بعد أسابيع من الإعلان عن عزم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، الدخول في حوار مع الشباب ، من خلال لقاء هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد ، وبعد ان امتلأت المواقع الالكترونية والصحف الورقية بالكتابات حول الموضوع
الرئاسيات اقتربت والتحاليل تزايدت ودقات القلوب تسارعت , و الانظار تحوم حول سعيد الحظ ,
يفجؤني صمتك الصريخُ في لجج الجرح تثخنه النعالُ.. تطوِّف في بيداء الغيب، وتسقي من نزيف القلب اليباب في دروب الموتِ.. تحدو طيور "البوم" في حلك الليل...
تسائل غور الجرح عن وَزَرٍ.. وتستغيث ليالي السهد الداجية الحيرى...
في إحدى المرات وأنا أفتش في المذياع وجدتني فجأة ودون سابق إنذار أتابع حلقة على أثير إذاعة صحراء ميديا الحرة حول لقاء الرئيس والشباب المرتقب .تلك المناسبة التي باتت شبه معلومة لدى الكل لكونها نالت نصيبا وافرا من التعبئة
لا يتجاوز التعداد السكاني لموريتانيا الأربعة ملايين نسمة وتتوفر بالمقابل على مواد أولية كثيرة جدا منها ما بدأ استغلاله منذ زمن بعيد ومنها ما بدأ استغلاله مع " الاستقلال" ومنها ما دون ذلك ، لكن السمة المشتركة لكل هذه المقدرات التي تزخر بها
أيا تكن مواقف البعض من المعارضة- أحزابا أو تحالفات أو حتى خطا وتوجها - لابد من الاعتراف أن المنتدى الذي تعقدمع طيف واسع من المجتمع المدني هذه الأيام يحمل رسالة أمل في مستقبل موريتاني مختلف عن ماضينا المعتم وحاضرنا المأزوم؛
تعيش بلادنا منذ استقلالها في ظل إدارة أجيال متقاربة في العمر ظلت تحتكر الشأن الإداري الوطني في ما يشبه التنظيم السرّي لفئات عمرية محددة، وقد وصل الكثير من تلك الأجيال إلى مرحلة التقاعد متعمدين عدم الاستفادة من حقهم فيه،
الاختلاف سنة الكون وناموس الطبيعة وهو الهادي للصواب والدال على الحقيقة ،والاختلاف إحدى الغرائز التي عرفتها البشرية عبر جميع مراحلها ولعل قصة قابيل مع أخيه هابيل في فجر تاريخ البشرية كانت إحدى بدايات تأصيل تلك الظاهرة التي أصابت الأمم حتى في دياناتها وعقائدها.
ينبغي للصِّحافة العربية، والمغاربية بصفة خاصة، أن تتجنب الخوض في الأمور التي من شأنها أن تعكِّر صفوَ الأجواء السياسية في بلدان المغرب العربيّ. إنّ الظرف الدقيق الذي تمر به الأقطار العربيّة ، بصفة عامة، والبلدان المغاربية بصفة خاصة، يتطلب
اقترح أحد علماء "الانتروبلوجيا" لعبة على أطفال من قبيلة افريقية تدعى "الخوزا". وضع بالقرب من شجرة وافرة الظل سلة مليئة بالعديد من أصناف الفواكه و قال للأطفال إن كل الذي تحويه السلة سيكون من نصيب الذي يصل إليها أولا. و لما دعاهم إلى العدو أمسك كل منهم بيد الآخر و ركضوا معا ثم جلسوا معا ليتقاسموا أطايبهم.
مازال شعبنا يئن تحت قبضة الاستبداد، تحت نظام سياسي واجتماعي يعيش دون فرص متساوية، وهذا هو عين غياب العدالة.
فهل بات الوقت في صالح الإصلاح، أم أن تغيير النظام المستبد القائم، مازال بعيدا ودون رجاء في نظر البعض؟.
لا يكاد يمضي يوم دون أن نسمع عن حراك جديد تقوده فئة من فئات المجتمع تدعى أنها ظلمت وعبدت واضطهدت في وطنها’ ومن بني جلدتها فمن الزنوج إلى الحراطين إلى لمعلمين ومن الشباب إلى النساء إلى المعاقين ومن العمال إلى الطلاب إلى العاطلين
من المعلوم جدلا أن الطبيب لا يمكنه إعطاء الدواء للمريض إلا بعد معاينته والكشف عن الأسباب الكاملة وراء مرضه ليكتب له الوصفة التي تناسبه حتي يشفى من دائه، لكن المرض إذا كان مزمنا وأنتشر في أعضاء الجسم فإن الدواء يكون من جنس المرض ،
تعد المعارضة الموريتانية وأحزابها من أكثر معالم المشهد الوطني تحولا ،فرغم أن أمالا معقودة عليها من طرف الشعوب والنخب وقادة الحراك السياسي في التغيير والقطيعة مع عهد غياب الدولة واختطافها من طرف العسكر
لا جدال في أن حركة التحرير و أنعتاق الحراطين في موريتانيا "الحر" هي جزء أصيلا من نضال الحراطين التواقين للحرية و المساواة و هي أيضا صرخة مدوية ضد الظلم و العنصرية إن احتفالنا بيوم 05 مارس يوم تأسيس حركة "الحر" هو احتفال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، من منه انشقت الأسرار و انفلقت الأنوار، البرق الأسطع بأنوار الهدى، عين الرحمة الربانية الفياضة بالقيم والمثل والكمال البشري... صاحب الحق الرباني محمد بن عبد الله، النبي المرسل، الرمز، حامل أيقونة الوحي السماوي،
تشهد الساحة السياسية في موريتانيا حراكا قويا ومتسارعا، وذلك بعد أن بدأت الانتخابات الرئاسية تقترب رويدا رويدا، فقد بدأت المعارضة بشقيها منذ بعض الوقت تحاول لم شملها، وجمع شتاتها من أجل خوض غمار المنافسة مع الرئيس وموالاته في جو من الشفافية والنزاهة على الأقل.
في القرن الخامس قبل الميلاد قرر الفيلسوف اليوناني أنبا أغليدس أن العناصر التي يقوم عليها الوجود أربعة : الماء – الهواء – النار – التراب – وفي القرن الحادي والعشرين ، يمكن أن يضاف عنصر خامس جديد على هذه العناصر أساسي وضروري ،