هاتين الجملتين ليستا من كتاب الله تعالى ولا من كلام رسوله صلى الله عليه وسلم ولا من كلام الأئمة ولا الأصوليين بل من كلام المفكرين والمنظرين المتأخرين المحترمين فلا يلتبس عليكم أيها الشباب والكتاب بين كلام المفكرين مع احترامنا لهم وتقديرنا لجهودهم الإصلاحية وبين نصوص الوحي وفقه الأئمة
ما أعجب حالنا اليوم، انعكست المفاهيم، وانتكست المبادئ، وتغيرت النظرات، وتدفقت العبرات. وأصبح الحق باطلا، متهما، منبوذا، والباطل عبادة، وزينة، وجذبا إلى الضياع.
اليوم أيها الإخوة، ينشغل العبد بأمور دنياه الفانية أكثر من انشغاله بما خلق لأجله، فيمضي العمر بين أروقة السياسة والإدارة والسوق،
لعل موضوع دور موريتانيا يحتاج حلقة خاصة نعد بها بعد تحصيل كامل الأرشيف فترة أبي الأمة وآفاق الفترة الحالية.
كان يراد لهذه الحلقة أن تكون الرقم 4 من المشهد السياسي بعد الحلقة 1(قراءة في المشهد السياسي)و 2( قراءة استشرافية قبيل الاقتراع الرئاسي الأخير) و3( مشروع معاهدة سلم
حاول الشيخ في فقرة مقاله الأولى استجاشة عواطف الموريتانيين باللعب على العقول ؛ بتخاريف يصفها شططا بالخواطر ؛ التي يقول أنها حول معوقات قيام الدولة الموريتانية ،عندما يصف الأمة بضحية الأحكام الإستبدادية الفاسدة! . ثم يواصل الشيخ تشخيصه لواقعنا المأزوم ؛ والذي نعيش فيه أسوأ حلقاته
أعلنت الحكومة الموريتانية عن حملة لنظافة العاصمة أنواكشوط، وهي حملة وطنية بكل المقاييس وإن كانت تدخل من باب : (أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي)، فقد عمت أرجاء العاصمة السياسية للبلد الأوساخ من كل جانب وغمرتها القمامات من كل مكان، ويتحمل المواطن في ذلك كل المسؤولية بالدرجة
جاء في مقال سابق، بعنوان: المختصَر المفيد لما يريده المواطن من الرئيس الموريتانيّ الجديد(نُشِر في مدونتي"اللغة العربية أمّ اللغات"، بتاريخ 16/06/ 2014م، وكنا في ذلك الوقت نستعد لتنظيم انتخابات رئاسية): "... كما أن هناك موضوعا يؤرّق جميع المواطنين والزائرين من خارج الوطن، أشرتُ
(الحلقة الأولى)
"كباسط يديه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه"
إلى الشعب الموريتاني الأبي، المجاهد على مر القرون ضد غوائل الطبيعة ومخالب الظلم و عرصات التخلف ، الرافض للذل و الاستكانة، الغيور على الكرامة والدين،
يزداد اتساع رقعة الاحتجاج ضد ظاهرة الاسترقاق المقيتة وغيرها من المخالفات المشينة بين جميع المكونات في بلدنا مما تسبب للأسف في بعض المواقف المسيئة للمقدسات الدينية ويساهم بشكل مباشر في عزوف الكثيرين ممن يقع عليهم هذا الظلم عن استفتاء العلماء في أمور دينهم لاعتقادهم الراسخ
يوما بعد يوم تتضح اهمية المصارحة والمصالحة من اجل دولة مدنية يجد كل مواطن حلاوة
وطعم الوطن وما يزخر به من خيرات ومقدرات .ولان الدولة الموريتانية قامت وتاسست على بعض الاختلالات هي فى اغلبها من اكراهات الواقع وليس من اختيارات المؤسسين ومن بين
ملتقى وزارة التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي: الجبل الذي تمخض فولد فأرا
الأخطاء الكبيرة لوزارة مسئولة عن الأخطاء الملتقى حول ما يسمى مخلفات الاسترقاق:
