كانت البشرية في جاهلية عمياء و ضلالة كبرى, يأكل القوي منها الضعيف , يستولي فيها الرجل على زوج أبيه كغنيمة له بعد وفاته ,يستعبد أخاه ,يقطع رحمه,لا صوت يعلو على صوت القوة ومنطق العنف والظلم دون تمييز, لم يشفع اللون لأصحابه ولا علو مكانة
لا خلاف على أن المعارضة الموريتانية، خاصة منها تلك التي كانت تناضل من قبل انقلاب 3 أغسطس 2005، قد قدمت تضحيات كبيرة في سبيل إرساء الديمقراطية في موريتانيا. ولا خلاف على أن التضحيات التي قدمها القادة، على وجه خاص، كانت تضحيات عظيمة لا يمكن لأي كان أن يقلل من قيمتها، ولا من حجمها.
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى موريتانيا وموضوعها سيكون موريتانيا ما بعد الانتخابات التشريعية والبلدية .
بضعة أشهر و تنتهي مأمورية الرئيس محمد ولد عبد العزيز. نعم ، تنتهي مأموريّة الرئيس محمد ولد عبد العزيز...هكذا الدنيا...لكلّ بداية نهاية ، قاعدة كونيّة تفرض نفسها قهرا مهْما دسَّها النّاس تحت التراب.
انسحبت لفترة طويلة، لا أكتب إلا لماما، ولا أعبر عن رأي إلا نادرا.. صمتٌ طويل جدا، محاني - ربما- من ذاكرة كثيرين ..
لم يكن صمتي بدافع الخوف، فالبلد واقع تحت "إعصار" يسمح لي بأن أقول كل شيء.. يتيح لي الإعصار أن أسب الله والملائكة والنبيين، وأن أقول "على مريم بهتانا عظيما"..
يا سعادة الدكتور إدريس المحترم مواد القانون لا تسقط سهوا،
الأخلاق هو ذلك السلوك الإنساني المنظم لحياته اليومية، وقد ينقسم إلى قسمين : قسم روحي داخلي وهي شرط أساسي في الدين الإسلامي يعني أنه مراد الله سبحانه وتعالى،
أما القسم الثاني فللإنسان دخل في هذا النظام من الناحية العملية.
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصبيهم فتنة أو يصبهم عذاب أليم (نقاش لأفكار الشنقيطي حول الردة)
عام جديد يولد من رحم الزمن البشري وعام من ذات الزمن يرحل.
· فهل يبكي الموريتانيون وينتحبون على ما فاتهم من فرص المراجعة لأوضاعهم النفسية الصعبة و المادية المزرية و السياسية العرجاء أم يحتفلون كالبلهاء مع من بنوا صروح عامهم المنصرم و أسسوا لعامهم الجديد؟
لقد تعودنا منذ مدة أن نستيقظ في كل يوم على حماقة جديدة، ولكن ورغم ذلك فلم نكن نتوقع أن الحماقات ستتطور بهذه السرعة المفزعة والمخيفة لدرجة أن يتجرأ شاب موريتاني لأن يشكك من خلال مقال بائس وحاقد في عدل النبي صلى الله عليه وسلم، أو أن يتهمه بالعنصرية أو بالتمييز بين المسلمين على أساس النسب.
يدرس في تسيير المشاريع أنه لا بد لأي مشروع كان من دراسة ومتابعة وتقويم ، وفي المشاريع الكبرى الاستخلاص من كيفية التغلب على المشاكل والنظر إلى الأهداف المحددة والأولويات .
لكن بعد قيام "سونوغو" ورجل الظل بفعلتهما . أطل علينا بنظريته الشهيرة أنه لا فائدة من الدراسات فهي مجرد مضيعة للمال والوقت .
أتساءل كثيرا هل أطلب منكم السماح لي أن أبدأ هذا المقال بهذه القصة التي تحكي أن "طبيبا غنيا مشهورا بعمل الخير وحب الناس خصوصا الفقراء والبسطاء والمعوزين، وكان بارعا في عمله تم شفاء معظم الأمراض المستعصية على يده، مما حبب فيه أهل بلدته.
يجمع الكثير من المراقبين والمتتبعين لتاريخ الإنقلابات في موريتانيا أن انقلاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على أول رئيس مدني منتخب بشكل ديمقراطي في بلاده.. وانقلابه بعد ذلك على نفسه عبر الإنتخابات لن يكون الإنقلاب الأخير في البلاد نتيجة لعدة
لكل شخص، وكل فئة الحق في التعبير عن الغضب، والامتعاض، والرفض لأي نوع من أنواع الظلم، أو التهميش، أو الإقصاء، وعلى كل الأحرار، والخيرين دعم أي توجه من هذا القبيل، مهما كان من يتبناه ؛ ولا يمكن أن يخلو أي حراك نضالي مبرر من بعض الأشخاص،