لابد من أن تكون من وراء اللقاء، أمور غامضة، مثل غموض الاحداث الأخيرة المتتالية التى شغلت الرأي العام، والتي أمتدت جذورها وأنعكاساتها حتى على العلاقات الخارجية، التى كدنا نفيق من سباتها العميق، وكدنا نتخلص من ويلاتها بأي حيلة،
إن حيوية أي مجتمع تقاس بمدى انخراط شبابه في الحياة العامة ، فكلما كانت درجة انخراطه عالية ، كان ذلك مؤشرا على درجة كبيرة من الوعي والمشاركة والتطوع والتجدد.ويكتسي الأمر مزيدا من الأهمية ،
كثيرا ما سمعنا باستقالة وزير أو مدير أو أي موظف حكومي سامي بعد حادثة أو شبهة جريمة في قطاعه، بسبب استشعاره للحرج و حضور البعد الأخلاقي لديه.. لكن تلك الأخبار لا تردنا إلا من خارج نطاقنا الترابي، خاصة من لدن الدول التي تحترم القانون وتراعي اهتمام مواطنيها.
ينتظر أن تجري الانتخابات الرئاسية في موعدها -حسب ما يفهم- من تصريحات الناطق الرسمي المفوه، الذي لم يمل بعد من إطراء عزيز والتوغل في دروب المبالغة في دعم نظامه الانقلابي،
أولا النساء : إذا سمعت إحداهن بخطبة صديقتها قالت : لك الله ماأحسن حظك ، أحسن الله إليك صفي لي شكله ولونه وتخصصه وفقهه وعقله ، فتصف المسكينة ماتعلم مما وصف الرجل المسكين به نفسه ، إنه رجل طيب أمره كذا وكذا ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعجب ربك من الشباب ليست له صبوة*) ... رواه أحمد
تكثر عبر كل وسائل الإعلام الوطنية الورقية و الاذاعية و المرئية و على البوابات الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعية هذه الأيام ندوات حوارية
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى المرأة الموريتانية التي أصبحت ولله الحمد حاضرة في كل شيء لتـناقش حضورها هذا في الإدارة وفي السياسة وفي كل مكان هل هذه نعمة نشكر عليها ربنا أم غير ذلك
من أهم الأسباب التي جعلتني أهجر الكتابة أنها فرض كفاية لكثرة الذين يكتبون ويدونون ويحللون و’يجيفون’، لكنني وجدت مشاركتي في لقاء الرئيس والشباب فرصة لنشعر أنفسنا ونشعر الغير بأننا نحن الأمل.
بينما يتساءل الكل حول مستقبل موريتانيا، اليوم وقد جاءت أحداث الشغب الأخيرة لتـُـكـَـدّر صفوَ الحوار حول الانتخابات الرئاسية لسنة 2014، فإن مساهمتي (أو كما أرجو) في تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي للبلاد وحول مستقبلها،
تغنى الشعراء، بأيام الشباب، حنينا لأيام اللهو والصبا، التي جمعتهم في مرابع الأهل والأحبة تحت الظلال الوارفة لخيمة الوطن الفسيحة، يقول أحدهم:
ليس من السهل التخلي عن العادات السيئة، ولو كانت عائقا دون إحلال التنمية و التقدم. وبقدر ما لم يعد التخلف عن الركب مقبول، فما بالك بالترسب في القاع. ليست التحضر، قضية نزوات ولا أهواء، الأمر أعظم، فلا يمكن إزاحة القبح عن الواجهة،
بدأت إجراءات سريعة لرفع ضارب التربية الإسلامية وزيادة ساعات تدريسها بعد لقاء مرتب سلفا بين الرئيس وبعض الخاصة من العلماء ،ويأتي هذا القرار بعد موجة من الإحتجاجات علي سلسلة من الأفعال والأقوال المسيئة لقيم ومقدسات الأمة ،كما أنه يعد إجراء
تعد موريتانيا دولة معدنية مهمة لدرجة أن البعض يقارن تنوع المعادن فيها بتنوع الأسماك، فهي تمنح رخص البحث عن جميع أنواع المعادن مثل الذهب والنحاس واليورانيوم وغيرها، وتعمل بها اليوم 86 شركة في مجال المعادن عبر 212 رخصة بحث و11 رخصة إستغلال،
من المنتظر أن تشهد البلاد خلال الأيام المقبلة حدثا فريدا من نوعه في محيطنا الإقليمي وفريدا كذلك في سياقه الظرفي ونريد له أن يكون فريدا في الشكل والمضمون والنتائج،خصوصا وأن الشريحة المستهدفة بالحدث وهو- بطبيعة الحال لقاء الرئيس بالشباب- شريحة وازنة من حيث
قبل فترة عرضت قناتي أبو ظبي وأبو ظبي ادراما مسلسلا مدبلجا تحت عنوان: "العد العكسي"، هو في أصله أسباني، يتولى بطولته "العميل كورسو" (هكذا يسمونه)، ويساعده أربعة معاونين، ويصنف المسلسل في الصنف "البوليسي".
مر أسبوعان على جريمة تمزيق المصاحف، وعلى الاحتجاجات الواسعة التي أعقبت تلك الجريمة البشعة. مر أسبوعان بالتمام والكمال، ومع ذلك لم نسمع إلى حد الآن عن أي تحقيق تم القيام به لمعرفة من ارتكب جريمة تمزيق المصاحف، ولا لمعرفة من كان وراء قتل الشاب الذي سقط شهيدا في تلك الاحتجاجات.
كتبت هذا الرد في الأيام الأولى لنشر المقال، لكني ترددت في نشره، وها أنا ذا أفعل..
كتب الكاتب: "لقد تميز الرئيس (ولد عبد العزيز) عن الرؤساء الذين سبقوه لإدارة شؤون هذه البلاد بالميل إلى التواصل المباشر مع الناس"..
جاء إغلاق جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم في سياقه الطبيعي وضمن حملة تثير الكثير من علامات الاستفهام ولكنها تجري على سنن واضح يهدف إلى ضرب مكانة الدين في نفوس الموريتانيين تقدمة لخنق ظاهرة التدين والمتدينين
لا شك أن الرئيس مسعود قد ارتكب في السنوات الأخيرة جملة من الأخطاء الكبيرة، وهي الأخطاء التي أدت في محصلتها النهائية إلى أن يخرج حزب التحالف الشعبي التقدمي، بنتائج متواضعة جدا في انتخابات 23 نوفمبر البلدية والتشريعية.