في ما يلي- واستكمالا للموضوع الذى بدأ بالمقال الأول (تأزم الإجابة الفقهية ودوره في صناعة أزماتنا) -نسجل نقاطا ثلاثة تمثل بعضا من أبرز التأثيرات السيئة التى ساهم بها "فقهنا المتأزم "في صناعة أزماتنا الكبرى.. وهي مجرد أمثلة لهذه التأثيرات التي قد لا تكون طوعَ الحصر فى البحوث الكبيرة، أحرى سطور المقالات:
إن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، حيث إن نزوع الإنسان الفرد إلى الجماعة والانخراط في المؤسسات الاجتماعية المختلفة، يعد جزءاً أساسياً من سجية الإنسان وطبعه الذي لا ينفك عنه. وهذا الطبع يعكس بشكل حيوي، أهمية وضرورة الانتماء في حياة الإنسان. بحيث إننا نستطيع القول: إنه لا يوجد إنسان
قد يعتقد الكثيرون ممن يحكمون على الأمور بظواهرها، بأن هناك عداوة أو خلافا ما بين السلطة الحاكمة و"إيرا"، ولكن الحقيقة قد لا تكون كذلك، بل إنها قد تكون على العكس تماما من ذلك، فالذي يجمع بين "إيرا" والسلطة الحاكمة أكثر من الذي يفرق بينهما، وهناك مصالح كثيرة تربط بين "إيرا"
تعيش موريتانيا اليوم لحظة قلق لازمتها، منذ النشأة، تشتد أحيانا وتتوارى بعض الأحيان، هي إفراز منطقي لميلاد قسري، يفسر الهدف من هذه الدولة ويلخص طبيعة العقلية الاستعمارية.
في الأيام القليلة الماضية قمت بمعاينة العشرات من حالات الحمى الحادة في مقاطعة تيارت, لينتهي بي المطاف الليلة بين سبعة حالات حادة من هذه الحمى في بيتين متلاصقين أسكن في أحدهما... ولذلك قررت ان أساهم في توعية المواطن من أجل الوقاية و بالتالي القضى على هذه الحالة المرضية و ذلك من خلال الإجابة على
غالبا لايوجد أي صراع يمكن نسبته بالكامل إلى عنصر واحد ، وإنما بتراكم عوامل عديدة ومتنوعة يحدث الأنفجار بسبب وجود لحظة حرجة .
فالخلفيات الحقيقية لهذه الحروب حسب الآراء المنصفة التي عالجت هذا الموضوع لم تكن هي التي يتم الإعلان عنها عادة من طرف الولايات المتحدة في كل صولة وتهييج ـ كما
من المعلوم بداهة أن هيبة الدولة لا تحصل على حين غرة أو بالعصا السحرية بل و إنها على العكس من ذلك تراكمية، تبدأ من احترام قانون المرور و تنظيم الطرق، إلى أن تصل أعلى درجات القانون الذي هو الدستور وعدم الاعتداء على بنوده، مهما كانت المسببات علما بأن الاعتداء عليه هو تجاوز لكل
الشاة والذيب خلو بينهما ................لا حائلا يحول بين الشاة والذيب
الشاة تعرف أن الذئب يأكلها............والذئب يعرف ما في الشاة من طيب.
حركة إيرا تشبه الشاة في أبيات الشاعر ،فهي طيعة ومنساقة دائما لما يوجهها له النظام
صَدَرَ(1433ه/ 2012م )عن المركز العربيّ للبحوث التربوية لدول الخليج(الكويت)، كتاب بعنوان:" واقع استخدام اللغة العربية في وسائل الإعلام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربيّ لدول الخليج".
الفقراء لايدخلون الجنة " جملة اطلقها سقراط قبل عشرات القرون عله كان يتنبأ بواقع اهالي توجنين في القرن الحالي
فمنذ ان اطلق فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز شعاع الامل ورسم البهجة على محيا الكزراويين العابس وبدأ مشروع إعادة هيكلة الاحياء العشوائية "الكزرات" منذ ذلك الحين وحتى