صدق او لا تصدق لائحة العلماء تطالب بإعادة الانتخابات و تشكك في اللجنة المستقلة للانتخابات.
فلنسمح لأنفسنا بان نتصور انهم لم يذوقوا مرارة الهزيمة فماذا سيكون ردهم على من يشكك في الانتخابات؟
*"شَارْ": أَشَارَ (faire un signe, faire un geste). "شَارْ لُ": أَشارَ إليه، وبيده أو نحوِها: أومَأَ إليه مُعَبِّرًا عن معنًى من المعاني، كالدعوة إلى الدخول أو الخروج. أشار عليه بكذا: نصحه أن يفعله مبينًا ما فيه من صواب. أشار إلى أمر: faire allusion à une chose.
لقد تعلّمنا ونحن في مرحلة اللاوعي بأنّ موريتانيا استقلت عن فرنسا في يوم 28/11/1960م وحين كبر الطفل الذي بداخلنا تبين لنا أنّ الذي تعلمناه كان مُجرد اتفاق بين فرنسا ومندوبيها في موريتانيا.
لم نستقلّ بعدُ يا سادتي عن فرنسا وكذب من زعم ذلك!
"ثلاث وخمسون سنة من الاستقلال: ضرورة التغيير"
بغض النظر عن الجدل حول المشاركة من المقاطعة لانتخابات 23 نوفمبر إلا أنه بات من شبه المؤكد أن هذه الانتخابات من أسوء الانتخابات التي شهدتها موريتانيا على الإطلاق ، بل أنها أثبتت تفوقها من حيث سوء التنظيم و الفوضوية و البطء على انتخابات العهد الطائعي.
1. الحلقة الثانية من مقال الدكتور الشيخ ولد حرمه ولد ببانه "نحن والمسار الحانوتي" كانت فاصلة فى موقفه الذي بدا ملتبسا فى الحلقة الأولى التي وعد بأن تتحول إلى سلسلة مقالات والذي يهمنا هو الموقف الجديد للدكتور الشيخ ولد حرمه فهو موقف مهم جدا ليس فى ذاته
لقد أصبح من الواضح جدا بأن "انتخابات 23 من نوفمبر" قد أدخلت البلاد في حالة شديدة من الارتباك، هذا فضلا عن كونها قد أظهرت للمشاركين فيها من قبل المقاطعين، مدى التخبط والعجز البين الذي تعاني منه اللجنة المستقلة للانتخابات.
جرت الإنتخابات المأزومة والتي لم تشهد البلاد علي إمتداد تاريخها مثيلا لها ، فقد أخذت من الوقت سنتين ومن النقاش والجدل والحوار الكثير وأثارت من المتاعب و النزاعات والصراعات لهذا الشعب ، مالم تعرفه انتخابات قبلها ، كما بددت من الأموال العامة والخاصة الكثير واستنفرت المجتمع والدولة . فماهي النتائج ؟
على مدار الأسبوعين الماضيين دخل ما يربوا على ثمانين حزبا سياسيا موريتانيا في حالة من الصراع المرير لكسب معركة القلوب كل في اتجاهه ومبتغاه، حيث ذهب ما يعرف بمجموعة أحزاب المنسقية العشرة بعيدا في الدعوة إلى مقاطعة ما تعتبره مهزلة انتخابية لم تتوفر لها شروط
هذه مجموعة من الملاحظات السريعة على ما تم نشره من نتائج أولية في صبيحة الرابع والعشرين من نوفمبر.
1ـ هناك استياء كبير من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وبالتأكيد فإن الاتحاد سيتصدر النتائج، ولكن ذلك سيكون بأسوأ نسبة معهودة للأحزاب الحاكمة. وتبقى أقوى ضربة تلقاها
هذه عبارة تُعزى للمستشرق الفرنسيّ/ ريجيس ابلاشير(Régis Blachere)، يُفهَم منها – على الأقل- أنّ العرب لا يقدِّرون اللغة العربية حق قدرها. هذه اللغة، الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ البشريّ، والتي تتنبأ الدراسات الإستراتيجية الحديثة بأنها ستكون ضمن اللغات الخمس
هذه مجموعة من الرسائل المختصرة جدا، جمعتها من خلال متابعتي للمشهد الانتخابي خلال الساعات الأولى من يوم الثالث والعشرين من نوفمبر.
"ثلاث وخمسون سنة من الاستقلال: ضرورة التغيير"
إنها المرأة الأولى التي أقرر فيها الكتابة، و أحضر و رقة و قلما ، و تهرب مني الكلمات، ربما لأن الكلمات هذه المرة تشعر أن استعمالها للتعبير عن هذا الموضوع فيه إهانة لكبريائها، أو هتكا لعرضها لكني كموريتاني ولدت في حقبة الانقلابات أعرف كيف أسلب الآخرين كرامتهم.
دور مزخرفة ،وبنيات حكومية، وخيمتان ، وثلاث صبية..
هذا كل ما هو موجود في المدينة !!
في مثل هذه اللحظة الحرجة جدا، فإني أتوجه بهذه البرقيات الثلاث إلى ثلاث جهات كان من المفترض بها أن تنأى بنفسها عن كل شبهة، وأن تبتعد عن كل ما يمكن أن يشكك في مصداقيتها، وذلك حتى تبقى لدينا في هذا البلد هيئة، أو رابطة، أو لجنة واحدة، يمكن للمواطن الموريتاني أن يثق بها، على الأقل، في مجال تخصصها.
يدور في خلدي أحيانا أنني على خطأ، وأتساءل هل الخيار الذي اتخذه بخصوص هذه الانتخابات هو الخيار الأمثل؟
أدعي أنني ديمقراطي، وأطمح للديمقراطية فلماذا أتخلى عن واحدة من أهم الوسائل الديمقراطية: الانتخابات..!!؟