في ذكرى مكتبة "السلام" الواقعة قبالة "أكلينك"، وفي ذكرى صاحبها الخلوق "أحمد" رحمه الله، وفي ذكرى البطلين المُلهَمَيْن "أدهم صبري" و"نور الدين محمود"، أكتب هذه الخاطرة التي استعنت فيها بمقدمة عن الكاتب القصصي الموهوب الدكتور نبيل فاروق وجدتها على الإنترنت (بتصرف)،
في عهد الراحل المختار/داداه، أب الأمة، كان مفتش الشباب والرياضة يحظى بزيادة معتبرة في وحدة قياس الراتب، ما يعني أن الحكومة آنذاك كانت ترى في الشباب والرياضة مجالا حيويا ضروريا، وحريا بأن يحظى بالدعم نظرا لأهميته في حياة الأمة حاضرها وماضيها، لكن ذلك الوعي سرعان ما تراجع
في زمن حركة 3 أغسطس 2005 انطلقت في موريتانيا قافلة إعادة التأسيس والإصلاح، وسوف تستمر في السير بإذن الله!
وفي هذا الزمن أيضا بلغ الحقد الأسود على هذا التوجه الوطني ببعض الصحف والمواقع "الحرة" مدًى جعلها تنحرف برسالة الإعلام المقدسة عن نهجها الصحيح وتستخدمها في غير
في سلسلة المقالات، الصادرة تحت العنوان "منتجو التاريخ الموريتاني" و التي تم نشرها علي الموقعين الموريتانين "آدرار إينفو" و"إكريدم"، الناطقين باللغة الفرنسية، تقدم المؤلفة ماريئلا فيلازانت سرفلو (من مركز جاك برك بالرباط)، حصيلة ذات إسهامات مختلفة "لتاريخ شامل" مستقبلي
إني أتمنى ـ وبكل صدق ـ أن أكون مخطئا بهذه البشارة المفزعة، ولكن عندما عدتُ إلى موقع الوكالة الموريتانية للأنباء تأكدتُ بأن هذه الحملة لن تختلف عن أخت لها سبقتها في الظهور، وهي حملة سابقة قد اكتمل اليوم فطامها، وكانت قد انطلقت بالتمام والكمال، منذ ما يزيد على عامين وعشرة أشهر
في بعض الدول الإفريقية و العربية و الأسيوية و من أمريكا اللاتينية و في جزر الكاريبي و المحيط الهندي أقدمت قيادات رشيدة و واعية، بُعيد لحظات التأسيس الأولى و بعدها و في حالك أزمات بنيوية عاشها الكثير منها، بالاستعانة من دون أي تردد أو إحساس بعقدة النقص أو الخجل، بوزراء و خبراء
النصيحة عادة تقدم لشخص له ارتباط وثيق بصاحب النصيحة ، لكنني في هذه النصائح الثلاثة خرجت عن المألوف ، فقدمت نصائح كانت كلها من أجل وضع القطار على السكة حسب وجهة نظري المحدودة .
كشفت الحملة الوطنية الكبرى التي أطلقتها الحكومة منذ يومين لتنظيف مدينة انواكشوط كشفت عن تناقضات، ومفارقات، وربما فضائح في الإعلام الخصوصي، وكشف تعاطي هذا الإعلام مع هذه الحملة ملاحظات بارزة نجملها فيما يلي:
القيمة الخبرية، والجشع المالي..
شيء محيّر أن تخلق بعض الصحف المستقلة من الحبة قبة وتختزل مقاطعة كبيرة في موظف واحد.
يوم الخميس الماضي نشر أحد المواقع تقريرا حول استهداف النظام لأطر كرو كان كله اختلاقا وتقولا على المقاطعة ولا يمثل سوى وجهة نظر كاتبه ومن كتب لأجله.
لا تعتبر هذه الفترة أيام عز وفخر لفريقنا الوطني لكرة القدم، بعكس مثيلتها من العام الماضي حيث لا تزال زغاريد النصر تسمع في الآذان بعد ما يزيد على ربع العام من الفوز على المنتخب السنغالي، الفوز الذي تمكنا من خلالها من الانطلاقة بكل اعتزاز صوب معترك كأس المنتخبات المحلية في جنوب أفريقيا.
