تعيش بلادنا منذ زمن بعيد تحت رحمة ديناصورات الفساد التي لا تختفي و لا تهاجر, و التي لا يبدو أنها تستشعر هم الوطن و لا أوجاع المواطن الجمّة , ففي كل فترة من فترات الهدوء و خلال كل هزة من هزات ما يسمى ظلما و عدوانا بالديمقراطية تارة و التغيير تارة أخرى
السيدة ادلاميني زوما؛ رئيسة لجنة الإتحاد الإفريقي، أصحاب الفخامة زعماء الاتحاد الإفريقي، سيداتي سادتي مواطنات ومواطني دول الاتحاد الإفريقي.
عجيب أمر البعض من هذا الشعب، يتباكى على برلمان انتهت مأموريته و يعلل النحيب بأن كان من ضمن تشكيلته من دعاهم "المشاغبون" و كأنما كانت مهمتة هؤلاء مقتصرة على الأداء المسرحي لا غير و يتقاضون عليه رواتب مريحة فوق التصور.
فتشت عن موضوع أكتب فيه هذا الأسبوع وفشلت في العثورعليه. ولذا سأكتب "بلا موضوع" ..
(1)
يبدو أن محرقة الهواتف قد أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك فقد يكون من الضروري جدا تقديم بعض الملاحظات المبعثرة عن هذه المحرقة:
بعد شهرين من العلاج في"برسي"عاد الرئيس من إصابته، التي يعلم الله وحده من أطلق فيها الرصاصة أو غرس الخنجر،فقامت الدنيا ولم تقعد وفقد المنافقون صوابهم فتفننوا في كتابة المقالات وإلقاء الخطب ليثبتوا ل"القائد العظيم"،الذي لولاه لما كان وما كان،أنهم متعلقون به حريصون على صحته.
لاشك ان الجنرال محمد ولد عبد العزيز كان حاذقا وذكي حينما استخدم شعارات براقة ورنانة طالما لهف المواطن الموريتاني الى ان يراها جلية للعيان وبالتالي سار خلف الأمل المنشود إلا انه وبالرغم من توعد الجنرال الجازم انذاك بأن يحقق ماعجز عنه الأوائل ممن سبقوه وبأن يجعل من موريتانيا الجديدة دبي
بمناسبة انتهاء الحملات الانتخابية ـ البلدية ـ والبرلمانية ـ وبعد تسليم الجميع مهامه لم يبق لي إلا أن ابارك للجميع علي السواء .
وأذكر اولئك الذين منحهم الشعب ثقته بقول الله عز وجل :
عليك صلاة الله يارسول الله ....تقولها كل ذرة من ذرات موريتانيا الحزينة المكلومة ...عليك صلاة الله ياخير خلق الله تنطق بها صخور بلاد شنقيط ...ينطق بها الطفل والمرأة والرجل والشيخ والعجوز ....معذرة يارسول الهدى ....
كلنا أمل في أن تعود موريتانيا إلي سابق عهدها ، همزة وصل بين إفريقيا والوطن العربي. وأن تتبوأ مكانتها اللائقة كأرض المنارة والرباط وبلاد المليون شاعر ودولة الشناقطة الذين نشروا رسالة التوحيد وعلومها وقيمها الحميدة في جميع أصقاع القارة ،وتركوا رصيدا كبيرا من التقدير والإعجاب
قل: فِي الْغُرْفَةِ ثَلَاثَةُ سُرُرٍ، أو: ثلاثة أَسِرَّةٍ(الواحد: سَرِيرٌ). وقد ورد الجمع الأول في القرآن الكريم: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) 47/الحجر. وورد الجمع الثاني في المُعْجَمَات (المعاجم) اللغوية، وغيرها من المراجع المتخصصة.
المقالة الثالثة: "لا حاجة لبعث الرسل".
ينطلق ابن الراوي ومن نحى نحوه من الملحدين ومنكري النبوات من فكرة مفادها أن الله تبارك وتعالى خص الإنسان بأن جعله كائنا عاقلا وأودع عقله قوة يستطيع بها معرفة جميع المدركات.
.يقال " إن مَن أقدم ـ أو يقدم ـ على قتل أحدِ أبويه أنه ليس إبنٌا شرعيا لهما "
كذلك من يحمل بسلاحه او بقلمه على وطنه ويعث فيه بالتفرقة والتمزيق وزرع الفتنة ، لا يمكن اعتباره إبنا شرعيا لهذا الوطن ،
نظرا للمشاغل، لم أتمكن من متابعة كلمة فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلا قبل لحظات في نشرة منتصف الليل بتلفزتنا الوطنية.
تداخلت مشاعري، و ارتفعت نسبة الأدرينالين في دمي و أنا أصعد مع الخطاب نبْرةً بنبرة، فاستحضرتُ جميع دروس التاريخ الإفريقي الذي شربناه
هناك رسائل سلبية كثيرة قدمها النواب الجدد في أول ظهور لهم بمباني الجمعية الوطنية، وسأتوقف هنا عند ثلاث رسائل من تلك الرسائل السلبية.