أيها الشعب الكريم أصلح الله حالكم ، ومكنني من رقابكم ، وأطال الله أعماركم ، هذ حديثي معكم ، فأنصتوا واسمعوا وعوا ، فإني عودتكم على كثرة الأقوال ، وندرة الأفعال ، وذالك مني سجية ، وأمر أصلي ، ففي انتخابات سابقة وعدت بالعدالة والحرية والتسيير النزيه ومحاربة
ينطبق هذا المثل الشعبي تماما على الساحة السياسية الموريتانية اليوم ،فكل حزب سياسي سواء كان من المعارضة أو من الموالاة أو لا يزال بين اليمين واليسار ،يضحك بأسنان مسمومة علها تشفع له في إيجاد موطئ قدم، يثبت فيه أمام هزات من التحولات السياسية التي يصعب على المتخصص في فن تطريز السياسية أن ينجو منها .
لم يعد موضوع تطبيق الشريعة بعد ثورات الربيع العربي موضوعا نظريا، بل أصبح قضية عملية يجب التواضع على فهم مشترك لها، وإخراجها من دائرة التنازع والاختلاف، ومن الشعار السياسي إلى الخطة العملية.
العربية لغة شبّت وترعرعت في أحضان الجزيرة العربية، ولم يزل العرب يتلقونها ويتناقلونها بين المديح والهجاء والوصف والرثاء حتى جاء القرآن الكريم، ليحتوي أسمى معانيها ويخرجها من إطاريها الجغرافي الضيق إلى سعة الدنيا ورحابة الإسلام.
ما إن بدأ الحديث عن تنظيم الانتخابات البلدية والتشريعية يلوح في الأفق حتى بدأ المراقبون والمهتمون والساسة خاصة من تيار المعارضة التاريخية العريض يعيدون النظر في تجاربهم الانتخابية السابقة لتلافي الأخطاء التي اكتنفتها والتأسيس على التراكم الناجز
إن كثيرا من الوسائل التي أحدثها الإعجاز الصناعي الحديث ـ سلاح ذو حدين .. يستعمل في الخير فتعم به الفائدة وتتحقق المنافع ، ويستغله أرباب الشر ودعاة الفتن فيتطاير منه الشرر ، وينفث السموم .. وأحسن العلامة محنض باب ولد أمين في بيان هذا المعنى:
منذ صدر الإسلام وقف العلماء في وجه كل أنواع الفتن وخصوصا الانحراف السياسي فكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول الشهداء في هذا الطريق ومن بعد تتالت تضحيات العلماء بدئا بالخلفاء الراشدين وفي عصر الفتن الحديث لم يبخل حملة الشريعة بأرواحهم دفاعا عن دينهم فكانت
يبدو أن الساحة السياسية في البلد هذه الأيام تعج بالكثير من الهرج والمرج، يعم الجميع حتى ممن ينئ بنفسه عنها ، ولا يخفى على المتتبع اليوم أن هذه الساحة المريضة والتي لا يبدو أن علاجها يلوح في الأفق القريب تشوهها فوق المرض
من سنوات الطفولة و انا ادمن قراءة كتب التاريخ بما فيه من سير العظماء و الابطال و خسائس ضعاف الانفس و دسائس اهل الغدر و الخيانة.
سؤال شغل بالي طويلا ، لماذا يتقاعس البعض عن الحق و الخير و المجد و لماذا يفوتون فرصة الخلود الأبدي في سجل التاريخ الناصع.
في الوقت الذي تفتقر فيه ساحة قطرنا المعرفية و الاعلامية إلى الكتابة الجادة، حاجة ملحة، و إلى القراءة المستنيرة، مطلبا أولا، لضعيف منتجنا النصي، يلحظ ارتفاع معتبر لمنسوب قراءة ما تلتقطه صحفنا و مواقعنا من كتابات غيرنا ممن يعالجون قضاياهم لا قضايانا و يحملون همومهم
بعض المواقف تثير لدي تساؤلات عديدة غالبا ما اتجاهل الغوص فيها او إثارتها لتكون موضوعا أعرضه للنقاش مع رواد الصفحات الاجتماعية او أجرد قلمي لأتحدث عنه بصراحة ليس من عادتي أن أجامل أحدا أيا كان خصوصا حين يتعلق الأمر بمن يقدمون أنفسهم كقادة ويسعون الى تبوء المناصب العليا في الدولة.
المشاكل المجتمعية والوطنية الكبرى تحتاج لكتاب كبار يرسمون الطريق ويحددون المعالم ويوضحون للرأي العام البوصلة التي تستهدف الوطن وتستهدف المواطن بمشروع مجتمعي حقيقي ينتشله من واقع العجز وواقع التردي وواقع العجز. والمفارقة العجيبة في الحالة الموريتانية التي تعرف
لقد أصبح من الواضح جدا بأن البرلمان القادم لن يعمر طويلا، بل إن احتمال إلغاء نتائج مهزلة 23 من نوفمبر حتى من قبل تنصيب ذلك البرلمان قد أصبح واحدا من ثلاثة خيارات ممكنة قيل بأنها قُدمت للرئيس عزيز ليختار من بينها الخيار الذي يراه مناسبا.
شكرا لهذه الصفحة "ضيوف لا مشردون" على النخوة، و تلبية نداء الضمير الإنساني في تعاطفها اللامحدود مع الإخوة السوريين، و لِمَد يَد العون لفقرائهم و مساكينهم.. شكرا للكتاب و المثقفين الذين أعلنوها حربا ضروسا ضد البخل.. و اعلونها نصرا للإيثار، و الشعور بالمسؤولية..
" تنفجر رؤوس الهواة دائما حينما يعجزون عن استيعاب عمل المحترفين "، حدث ذلك في أطار .
ما يقوم به حزب التحالف الشعبي التقدمي العريق في السياسة المحلية بأطار هو صيد لكل الطيور بحجر واحد ، هو سياسة فن الممكن كما يقال. و هو يلعب على أوتار عدة يمسك بها
من المعروف أن حقوق الإنسان هي مجموعة الحقوق والحريات , المستحقة لكل شخص , لمجرد كونه إنسان , وهي تستند في مفهومها على الإقرار بما لجميع البشر من قيمة وكرامة أصلية فيهم , فكل البشر يستحقون التمتع بالحريات الأساسية ,والتي يعتبر توفيرها لب حقوق الإنسان ,
"يمكنك دائما انتظار وقت أفضل؛ يمكنك دائما أن تجرب شيئا يتناسب أكثر مع مواردك. تذكر: التاريخ مليء بجثث الناس الذين تجاهلوا التكاليف. وفر على نفسك المعارك غير الضرورية، وعش لتقاتل يوما آخر." روبرت غرين – 33 استراتيجية للحرب
كتبت هذا المنشور على الفيسبوك بداية فبراير2011 :