أعتقد أنه من مصلحة كل الموريتانيين على إختلاف مشاربهم الفكرية و السياسية وأقصد طبعا النخبة السياسية  من معارضة وموالاة وتيكنوقراط أن يجنبوا البلاد مشاكلهم وحظوظهم وتجاذباتهم، فموريتانيا فوق الجميع و بالتالي تسمو  على كل اختلافاتهم السياسية و الفئوية

نوع المادة:

في الثالث والعشرين من شعبان 1435ه، الموافق للحادي والعشرين من يونيو/حزيران 2014م، ينتخب الشعب الموريتانيّ رئيسا جديدا لمدة خمس سنوات، حسَب مقتضيات الدستور. وقد ارتأيتُ، بهذه المناسبة،

نوع المادة:

هي ايام قليلة تفصلنا عن 21يونيو يوم الاقتراع برئاسيات 2014 بل هي ساعات ربما يجسد فيها المواطن الموريتاني حقه الطبيعي والديمقراطي في حرية الإختيار ، اختيار الافضل والاصلح حسب مايراه ويسعى الى تجليه،

نوع المادة:

لم تُشكل "المعارضة" يوما من الايام خطرا وجوديا مهما على أي من الأنظمة المتعاقبة على الحكم في بلادنا... لم تستطع هزيمة أي نظام انتخابيا، ولم تستطع اسقاطه ثوريا ولا حتى عسكريا... "الموالاة" هي وحدها التى اسقطت جميع الانظمة، اخلاقيا على الاقل!

نوع المادة:

الرقم الكبير للأحزاب المقاطعة للإنتخابات (رغم أنهم لم يفلحوا في زيادته عن 17 من أصل 100 حزب)، هو إحدى وسائل التقليد الذي بات راسخا لدى معارضة هذا القطر في التضليل والتضخيم، أما الواقع فيظهر أن أربعة تشكيلات سياسية فقط هي الأساس والباقي مجرد أكسسوارات

نوع المادة:

منذ أيام كتبتُ رسالة إلى رئيسة المجموعة الحضرية طالبتُ فيها بضرورة التفكير في إنشاء شركة وطنية لشراء القمامة من المواطنين وتخصيص المبالغ الكبيرة التي كانت تدفع لشركة "بيزورنو" لتلك الشركة.

نوع المادة:

جاء القحط والطوفان على مر خمس سنين عجاف من حكم الجنرال، وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت يداه المغلولتان إلى عنقه، والملوثتان بسرقة أموال الشعب الموريتاني، وها هو يبرز اليوم في ثياب المرشحين لرئاسة 2014 بشعار تغيير الطبقة السياسية،

نوع المادة:

الوفاء ذلك المبدأ السامي الذي يقدسه كل البشر -على الأقل نظريا- مهما اختلفت الأزمنة والثقافات والحضارات والأديان والقارات. لكن توهج هذا المبدأ الإنساني وحضوره يتقلص كثيرا في سلوك البشر عندما تستدعي المواقف والظروف المتقلبة تجسيده عمليا!

نوع المادة:

اكثر ما اخافه على موريتانيا هو الانقياد و راء المصالح الشخصية و العواطف العابرة، في القضايا الوطنية المحورية لأن ذلك باختصار يضع البلد في حلقة مفرغة، في غنى عنها و لا مبرر لها منطقيا، و لا سياسيا، و لا ديمقراطيا ...

نوع المادة:

الجزائر، سوريا، مصر، تلكم هي البلدان العربية "الديمقراطية" التي شهدت مؤخرًا انتخابات رئاسية "شفافة ونزيهة" أسفرت عن فوز "الحاكمين بأمر الله" بنسب فلكية من أصوات الناخبين، وستلتحق موريتانيا بهذا القطار الديمقراطي السريع خلال الأيام القادمة،

نوع المادة:

لاشك أنه من المسلمات أن الاتحاد قوة وأي نظام سياسي يريد بناء دولة يلزمه أن سيلك نهجا يستوعب جميع فيئات النسيج الاجتماعي ويقوم على مبدأي العدالة والمساواة، لذا من المفروض – ونحن نمر بهذه المرحلة الحاسمة من تاريخ موريتانيا –

نوع المادة:

تعيش بلادنا في هذه الفترة سباقا رئاسيا هاما قد يؤدي إلى نتيجة ستنعكس لاشك على الوعي الديمقراطي في بلادنا، الشيء الذي يؤدي إلى الوقوف في وجه الحملة الدعائية المضادة التي تسعى لمقاطعة الانتخابات وبتر المواطن الموريتاني من سياقه الحضاري وأمانته

نوع المادة:

تمهيد:

تعرف الساحة الوطنية في هذه الآونة تجاذبات سياسية كثيرة، حول الموقف من الانتخابات المقررة في الواحد والعشرين من الشهر الجاري .

نوع المادة:

تمر الأيام مسرعة تقضم جسم زمن الحملة المشرف على الانتهاء و تزداد وتيرة التنافس على "الغياب عن المشهد" الناطق بالحضور المشتهى. هكذا يتكشف ما هو حاصر بكل عفوية المتاح على أرصفة الشوارع من وسائل قراءة سير الحملة في دوائر مرشحيها الخمسة.

نوع المادة:

في النعمة كان المرشح محمد ولد عبد العزيز صريحا حيث تحدث بلغة الأرقام المزعجة عن كيف تم بيع أديم الأرض بمن فيه، وما فيه من كنوز هي ملك للكل ويحتاج ريعها الجل، بيعت بثمن بخس دريهمات معدودة ، فقط بنصف مليون دوراً والادهي -إن كان هناك

نوع المادة:

أنشدت وأنا أشاهد بعض المساكين في بلاد المسلمين ينالون من عدل الإسلام وصلاحية الشريعة قول شاعر الإسلام محمد إقبال :
قد كان هذا الكون قبل قدومنا @ شؤما لظالمه وللمظلوم

نوع المادة:

قد يبدو العنوان غريبا؛للوهلة الأولى، بيد أنه في الواقع يلامس حقيقة من يدعون أنهم ذاهبون لمقاطعة استحقاقات 21 يونيو الجاري، بعد أن ندموا على رفضهم المشاركة في الاستحقاقات البلدية والتشريعية التي شهد تها البلاد نهاية العام الماضي..

نوع المادة:

يبدو أنها جرعة أمل مبالغ فيها تلك التي وزعتها الجهات الدولية والإقليمية "المعنية" بالشأن المالي، بعد تماثل هذه الأخيرة للتعافي من ويلات ومخلفات الأحداث التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة وهي الأحداث التي هددت بـ "صوملتها"،

نوع المادة:

لا يخفي علي المتتبع لمسار الحملة الانتخابية الرئاسية وما سبقها من شد وجذب بين النظام و المعارضة , انتهي بمقاطعة الأخيرة الاستحقاقات 21 من يونيو , أن المسار الديمقراطي في موريتانيا يأخذ منحا آخر يتسم هذه المرة ليس بالأحادية فحسب ,

نوع المادة:

الصفحات

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا