سجلت على الموقع الالكتروني الخاص بلقاء الشباب بفكرة اردت ان يتم عرضها على الدولة من أجل المساعدة في القضاء على كثير من المشاكل المتعلقة بالتصريح الضريبي و المساهمات الاجتماعية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
لقاء الشباب يعتبرأحسن فكرة ابتكرها النظام الحاكم في موريتانيا منذ 2008 بغض النظر عن الحيثيات والظروف التي تم فيها اختيار المشاركين وتعيين المشرفين إلا أن الفكرة في مجملها فكرة تستحق المتابعة ويمكن أن ينتج عنها شيء ما إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك في قابل الأيام.
وانتهى لقاء الأَلمْ بعد ليلتين بين الجامعة والقصر الرمادي المسلوب قهرا، وانتهت مهزلة نجح فيها (جنرال المرح) من ايصال رسالته الإنتخابية وتلقى فيها الكثير من (الشباب) صفعات مركزة جعلتهم مجموعة من الخراف في حظيرة الجنرال،
لن أضيف أي شيء إذا قلت إن الشباب الموريتاني يمثل أكثر من نصف هذا المجتمع،ولن أضيف أي شيء كذلك إذا قلت إن نضج شباب أي أمة وإشراكه إشراكا فاعلا وحقيقيا يعد مصدر قوة وعنصر مناعة لهذا المجتمع ، لأهمية هذه الفئة الاجتماعية وحيويتها وقدرتها على التضحية والعطاء.
كلمة الإصلاح كانت تُكتب عدة صفحات في مواضيع من الأحداث الراهنة في موريتانيا وأكتبها كلمة كاملة ، إلا أنها هذه المرة ستكتفي بربع كلمة أي بصفحة واحدة تبدي فيها ملاحظاتها في ذلك الملتقى الذي اجتمع فيه الرئيس مع الشباب
تابعت كغيري من الشباب الموريتاني الإعلان الذي عرضه التلفزيون للقاء مرتقب يجمع الرئيس الموريتاني بالشباب، فرأيت فيها فكرة رائعة وقررت بعد أسبوع من مشاهدتي الإعلان أن أراسل اللجنة المشرفة عليه وذلك بعد أن استشرت مجموعة من الشباب الموريتاني من حملة المشروع الإسلامي الذين يتقاسمون معي العديد من الأفكار.
بالنسبة لكثير من المشاركين في لقاء الرئيس والشباب "أنتم الأمل" لم يكن الهدف- الرئيسي على الأقل – العشاء في القصر الرئاسي والتقاط صور مع رئيس الجمهورية رغم ما لذلك من أهمية رمزية في نفوس الكثير من الشباب ،
تحتضن الكويت، في الأسبوع الأخير من شهر مارس/ آذار 2014م، القمة العربية (25) تحت شعار:"قمة للتضامن من أجل مستقبل أفضل". تُعقد هذه الدورة في أجواء سياسية عربية ملبَّدة بغيوم- نرجو أن تكون سحابة صيف تنقشع بسرعة - وفي وقت تزداد فيه بُؤَر التوتر،
سيدي الرئيس..مداخلتي ستكون في أقل من دقيقة، أنا شاب موريتاني، لا شبهة في انتمائي للوطن، أبي رحمه الله كان دركيا، التحق بالخدمة طواعية أيام حرب الأشقاء في الصحراء، كان يؤمن بالوطن رغم أنه رحل ولم يأخذ حقه منه،
بدءا لابد من القول بأن لقاء الشعب، ولقاء الخبرات، ولقاء الشباب وغير ذلك من الأفكار التي جاء بها النظام الحالي هي أفكار رائعة لا يمكن لأي كان إلا أن يرحب بها كفكرة، ولكن ذلك الترحيب سيتحول حتما إلى استياء كبير من تلك اللقاءات عندما نطرح الأسئلة التالية:
تابعت لقاء الرئيس بالشباب، 400 رأس في مقابل الرأس الكبيرة! وربما 400 فكرة على الأقل، لن يرى منها النور إلا ما لاقى قبولا لدى الرئيس، هذا إن فاز بفترة رئاسية جديدة! وكأني أسمعك تردد بثقة: "سيفوز"، فما أدراك، أليس لله شؤون في خلقه؟ على كل حال لست ضد فوز أي مؤمن صادق يقيم الليل في القصر الرئاسي!
تابعت الليلة البارحة "لقاء الرئيس والشباب أنتم الأمل" وفي الحقيقة كان يراودني الشك دائما حول مدى قدرة الشباب والرئيس على إنجاح هذا اللّقاء الأوّل من نوعه في موريتانيا, وذالك نظرا لانتشار التمويه وعدم الشفافية في اختيار أصحاب
لا أدري لماذا يصر رئيس الجمهورية على حصد ما أمكن من الالقاب والخطابات النرجسية والتميز وبوتيرة قوية في الآونة الاخيرة. ويكفي لو لم أقل شيئا: حكومة حديدية بوزير اعلام وسيم جدا لم تعرف البشرية مثل خرجاته التي يفضل أن تكون تلفزيونية.
يعتبر نجاح قطاع التعليم هو الضامن الأساسي لنجاح كل القطاعات الأخرى ، فبه يستفاد من الماضي و يستقيم الحاضر ويزدهر المستقبل ،ولا يمكن تصور أي نجاح كان إلا بنجاح التعليم شكلا ومضمونا وتسخير كل الآليات الضامنة لذلك ..
قبل أيام كتبت مقالا بعنوان "لقاء الشباب.الظروف والرهانات" أشدت فيه بالفكرة وتمنيت أن يكون الشباب على مستوى التحدي وأن يكونوا صوت الوطن الذي بح صوته بفعل الغبار المتصاعد من أقدام المتظاهرين الساعين مرارا وتكرارا
إنه لمن المهم للدولة أن يعاد في العاجل تأهيل الشرطة الوطنية في دورها البارز والأول في حفظ النظام والأمن العمومي. وهو الدور الذي لا يمكن لأية هيئة أخرى أن تقوم به مثلما تقوم به هي، دون إخلال، إذا اقتضت الضرورة،
سيدي الرئيس لقد حرمت طوال فترة حكمكم من أن يذكر اسمي- صنكرافه- في ترسانة إنجازاتكم التي تتشدق بها موالاتكم ومن أن أستفيد حتى من مشاريعكم التنموية الموجهة إلى أعماق بلدنا الحبيب...
"نحن أيها الخبز لن نتسول سنمضي نبحث عنك سنكافح معا..
سوف نتوج رؤوسنا بالسنابل, لنكتسح الأرض ونأتي بالخبز.. سيكون للحياة شكل الخبز... سوف تصبح هذه الحياة بسيطة وعميقة.. نقية وطاهرة..