لقد سمعت هذه الكلمة مرارا وتكرارا لقد أصبحت هذه الكلمة مصدر دخل للبعض يتاجر بها أصبحت هذه الكلمة سلعة رائجة باسمها تحرق الكتب الاسلامية باسمها تسب العلماء ويستهزأ بالدين الحنيف
إنها كلمة تهميش إننا مهمشون
لكن من الذي همشكم أن كنتم مهمشون حقيقة ؟
إن المتتبع للأحداث المتلاحقة للمشهد السياسى والاجتماعى في المجتمع الموريتاني يراها تنطلق بسرعة فائقة تتخطى سرعة التكنولوجيا التي نعيش حاليا وذلك من وجهة نظري يرجع إلي خلل بنيوى تأسس عليه المجتمع في فوضوية تامة وغياب للسلطة المركزية و كانت الحياة للأقوى و الضعيف لا يعيش
كلمة الإصلاح هذه المرة أريدها أن تناقش ما ورد داخل ذلك المقال الحامل للأفكار الشيطانية التي ظهر فيها أن الشاب المقبوض عليه في انواذيب اتبع فيها خطوات الشيطان ولاشك أن خطوات الشيطان تأمر بالفحشاء والمنكر .
ما إن تلقف الغرب مشعل الريادة الحضارية للبشر، حتى انطلق يغزو بقية الشعوب، ولم يكن حظ العالم الإسلامي من الغزو الغربي أبخس الحظوظ، وهو غزو طال مختلف جوانب الحياة، وتلونت أشكاله، وكان الغزو الفكري أشد أنواعها استفحالا وتأثيرا
وأنا أمسح العرق عن جبيني بعد تعب ورهق وعمل متواصل مع الأصدقاء والأحباب في الجالية السودانية ونفر كريم من الموريتانيين أحبو السودان فأحبهم... وأنا أشهد جلسة شعرية في المتحف الوطني يقيمها منتدى القصيد الموريتاني في خضم العيد الوطني،
"إن شانئك هو الأبتر" صدق الله العظيم | الكوثر: 3
الإسلام دين المستضعفين والمهمشين.
هذه ليست دعوى عصية على الإثبات، فيمكن أن ندرك ذلك بسهولة ذلك من خلال ملمحين اثنين:
أولاـ ملمح نظري:
لقد تعودنا منذ أن قطعت موريتانيا العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العنصرية "إسرائيل" دغدغة أصابع "إسرائيلية" لقضايا اجتماعية حساسة في موريتانيا مبنية على التفاوت والطبقية في الأنساب والمال والأعمال. فبالأمس استيقظنا على كتب الفقه المالكي تسعر بنيران العبد برام ولد اعبيدي,
تابعت ما حدث على صفحات الفيسبوك بين الأستاذ الخفي إكس ولد إكرك والأخ العتيق موريتانيكوس وكان جدالا طريفا ومفيدا لي. لكني لا أنصح العتيق موريتانيكوس أن "يكوس" في أميركا بحرية تعبيره، وأظن أن عقله يمنعه من ذلك إذا كان له عقل.
أزواد " موطن القتل والاختطاف والمخدرات وصحراء معطشة ورمال مغرقة وشمس حارقة وعصابات مافاوية لا ترحم وشعب من الف عرق وألف فصيل ورصاص طائش
هنا وهناك يصطاد من ساء حظه وكتب له الشقاء فأقترب من تلك البلاد ...."
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبيه الكريم وبعد
فقد أجمع الصحابة رضوان الله عليهم والتابعون ومن بعدهم من علماء الأمة رحمهم الله تعالى على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو آذى تصريحا أو تعريضا يتعين قتله.
وهذه نصوص العلماء في ذلك :
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (( والله يعصمك من الناس )) وقال تعالى (( إن الذين يحادّون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم )) وقال جل من قائل (( إنا كـفينـاك الـمستهـزئين )). تزكية وحراسة وضمان أمـنٍ ودفاعٌ وردُّ كـيـدٍ وكـبـتٌ لـلأعـداء ممـن لا يعـلـم جـنوده إلا هـو،
بسم الله الرحمن الرحيم
" ولَاتَحَاسَدُوا، وَلَاتَنَاجَشُوا، وَلَاتَبَاغَضُوا"
"ولات" كما يلفظ (محليا) اسمها ويشتق من صميم لغة القرآن والحديث هي المدينة التاريخية التي تتجه إليها الأنظار هذه الأيام ويتباري الوزراء والكتاب في تمجيدها والإفتخار بها
إلى متى سنبقى مقسمين ما بين فقير ساخط ناغم يظن أنه مغبون مهضوم حقه مداسة كرامته ، و غني حاكم يرى أن الجميع ضده و يسعون إلى أخد ما في يده ونزع البساط من تحت قدميه ....
في يوم الثلاثاء القادم ستتحدث وزيرة الثقافة والشباب والرياضة أمام الرئيس وأمام حشد من الناس في مدينة ولاتة، ستتحدث الوزيرة بحماس، ومن الراجح بأنها ستقول في خطابها المنتظر كلاما رائعا وطيبا، وستدعي في هذا الخطاب بأن وزارتها قد بذلت جهودا جبارة من أجل إنجاح النسخة الرابعة من مهرجان المدن القديمة.
لست أدرى ما ذا حل ببلاد شنقيط, بلاد الرباط والفتح. بلاد أحفاد يوسف بن تاشفين, بلاد العلم والعلماء وجامعات الصحراء المتنقلة
أيعقل أنه في سنوات تعد على الأصابع يحدث كل هذا التغير الجذري غير المسبوق؟
مساء الأحد من الأسبوع الماضي، وفيما كنت مستغرقا في تصفح بعض
المواقع الوطنية وشبكة التواصل الاجتماعي ، جاءني إتصال هاتفي هام من
سأحرص وأنا أكتب هذه السطور على المبالغة في إنصاف الشيعة والتشيع من خلال تجليين أساسيين؛
أولهما: أن لا أنقل في عقائدهم إلا عن أكابر علمائهم المتبوعين في أكثر مؤلفاتهم شهرة ومحورية لديهم، وأزيد في هذه النقطة بأن لا أعقب على أقوالهم طيلة المقال بأي رد من ردود خصومهم.
في كل مرة تعيش فيها البلاد على وقع حدث بارز أو خطب داهم ذي أهمية فإن المهتم بشأنها من داخلها و من خارجها يرى وحدها العامة من الشعب تتظاهر تلقائيا و مبدية في ذلك و بحيوية بالغة موقفا حازما أو تطلق استنكارا شديدا يليق بالمقام الذي يحدده ذلك الحدث