هناك جملة من الأمور والتصرفات التي تقوم بها السلطة الحاكمة لم أجد لها تفسيرا منطقيا ومقنعا يجمعها، غير تفسير واحد، قد يبدو لكم غريبا إلى حد ما، وهو أن هذه السلطة الحاكمة تُعارض نفسها، وأنها تبذل جهودا جبارة من أجل استفزاز الشعب الموريتاني،
ثلاث مئة وخمسون مليونا عدا ونقدا وبا التمام و الكمال , ميزانية ادارة الامتحانات في حساب جاهز للصرف , خارج حدود " الرشاد " . وبعيدا عن أعين و رقابة أي " رشيد " أمرها موكول بادارة الامتحانات و ما أمر هؤلاء " برشيد "
إن مما يجمل علي مواطني كل بلد وعمار كل أرض ، ويزينهم هو التشبث بعري القيم التي تدعو للمحبة والتسامح ذودا عن حياض شرف الأوطان
يتفق الجميع على أن الشباب قوة فاعلة إن هي رفعت برافعات العلم والطموح لتساهم بذالك في التنمية المنشودة كما أنها أحيانا تكون مفعولا به فتنصب في أوحال السياسة وأدرانها فتنسى التنمية وتتيه طريقها، الشباب فئة عمرية تغنى بها الشعراء
يتجه حزب لإتحاد من أجل الجمهورية إلى تعيين ثالث رئيس له في غضون حمس سنوات و هي التغييرات التي تأتي في خضم حجم من التحولات ما كان لها أن تغير الجمود المتبع نهجا و خيارا مفروضا في الأحزاب الأخرى لولا الاستجابة من ضغوط داخله
انطلاقاً من الدور المحوري لشبابنا في مسيرة الوطن ، وضرورة التعاطي معهم كفئة اجتماعية لها خصوصيتها وقادرة على القيام بأشكال مختلفة من الممارسة، لا بد من سياسة جديدة، وتعاطي مختلف مع قضايا الشباب،
أثار مؤتمر "أفلام" جدلا كبيرا ونقاشا حادا، واختلف الناس حوله اختلافا
كبيرا، وإسهاما في هذا النقاش فإني سأعود مرة أخرى للكتابة عن هذا
المؤتمر، وذلك لأقدم جملة من الملاحظات حول المؤتمر، ولن أنسى أيضا أن
كلهم يزايدون أحيانا، بعض "البيظان"، بعض "لحراطين" وبعض "لكور"، وداخل حتى الفئة الواحدة، وعلى وجه الخصوص المحاولين طرح قضية معاناة مرتبطة بشريحة بعينها من البيظان، مثل "لمعلمين" ومن "لكور" مثل قضية "السوننكي" أو "الوولف".
هذه الحرب لا "عزيز" لي فيها ولا "جميل " ’وهذا الوطن لا ملك لي عليه ولا سطوة ’مواطن بسيط ’أعب دخاني في صمت وأرشف حبر دواتي فأسكر بنشوة قلمي ’غير آبه لدنياكم المليئة بالتناقض لمجتمعكم المفتوح على كل الاحتمالات ’موريتاني الهوى ’
تابعت مثل غيري أصداء حضور الأستاذ / محمد جميل منصور رئيس حزب تواصل لمؤتمر حركة أفلام العنصرية ، وتابعت بكل اهتمام تبريره في تدويناته الخمس الأُولْ وملاحظاته الأخرى ، وهو فعل يعني مستوى من تقدير الرأي العام يشكر عليه
التطرف العرقي داء لاكنه يحتاج إلى طبيب لاإلى جلاد أو صاحب سلطة يصدر أحكاما قانونية بالمنع والقهر والعقاب .
والذي يعرف جذور الداء وأسبابه التي تتمثل في الظلم الإجتماعي والإقصاء السياسي والمذابح البشعة يدرك أن المنع والمواجهة
رسالة مفتوحة إلى كل من: رئيس الجمهورية والنخبة السياسية والعسكرية والدينية، المثقفة، الحكومة، الشعب
سيدي الرئيس، إخوتي أخواتي
تحية طيبة تحمل في طياتها الحب والسلامة إلى الجميع، لكوني مسلم ومواطن يسهر على أن يكون مؤمنا حقيقا كان لزاما علي أن أحبكم وأسلم عليكم جميعا بوصفكم إخوتي في الدين
إن "قوى تحرير أفارقة موريتانيا" المعروفة اختصارا بـ"فلامFLAM " و التي لا شك أنها تتمتع بوزن معلوم و كلمة مسموعة في المعادلة السياسية الوطنية بغض النظر عن المواقف المتخذة بشأنها، قد ولدت في شكلها دون جوهرها - مثلها في ذلك مثل كل الحركات القومية و منها العربية -
موريتانيا ذلك البلد المليئ بالتناقضات، ذلك البلد الغارق في التخلف والعنصرية والفساد، ذلكم ببساطة شديدة أقل ما يمكن أن يوصف به هذا البلد المثخن بجراح الماضي البعيد والقريب، فموريتانيا التي عرفت أحكاما عسكرية متعاقبة عجزت لحد الساعة عن إيجاد قاعدة مشتركة ،
الحديث عن التجربة الموريتانية فى مجال الإصلاح يستدعي ضرورة النظر فى تجارب الأمم والدول ممن كانوا قبلنا، وكان لهم الفضل أو كان لهم سبق التنظير فى الفضائل الانسانية من حيث الحكمة والموعظة الحسنة وانتشار الخير.
تغلغل حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قلوب الشناقطة، فتعلقوا بالجناب النبوي، وطفقوا يكرعون في حياض السيرة النبوية ويتنزهون في رياضها، ويبدعون فيها تأليفا وتدريسا؛ باعتبارها خير العلوم: يشدو لسان حالهم مع العلامة البدوي قوله:
لقد تابعت عددا من التعليقات و المواقف على النت تتعلق بحضوري لمؤتمر افلام الذي عقدته الجمعة في العاصمة انواكشوط ، و كان طبيعيا أن تصدر هذه التعليقات و المواقف سواء كانت تنتقد فتهاجم أو تتفهم فتدافع و قليلا هم الذين حاولوا النظر إلى الموضوع
تدخل موريتانيا هذه الأيام جملة من التناقضات السياسية الهامة في تاريخها الحديث،تعتبر إلي حد ما إنتاج مجموعة من التطورات المتلاحقة التي كرستها سياسة الفراغ و احتكار الشأن العام من قبل زمرة،أثبتت لنفسها عبر كافة الحقب الماضية،
كلمة الإصلاح هذه المرة ستكون بإذن الله شرحا لفقرات خاصة من كلمة إصلاح سابقة صدرت في رمضان بعنوان : رمضان والمولاة والمعارضة .
وقد جاء في تـلك الفقرات أن رئيس الدولة الحالي أنبت كثيرا من مؤسسات الدولة
كان يمشي منذ عقود من الزمن، وحذائه المترف ينزف دماً، وتعلق بكعبه أشلاء إخوة قضى عليهم بالركل والدهس .. وجسده المرتخي يغرق في بحر من دموع الأيتام والأرامل ..
جلس العقيد ومسح حذاءه المترف، وفر بذاكرته نحو زمنه الأسود وصاح بصوت مبحوح
.. ياعلاء الدين .. ياعلاء الدين .. ياعلاء الدين .