جدا أن الممسكين بتلابيب السلطة مطمئنون أكثر من أي وقت مضى على أنفسهم و ما يستحوذون عليه من مقدرات البلد ,
في ظل ضعف الدعم المقدم للمؤسسات الإعلامية الحرة وتضاعف الضغوط على لجنة صندوق دعم الصحافة، يبرز جليا من نتائج تأخر تشكيل لجنة صندوق دعم الصحافة والتلاعب بالمهلة المحددة لها ونتائج عملها ،خلال سنة 2014، أنها أصبحت رهينة لمجموعة من
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى جمعية حماية المستهلك لتـناقش معها مضمون عنوانها وهو حماية المستـهلك ولتعلم من خلال جوابها من هو المستـهلك الذي تحميه ؟ وما نوع هذه الحماية؟ وتحميه من ماذا ؟ .
بعض النظر عنما اذاكانت الرسوم الاستفزازية التى تنشرها بعض الصحف الغربية من حين لاخر تصرفا فرد يا يسعي صاحبه للشهرة والاثارة او لتحقيق عرائز غريبة مثل السادية او غيرها من غرائز الشذوذ البشرى المنتشرة في الغرب او كان تصرفا مدروسا ومنسقا _كما تدل علي ذالك القرائن_
استخدام الدولة وأجهزتها للعنف الناعم المتمثل في انكار المظالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو الركن المعنوي لجرائم كثيرة تمارسها السلطة السياسية في موريتانيا منذ عقود ولا يمكن تجاوزها دون الارتقاء بتصورات وسلوك النخب السلطوية في البلاد من أجل الوصول في يوم قادم
يرى البعض بأنه لا أهمية لأي حوار مع السلطة القائمة، ويرى هؤلاء بأنه على المعارضة الموريتانية أن ترفض الحوار، ولكن مشكلة هؤلاء هي أنهم يكتفون دائما بالمطالبة برفض الحوار، ودون أن يقدموا أي بديل مقنع، اللهم إلا إذا كان أنه على الجميع أن يعود من جديد إلى نوم عميق
وأنا اتحضر للنزول من الطائرة في مطار نواكشوط واذا بكابتن الطائرة الواقف عند المخرج يتفرج على الركاب أثناء نزولهم والسخرية بادية على وجهه هو ورفاقه, إذابه يسأل إمرأة أجنبية ساخرا :"مالذي اتى بك لهذ البلد؟" لتجيبه السيده :"أولستم معي في هذه الرحلة" فرد "فقط لسويعات,
ختاما للمحاور الخاصة بالشيخ سيديَ بابه وموقفه، وتمهيدا للحديث عن الموقف الآخر المناوئ للفرنسيين، مرورا بمَن ذهَبَ أولَ الأمر إلى وجوب الجهاد ثم رأى بعدُ خلافَ ذلك، سيتم الحديث في هذه الحلقة عن بعض الجوانب العَمَلية لموقف الشيخ سيديَ بابَه؛ مع العلم أن هذه
يتعيّن على الحواضر العريقة ، إذا ما أرادت أن تحافظ على
رياديتها الحضارية والثقافية والاقتصادية ، أن تعزز أيضا من
مكانتها على الخارطة السياسية للبلاد ،
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على نبينا وحبيبنا وعلى آله وصحبه وسلم
قرأنا هذه الأيام مقالات عن حادثة الأربعاء التي زلزلت حصون البغي في فرنسا فأقرت عيون الأحرار وأرَّقت جفون الأشرار . وقد أورد بعض من كتب عن هذه الحادثة شبها تغمز في وعي من سرَّته هذه الواقعة أو كان يتمنى وقوعها.