اليمن سقط فجأة في قبضة الحوثيين، وخصوصا عاصمته صنعاء، وكان ذلك يوم 21 من شهر سبتمبر المنصرم من سنتنا الحالية 2014 ميلادية.
لقد مثل الحدث زلزالا سياسيا وأمنيا عنيفا، فبعد نفوذ حزب الله في بيروت وتأثير إيران الواضح في دمشق وغلبة الشيعة في الشأن العراقي تقريبا،
يبدو أن "طريق الأمل" بدأ يتحول شيئا فشيئا من طريق يربط بين غرب البلاد وشرقها إلى طريق آخر يربط بين عالمين مختلفين هما عالم الدنيا الفانية وعالم الأخرى الباقية، ولذلك فقد أصبح بإمكاننا أن نصنف هذا الطريق بأنه هو أسرع طريق في شبه المنطقة، بل وفي العالم كله، لنقل المسافرين
عرف عن المجتمع الشنقيطي تمسكه بالإسلام واعتزازه بالانتماء إليه، وقد كان مصدر فخر لهذا الشعب أن حملت دولته اسم "الجمهورية الإسلامية الموريتانية"، غير أن احتكاك مجتمعنا بالمجتمعات الأخرى وتغير المنظومة المؤثرة في عقليات الأجيال أوجد أصواتا نشازا تحاول خرق الإجماع
رغم أن الشخص المعوق إنسان يحمل نفس الأحاسيس والمشاعر التي يحملها
الآخرون ورغم أنه مواطن تنسب إليه ـ نظريا ـ نفس الواجبات والحقوق، إلا
أنه وجد نفسه خارج دائرة الاهتمام يتقدمه الجميع بحجة أنهم أصحاء وأنهمعاق.
عندما يمكنك الله من رقاب شعب بدون ذاكرة فتسلح بسلاح الوعود و تتمترس بمتاريس "الأنظمة البائدة" و "العهد البائد"...
ستمكنك الوعود من رقاب الطامعين وستحميك مصطلحاتك من تشكيك الثلة القليلة من شعبك التى لم تظهر بعد عليها أعراض الزهايمر...
كلمة الاصلاح هذه المرة ستتوجه كعادتها في كل مطلع شهر ذي الحجة عندما تختلف رؤيتنا مع رؤية السعودية و يكون عند السعودية يوم يسمى يوم عرفة لوجود حجاج بيت الله الحرام بعرفة ويكون عندنا يوم نسميه عرفة ولا جبل عندنا يسمى عرفة ، فعرفة البلاد المقدسة لا حاج فوقه بمعنى لا عبادة فوقه
"مَا صَابْ إعيشْ إرَبِ الريشْ" – مثل حساني -
إن أكبر المشاكل التي تعاني منها موريتانيا من قَبْل داعش و الغرب و الحوثيين و القاعدة و الشيعة و السنة و البعثيين و الناصريين و الإخوان و الأقباط و الطوارق...واللائحة تطول، تتمثل في كون نخبها – و هي البعيدة عن مركز اهتزازات مناطق تلك التوجهات
منذ أن اتجهت بوصلة سياسة الرئيس محمد/عبد العزيز إلى قضية إشراك الشباب في تدبير الشأن العام والمتاريس تتداعى لكن بصعوبة بالغة، فالواقفون بوجه الشباب في كل مرة يتحدون أحلام الأجيال الجديدة، ويصدونها بحواجز واهمة، زاعمين الخبرة لهم، والتجربة لهم، وحتى الشباب لهم،
للمرة المائة بعد المليون يهزم منتخبنا الوطني، الأمر ليس بالجديد ابدا أو المفاجئ، الطريف هذه المرة ان الهزيمة كانت من طرف منتخب المغرب المحلي وليس الوطني وبخمسة اهداف نظيفة.
لا علم لي منذ استطعت التمييز بين الممكن والمستحيل، بفسحة من الواقع العربي، ولا من الزمن العربي المعاصر، يمكن تخصيصها للتفكير المتأني دون شواغل صارفة، ذلك أن الواقع العربي من حينها، يعاني من وطأة الانفعال الدائم، إما بهم داخلي داهم، وإما بإرادة خارجية غاشمة، حتى أصبح واقع