من الغريب أن تأتى المطالبة بإصلاح قطاع الصحة من التلفزة الوطنية، والأكثر غرابة أن؟،تتحول رسالة وسيلة إعلام – يفترض أنها عمومية – إلى التشهير بمواطنين موريتانيين لمجرد التغطية على عجز الحكومة ورئيسها ورئيسه، عن إصلاح الأوضاع، كل الأوضاع المتأزمة فى البلاد.
هل من دوافع أيا كانت ترغم الموريتانيين على استيعاب "ثورات" الربيع العربي، إن كانت حقا كذلك؟
و هل من أسباب موضوعية ترغمهم هي أيضا على تبني هذه "الثورات" نهجا للمطالبة بالإصلاح عندنا و إن هو بمنطق الأشياء على درجة عالية من الإلحاح ؟
اقترب موعد الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وبدأ الحديث حول تحالفاتها وسيناريوهاتها المتوقعة والتي من ضمنها فكرة استلهام التجربة السنغالية و اتحاد المعارضة هناك من أجل اسقاط الرئيس السنغالى عبد الله واد عبر صناديق الاقتراع التي أوصلته إلى مكانه
لقد مثل الحكم العسكري الوبائي المتوالد، أكبر خطر في بلدنا المسكين على حرية الاختيار لدى مواطنيه المغلوبين على أمرهم، وأضحى أمرهم وشأنهم السياسي مخطوفا بامتياز، وأصبحت الثروة في يد بعض الضباط ومن يرضون عنهم من المدنيين، حسب ذوق القرابات والصداقات والتحالفات الهشة.
رابعة العدوية او رابعة بنت اسماعيل العدوي الصوفية العابدة التي شكلت على مر التاريخ العربي الاسلامي رمز مكارم الاخلاق إحسانا و رفضا للاساءة للغير و الزهد في كل ما هو دنيوي حولتها السياسة و اطماعها لشعار حزبي و ميدان صراع
بالأمس كتبتُ مقالا تحت عنوان: "مرحبا بوزير الثقافة المصري" ولقد اخترتُ ذلك العنوان عن قصد، وذلك لأني كنتُ بحاجة إلى أن أضع طعما للوزير و للوفد المرافق له، فمن يدري، فربما يغري ذلك العنوان الوزير، فيقرأ المقال، فيعلم بأن العبد لله لا يرحب به إطلاقا على هذه الأرض، وخاصة في مثل هذا الوقت.
كان العرب أمة واحدة في ذاكرة الشعوب .وكان لمصر العروبة مكانة خاصة في وجدان الأمة العربية والإسلامية فهي أكبر الدول العربية ومنبع الحضارة الإنسانية ومركز الإشعاع الثقافي والعلمي منذ عصور وهي رأس الحربة في الصراع مع العدو الصهيوني ..وقد لعبت
هل يقتضي كرم الضيافة أن نرحب بوزير الثقافة المصري و بالوفد المرافق له حتى وإن جاءنا الوزير وجسمه يتقطر من دماء أطفال وشيوخ ونساء مصر بلدنا الثاني والثالث والخامس( حذفتُ الرابع وذلك لأني أعرف بأن الوزير والوفد المرافق له لا يطيقون سماع الرقم أربعة ولا أي من مشتقاته)؟
لفتت الحالة التكفيرية الانتباه منذ ستينات القرن الماضي، يوم امتلأت سجون الطغيان في مصر بأبناء الحركة الإسلامية الإصلاحية ممن تفنن رواد السادية في سجون عبدالناصر في التنكيل بهم،لتخرج أعداد منهم عن طور الاعتدال والإصلاحية الذي كان العنوان الأبرز لمدرسة فكرية وضع بذورها
لقد كان الموريتانيون على هذه الأرض ومنذ الفتح الإسلامي شعبا موحدا وسيظلون كذلك مهما كانت المحاولات التي يقوم بها الكثيرون هذه الأيام، جاعلين من هذه الوحدة- التي يجب أن تظل مقدسة بالنسبة للجميع- بضاعة تباع هنا وهناك وللأعداء التقليديين للوطن خاصة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله تعالى على نبينا الحبيب
قدم الوزير الأول استقالة الحكومة التي يُديرْ، وأشاد بما أنجزت نافيا عن أدائها التقصيرْ، وأثنى عليها ولم يستثن من أعضائها أيَّ وزيرْ. ولم يطلب منها رئيس الجمهورية البقاء لمواجهة الأمور الجارية وما تتطلبه من تسييرْ، فثارت ثائرة بعض المواقع الإخبارية
لم استطع تجاوز مقالك الأخير "مقاربات حول الديمقراطية والإسلام"، فأمضيت سويعات أناقش أفكاره الجديدة القديمة مع كامل احترامي لرأيك الذي أتفق معك فيه إن أمكن تطبيقه، خاطا ما تمليه علي حافظتي المتواضعة بعيدا عن المراجع، والكلام الكبير الذي لا يفهمه إلا الخاصة..
في مناسبة سابقة قررت أن أكتب هذا المقال فشرعت فيه ثم توقفت وانشغلت، ولكن الموضوع عاد يطرق على الباب فبعض الإسلاميين – وإن من خلفيات مختلفة – يصر على أن الإسلام لا يقبل الديمقراطية ولا يستطيع التعايش معها، وطائفة من السلفيين توزع أحكام الحرمة
أخيرا... قررت النخبة الشبابية الموريتانية أخذ زمام المبادرة بيدها، والخروج من عباءة الوصاية الأبوية لأجيال ما بعد الرعيل الأول، بعد أن أعياها التشبث بأذيال منظمات سياسية لا مكان فيها ـ على ما يبدو ـ للجديد والمتجدد، ولا صوت فيها يعلو فوق صوت المحسوبية والحسابات الفئوية الجهوية ، والزبائنية..
إن من بين الأمور التى تستدعى النظر والاهتمام والتى لم يتطرق إليها أصحاب المقالات خصوصا في الفترة الاخيرة التى ثارت ضجة عارمة فى الأقاليم الموريتانية، هي مشكلة التحرير والمشاركة بغير علم في الاقتراف مع وضوح الدلالات القاطعة والتقصير المفرط فى عدم تحمل المسؤولية
*"النَّفْنَافَه"، في الحسانية: رياح قوية نسبيا متصلة الهبوب. وفي الفصحى: النَّفْنَاف: مَهْواة بين جبلَيْنِ. والنَّفْنَف: الهواء. والمَفازَة(الصحراء) البعيدة. يقال: قطعت نَفْنَفًا من الأرض. والمرتفِع بينه وبين الأرض مَهْوًى.