لقد عودنا عسكرنا، أنه كلما تأزم الوضع، أيقن بعضهم أنها اللحظة المناسبة للانقضاض على الكرسي.
واليوم بهذا المعيار التقليدي المعروف لدى "اصنادره" يوجد انسداد حقيقي، فالعسكري الحاكم لم يستطع تمرير عهدته الثانية في ثوب انتخابي مقبول،
إنهم في كل يوم يصبحون على مبادرة داعمة أو مطالبة بترشح الرئيس عزيز
لمأمورية ثانية، ويمسون على مبادرة أخرى، وإن استمر بهم الحال على ما هو عليه، أي أن يصبحوا في كل يوم على مبادرة،
اتصل بي مسلما و سائلا عن أحوالي. بعد متتالية السلام التى لا تنتهي، بادرني بسؤال يبدو من ظاهره خوفه على مصلحتي. قال لي لم لم تقم بمبادرة كتلك الرائجة أيامنا هذه، خصوصا أنك لست أقل شأننا من غيرك من المبادرين،
تطل اليوم على العرب والمسلمين والمستضعفين في الأرض الذكرى الثالثة عشرة لانتصار المقاومة في لبنان على العدو الصهيوني وهزيمة وهروب ذلك العدو صاغرا من لبنان يوم 25 مايو سنة 2000.
مبادرات داعمة مبتذلة،استعداء مستفز للصحابة والجان، تبار مقزز في النفاق والتملق،خطاب قادم من عصور الجاهلية،تبرير ساذج للانبطاح وبيع الضمير،عودة قوية للطرح الجهوي والخطاب القبلي التعيس،
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد فبمناسبة الندوة المزمع تنظيمها في قصر المؤتمرات يوم الاثنين السادس والعشرين من شهر الله الحرام شهر رجب تحت عنوان (موريتانيا دولة إسلامية لا علمانية )
قبل أيام قليلة نزف جرح الشقيقة مالي و علا صوت السلاح على صوت الحوار وقتل العشرات وجرح المئات وفر آلاف الأسر واحتل الأزواديون ڭيـدال و مدنا من الشمال المالي
لهــذا قطع رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي السيد محمد ولد عبد العزيز زيارته إلى رواندا
فاز رئيس الوزراء العراقي بولاية جديدة ودولته يموت من عامة شعبها يوميا ما يربو علي 30شخصا بعد ان انهي مرحلة تصفية النخب ويتراجع اقتصادها تراجعا اذهل جميع الخبراء علي الرغم من مواردها الطبيعية والبشرية وبناها التحتية التي لم يستطيع المالكي وابريمر هدمها
ليس من الحكمة أن تبنى السياسة على المراوغات واللهو في ما لا يقدم ولا يؤخر؛ ولا يعقل أن تكون الانتخابات استعراضا صوريا لا جدية فيه ولا معنى ديمقراطي له. منذ ما يزيد على عقدين ونصف ونحن ننظم الإنتخابات، مواسم تلو الأخرى،
إفريقيا القارة العظيمة بموارده الطبيعية والبشرية وموقعها الإستراتيجي الهام بقيت عدة قرون تحت وطأة الاستعمار الأوروبي الذي سيطر على الثروات وعطل المؤسسات السياسية مروجا لثقافة الرجل الأبيض القادم من وراء البحار،
منذ فترة غير قصيرة وأنا أبحث عن فرصة لأثبت لبعض القراء الأعزاء من أنصار النظام القائم بأني لستُ معارضا على طول، وبأني أمتلك من الشجاعة ما يمكنني من أن أشيد بانجازات الرئيس إذا ما اقتنعتُ بأن هناك انجازا ما يستحق أن يُشاد به.
منذ أشهر تقرع طبول الحرب في بامكو وتتصاعد من الجنوب باتجاه الشمال حدة التصريحات النارية التي كان آخرها على لسان أعلى هرم في النظام المالي الرئيس إبراهيما بوبكر كيتا الذي توعد بتلقين الأزواديين درسا لاينسى.
تناولت وسائل الإعلام العمومية والخصوصية إشراف محمد ولد عبد العزيز على الصلح بين الحركات الأزوادية والحكومة المالية بالكثير من المغالطات والمبالغة في الاستغلال الدعائي لهذا الحدث ، ولعل هذا السلوك لا يعتبر سلوكا مفاجئا في مثل هذا التوقيت بالذات
"وخلقنا من الماء كل شيء حي" الذكر الحكيم
في بلاد الظمأى هذه لا يكاد يمر أسبوع إلا ونسمع عن وقفة لسكان إحدى القرى مطالبة بتوفير الماء لهم من أقصى الشرق الموريتاني حتى أقصى الشمال..
من النطاقات الصحراوية وحتى النطاقات النهرية!!
ساد القاعة الواسعة صمت ثقيل. سرقته إغفاءة خفيفة، رغم همومه.. انتفض، كأنما رأى كابوسا...
- باسم الله.. باسم الله...
التفت إلى أقرب معاونيه..
أشرف الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي علي توقيع أطراف النزاع في كيدال (شمال مالي)هدنة تقضي بوقف مؤقت لإطلاق النار والتوجه إلي المفاوضات السلمية لحل النزاع القديم بين الشمال والجنوب المالي .
وقعت الحكومة المالية و ثلاثُ حركاتٍ أزوادية هدنةَ بوساطةٍ من الرئيس الموريتاني،محمد عبد العزيز،الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي. استوقفتني في الموضوع الملاحظات التالية:
يسألني أحد الرفاق : لماذا تستغرق وقتا بين البوح و البوح ؟
أنا يا صاحبي أستغرق بعض الوقت كي أصنف نوع أحزاني الوطنية .
فلدي حزن صحي ، و لدي حزن تعليمي ، و لدي حزن سياسي ، و لدي حزن اقتصادي ، ولدي أحزان أخرى .
فكر الشنقيطي: من البنا حسن ..... إلى البنا جمال (1)
ألما بمعن ثم قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولا لقبـــــــــــــــره ... سقتك الغـــــــــــــــــــــوادي مربعاـــــــً ثم مربعا
فيـــــا قبر معنٍ كنـــت أول حفــــــــرةٍ ... من الأرض خطت للمكارم مضجعا
لا شك أن تبني أي مفهوم قانوني لن يكون خيارا اعتباطيا، فالقانون شكل من أشكال الفكر الإنساني، وليس من المتوقع أن يتوحد الإنسان على مستوى رؤاه التي تحددها وتتحكم فيها مجموعة من العوامل ذات المرجعية الاقتصادية أو السياسية أو الإيديولوجية، لذا وجد القانون كوسيلة لأنسنة وتخليق وضبط العلاقات بين البشر.