سيادة الرئيس نبيه بري،
بدءا لابد أن أتقدم إليكم باسمي وباسم الشعب الموريتاني بخالص الشكر على ما قمتم به دفاعا عن سمعة بلدنا، فلولا تصرفكم النبيل والنبيه يا سيادة الرئيس نبيه بري لتعرضت بلادنا لفضيحة ثانية في مباني هيئة الأمم المتحدة.
قبل عامين أصيب رئيس الجمهورية برصاصة صديقة- حسب الرواية الرسمية- في ضواحي العاصمة نواكشوط، مما استدعى نقله إلى فرنسا للعلاج في رحلة استشفائية استغرقت 40 يوما، أحيطت بسرية تامة.
تزامنت إصابة الرئيس مع بلوغ حراك المعارضة السياسية ذروته، من خلال المسيرات والمهرجانات الأسبوعية،
تتأثر النظرة للمستقبل بعوامل ذاتية، ولكنها ليست فقط مسألة نفسية وإنما ترتبط بالظروف
الموضوعية التى يعيش فيها المرء. وعندما ينظر الشباب الموريتاني الى حال مجتمعه ويقارن ما لديه
بما عند آخرين شرقا وغربا، أو يقارن بين قدراته التنافسية العالية كشباب فى مجتمع متأخر مع
أن تتحدث عن تحول سياسي؛ معناه أن تبحث عن مفاهيمه ودلالاته التاريخية، وفق رؤية المعنيين وممكنات عصرهم دون اسقاط ولا تجن، مع النظر إلى أسسه البنيوية التى على أساس منها يتحرك، وينبني الفعل السياسي الساذج والناضج فى الفضاء المدروس، غير أن النظر إلى هذه الدلالات
استوقفني فيما كتبه مؤخرا النائب المحترم و السياسي المرموق محمد غلام ولد الحاج الشيخ في مقال جزل حمل العنوان المثير"الحصاد المر" الكثيرُ من الأفكار الرصينة التي وردت و المستجدات و الاستخلاصات و المقارنات الفكرية القيمة التي برزت في حيز نادر من التحليل المرن و المعالجة المتحررة
الكثير من الصمت عقبه الكثير من التكهنات ، هكذا بدأت القصة التي أثارت تفاصيلها الدقيقة فضول الجميع ، وحيث أن الجميع كان يراقب وينتظر ما هو قادم ، انقسم الإعلام ليشق طريقين مختلفين ومتناقضين ، الطريق الأولى قوامها المهنية والتحليل المنطقي والعقلاني ،
تستمر المنظمات العالمية المستقلة منها وشبه المستقلة في كشف زيف الإدعاءات التي يتشدق بها النظام الموريتاني فمنذ فترة قريبة تم وضع موريتانيا ضمن أفشل الدول من حيث إقامة المشاريع العامة ففي تقرير من 130 دولة لشركة ( أف أم جلوبال) حلت موريتانيا في المرتبة الرابعة من الأسفل ،
إن المشهد السياسي الآن تتلاطمه أمواج التغيير في جو مشحون بالتقلبات الاجتماعية وهفوات اللعان السياسي بين الخصوم مع عصية قرع طبول الانقلابات وطفرات لقاءات سرية في طي الكتمان تجري خلسة مع الساسة ورجالات الأمن ليظل المشهد السياسي يلفه الغموض في وضعية رئيس جمهورية حيدته الظروف
قبل أكثر من ثلاثة أعوام تنفس جميع الموريتانيين الصعداء بعد كشف النقاب عن البدء الفعلي لاستغلال تراخيص البث التي منحتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية لبعض المستثمرين في مجال الإعلام السمعي البصري.
"ربّ أخٍ لم تلده أمك" من كلمات وحي القلم أكتبها لأبين تمسكنا واستمساكنا بصديقنا الرئيس قائداً للبلاد.
لا يخفى على المواطن الموريتاني ما تم إثارته من تأتأة جهنمية لا محل لها من الواقع السياسي حول سفر الرئيس، وإذ بنا نترفع عن ذكرها لكون المقام قد يطول في تدوينها وكون
يكتسب هذا الموضوع أهيمه كبيرة وخصوصية خاصة؟ فقد شغل حيزا كبيرا في تاريخ النظريات السياسية في الإسلام، قديما وحديثا. من بينها على سبيل المثال كتاب الماوردي الأحكام السلطانية. ومحمد بن الحسن المرادي الحضرمي الذي ألف كتاب السياسة أو الإشارة في تدبير الإمارة.
من المهم جدا أن ينطلق أي كاتب لأية رؤى أو أحداث من ثوابت تكون على الأقل مرجعية بالنسبة له في تقييم تلك الأحداث و الرؤى , و من الأهمية بمكان أن يكون على بيِّنَةِِ من أمره فيما يتعلق بمحيطه المتناغم أو الذي من المفروض أن يتناغم مع ما تجوده به مخيلته من تصورات و أطروحات و هواجس
يطل بعد حين الثامن والعشرون من نوفمبر للمرة الثالثة بعد الخمسين، وهي فرصة ليتذكر الموريتانيون نير الظلم ومرارة الاستعمار بشيء من الأسى العميق، كما تهتز الجوانح أيضا زهوا بالحرية والاستقلال، واعتزازا وفخرا بنهاية الإمبريالية السادية.
تقول المقولة السياسية الشهيرة إنه لا يوجد أصدقاء دائمون، ولا أعداء دائمون، ولكن توجد مصالح دائمة، وتقول قوانين الحرب أيضا إن عدو عدوك صديق.. ربما هذا ما ينطبق على بعض المواقع الإلكترونية المحسوبة على التيار الإسلامي في موريتانيا.
لن تكون موريتانيا إلا كما يريد أبناؤها / المختار ولد داداه
بما أن مستقبل موريتانيا لن يتم بناؤه إلا بسواعد وعقول أبنائها فعن أي اتحاد مغاربي عربي يجب الحديث باستفاضة و عن أي تجمع إقليمي لدول غرب إفريقيا يفترض أن يدور الكلام
غياب الرئيس أمر طبيعي، بسبب كونه مجرد شخص يعمل في موقع رفيع في الدولة ، ولكنه ليس الدولة ..! أما مزاولة مؤسسات الدولة لمهامها ، فلايجب أن يرتبط بحضور الرئيس أو غيابه ..فالدولة الحديثة هي: مؤسسات مستقلة تعمل بانتظام وفق القانون وأنظمة تسييرها الداخلية ،
لقد كانت الإدارة في أول عهدها تخدم المواطن -خصوصا في مرحلة النشأة في الستينات- رغم نقص هذه الخدمات، بأسلوب لا يخلو من التجرد والاستعداد لأداء الواجب، وإن كانت الرشوة والفساد، وقتها، موجودين، إلا أن الأمر كان نسبيا، حسب شهادة المعاصرين. أما في العهود الأخيرة،
مداد كثير يسيل هذه الأيام، يحاول البعض من خلاله تفسير "غياب" رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،
كل يؤول ما حدث من زاوية رؤيته الخاصة، مدفوعا تارة بحب الاطلاع وتارة بمآرب أخرى سياسية في الغالب الأعم.
هذه مجموعة من الأسئلة التي سأحاول أن أجيب عليها بإجابات مختصرة جدا،
ولعل السؤال الأهم فيها هو السؤال الذي ختمتُ به هذه الأسئلة، وهو السؤال
الذي اخترته لأن يكون عنوانا لهذا المقال.
بعد أقل من أسبوع تحل الذكرى الثانية لحادثة إصابة الرئيس الموريتاني بطلق ناري في الثالث عشر من اكتوبر 2012،ورغم مرور عامين على الحادثة، وظهور ولد عبد العزيز بكامل لياقته البدنية في أكثر من مناسبة، وخصوصا خلال الحملة الرئاسية الأخيرة إلا أن البعض لا يزال يعيد إلى الذاكرة