ما هو أهل له وعلي الأخص في هذا الوقت الذي نخطط فيه لمستقبلنا وندعم فيه لبناء غد آمن مستقر >> (1)
بسرعة البرق التي وصل بها عبد الفتاح السيسي الى السلطة فريقا بانقلاب عسكري يشق عزيز مصر الطريق الى سدة الحكم هذه المرة منتخبا ليعزز بذلك هيمنته على مقاليد الحكم متصدرا للمشهد المصري ما بعد ثورة الثلاثين من يونيو التي وأدت تجربة مدنية لما تبلغ الفطام بعد.
أنا –وأعوذ بالله من أنا- من أوائل من عَرَفوا المعلوماتية من سكان هذه الربوع (1992) وأعايش الحاسوب – مكرها لا بطلا- طيلة يومي (وبعض ليلتي) ولدي حاسوبان أحدهما محمول والآخر "غير محمول" ومفتاح للشبكة العنكبوتية يجاع له العيال ولا يجاع؛
من الطبيعي جدا بل من الضروري أن يسعي كل بلد إلي الرفع من المستوي الإقتصادي والمعيشي لسكانه ومكافحة الفقر والبطالة وتوفير الخدمات الأساسية لمواطنيه وذالك من خلال برامج تنموية وإقتصادية شاملة تسيير موارد ه و ثرواته الطبيعية علي الوجه الأكمل.
كلما تأملت جملة من الأحداث، وكلما تأملتُ تعامل السلطة الحاكمة مع تلك الأحداث شعرتُ بقلق كبير على مصير هذا البلد. بل أكثر من ذلك، فإني في بعض الأحيان، وعندما أطيل التأمل في تلك الأحداث، وفي رد السلطة الحاكمة عليها، أكاد أجزم بأن السلطة
بدون شك ثراء الوزراء المشبوه مسألة تعودها الناس، لكن أن يصبح وزير الشؤون الإسلامية ضمن هذه اللائحة، فهذه ظاهرة جديدة تستحق التأمل.
لقد كان الأسبوع المنصرم شديد الإثارة والغرابة، بحادثة ولد النيني، وتفننه في طرق إستعادة ما يدعي من مال.
لعلكم لاحظتم أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز يعتمد كثيرا على الأرقام التي يعتبرها برهانا على النمو الإقتصادي الموريتاني، لكن ذلك يبقى مجرد كلام أو أنه في بعض الأحيان تشوبه بعض المغالطات الفادحة، فليس ببعيدة عنا أرقامه التي
القبيلة ركيزة رئيسة في تركيبة المجتمع العربيّ منذ القِدَم، ولا تزال حاضرة بقوة في المجتمع الموريتانيّ، وفي العديد من الدول العربية الأخرى. ونظرا إلى ما يوجه من انتقاد لاذع لمن يعتز بقبيلته، ووصفه في بعض الأحيان بالعصبية الجاهلية وبالتأخر
ينسب كثير من الناس إلى مالك القول بقتل ثلث العامة لإصلاح ثلثيها وأول من نسب هذا القول إلى مالك أبو المعالي الجويني -وهو غير مالكي- رغم اضطرابه في ذلك ثم جاءت عبارة للمازري أوهمت صحة القول إلى مالك فلم يكن أمام من لا ينهك نفسه في تحقيق
أمة تصر أوكار السادية المتجددة على وأد تاريخ عرَقها الممتد على مساحات جغرافية شاسعة من الألم حد اللانهاية..! أمة كتبت كل تاريخها الحزين بحبر الوجع على دفتر الزمن الرذيل الذي يضن على من يصنعون فيه الحياة بموت كريم يليق بميت منذ الولادة.
كانت الساحة الإعلامية والسياسية في موريتانيا على موعد مع إطلالة لرئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز وذلك مساء الخميس 20 مارس 2014 عبر مسرحية هزيلة الأداء والإخراج سميت مجازا بـ"لقاء الشباب" قُدمت خلالها مجموعة من الأرقام عن واقع الاقتصاد
مواصلة للنقاط والمشكلات التي تم عرضها في الجزء الأول ، تحت هذا العنوان ، والتي كنا ننتظر عرضها من طرف الشباب أمام الرئيس ونقاشها مع مجمل ما تم عرضه و نقاشه ، الشيء الذي لم يحدث للأسف الشديد! ! نواصل مع المشكلات التالية :
لاشك أن فكرة لقاء الرئيس بالشباب هي فكرة جديدة ومبتكرة،تزيل الحاجزبين القمة والقاعدة ؛وتقصرجسرالتواصل بينهما،وبالتالي فإنه إذا تم الإعداد الجيد لهذا للقاء واستغلاله استغلالاً صحيحاً فستكون له الكثيرمن الإيجابيات ،أما إذا لم يحدث ذالك كأن يكون توقيته والهدف منه غيرمناسب فإن مخرجاته ستكون هزيلة وغيرباقية.
"وقد تباحث الطرفان المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأتفقا على تنسيق المواقف فيها"
كانت هذه العبارات القليلة أهم ما رشح –على ندرته- عن الزيارة الخاطفة التي أداها الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أيام إلى جمهورية غينيا الاستوائية والتي وصفتها بعض وسائل
ما أغرب كتابنا الميامين الذين يتلونون كالحرباء، يململون أقلامهم كما يفعل النائم النوم الثقيل، تحدث محمد الأمين ولد الفاضل في مقاله!! وقال الرئيس مسعود نفسي نفسي!!
ففي مقدمته تحدث عما يسميه
تتحرك المعارضة.. تتململ.. تتهيكل.. تتوعد.. تفصح لمن هب ودب عن رغبة في حوار لا يأتي ولا يقترب... ترسل الرسائل وتطلق الاشارات والاشاعات... تغرد على ضفة الأغلبية الصامتة بنغمة الرحيل... وتزقزق على مشارف الهرولة رزقزقة الحوار... تعزف على كل الأوتار الداخلية والخارجية لكن لا مجيب.
لم تكد تنهي اللحظات الأخيرة من لقاء رئيس الجمهورية بتلك العينة الممثلة لشباب موريتانيا حتى بدأت مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية تنثر بسخاء آراء بعض المعلقين من الكتاب ومن غيرهم حول مدى جدوائية اللقاء ؟ وهل تؤمل
أصبح مجرد ترك النفس تسرح في عالم الأحلام والطموح أمر يثير السخرية والتندر ،فعالمنا البائس الكسيح و واقعنا المتردي المهترئ العبثى لا يترك لنا مجالاً للحلم و التوق لغد أفضل و عالم أجمل ...فصارت كل الوقائع
لقاء الشباب و الرئيس، ظل الشاغل الأكبر للساحة الموريتانية منذ تبلور الفكرة و الاعلان عنها عبر وسائل الاعلام الرسمية و الحرة، تباينت الآراء حول الحدث و تشعبت المقالات و التدوينات حوله ... منهم من رحب به و تفاءل لنتائجه، مشارك كان او مراقب،