تُعَرّف السياسة بأنها "فن تسيير المجتمع" بكل ما يعنيه ذلك ويستلزمه من تضحية وحصافة وحكمة وتبصر؛ وأصلها من سياسة الخيل، وهي القيام على سقيها وإطعامها ونظافتها وسلامتها.
*"سُوسِي": هَاجِسٌ(un souci). الهاجِس(ج. هَواجِسُ): الخاطِر. والهَجْس: كلُّ ما يدور في النفْس من الأحاديث والأفكار. ويقال: خليّ البالِ sans souci)). *"تِينَلْ": نَفَقٌ(tunnel, souterrain): سَرَبٌ في الأرض أو الجبل، له مَدْخَل ومخرج.ج. أَنْفاق. حَفَرَ نَفقا(creuser un tunnel). ويأتي النفق-مَجَازًا- بمعنى: فترة مظلمة، شاقة.
كثر الحديث حول المقاطعة المستحدثة (قريبا من منتصف الطريق) بين العاصمتين الإقتصادية والسياسية للدولة الموريتانية وبالأمس قادتني الرحلة إلي انواذيبو - مع رؤساء أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية - للتوقف ب "مدينة" الشامي.
صبيحة الثلاثاء التاسع عشر من نوفمبر توقفت وحدة من الجيش المالي أمام مبنى الشرطة الموريتانية في مدينة فصالة دون سابق إنذار مخلفة موجة من الذعر والهلع بين سكان المنطقة، سرعان ما بادرت الوحدة المالية إلى التعريف بنفسها على أساس أنها ضلت طريقها
منذ اكثر من اربعة اشهر توجهت الى مصرفي الذي اتعامل معه منذ سنوات البنك الموريتاني للتجارة الخارجية فرع تفرغ زينة للتقدم بطلب لبطاقة ائتمانية...
كان الاستقبال حافلا ، شرحوا لي بابتسامات عريضة كل المطلوب و سألت عن نسبة الاقتطاع من العمليات الشرائية.
عديدة هي أساليب المستبدين في خداع الشعوب، وعديدون هم من يعتاشون من غباء الشعوب السياسي، وليست موريتانيا بدعا من تلك الدول.
فقد نالت حظها الأوفى من الخداع وهي الخمسينية التى مازالت زالت تحبوا كالطفل الخديج الذي تجاوزه الأقران، تتلمس خطاها بين الأمم، لا لتصبح دولة متقدمة بل لتتجاوز مرحلة
في هذه الأيام الحبلى بالأخبار البائسة يكون أهم شيء يمكن فعله، هو تخصيص جزء من الوقت للتنقيب عن الأخبار السارة، فمن يدري، فربما نجد خبرا سارا هنا، أو بشارة خير هناك، فنزفها إلى الشعب الموريتاني المتعطش منذ ما يزيد على نصف قرن لسماع أي خبر سار مهما كانت طبيعة ذلك الخبر السار.
قبل ثلاثة أيام قرأت تحقيق نشرته صحيفة الإخبار الالكترونية نقلا عن أسبوعيتها المطبوعة، ورد في هذا التحقيق معلومات جد خطيرة تبين توزيع الجيش الموريتاني وعدد الناخبين فيه وعزى موقع الأخبار هذه المعلومات إلى موقع اللجنة الوطنية للانتخابات.
تعرف الساحة السياسية في بلادنا هذه الأيام، ومنذ الإعلان عن موعد الانتخابات التشريعية والبلدية في 23 من شهر نوفمبر الحالي، نقاشات ساخنة، وتحركات واسعة، وحملة انتخابية مستعرة، علي خلفية أزمة سياسية خانقة بين الفرقاء السياسيين
تتميز الحملة الانتخابية التي تعيش البلاد على إيقاعاتها المتعددة و رنات أجراس موسيقاها المتفاوتة الحدة و الشجن، بأنها من منظور التحول مختلفة في شكلها و سياقها كذلك. و هي و إن بدت و كأنها مضمار سباق للشباب و النساء اللذين كانوا بما سُوِقَ
عام 1996 شاركت المعارضة - المنسقية حاليا- ولأول مرة في انتخابات برلمانية وبلدية تحت وصاية وزارة الداخلية، ودون أي ضمانات من أي نوع، وفي غياب شبه كلي لإدارة مدنية، وانحياز واضح من الإدارة الإقليمية وجميع أجهزة الدولة لصالح الحزب الحاكم أنذاك..
المغلوب مولعٌ أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده ، بهذه الكلمات استفتح عبد الرحمن ابن خلدون - رحمه الله - فصلا من فصول مبتدئه وخبره، مُعبرا عن حالة لاشعورية تصيب المهزومين نفسيا وفكريا واجتماعيا وسياسيا، الطافحين فوق سطح الإغراءات المادية والمعنوية.
قبل أن أخوض في بقية هذا المقال ، هناك مبدأ أنطلق منه وهو أن الإنتخابات في ظل أي نظام عسكري تعد نوعا من الضحك على الذقون، هذا أولا، ثانيا ، إذا سلمنا جدلا أن بعض الأحزاب ذهبت الى تبريرات تخصها للمشاركة في هذه المهزلة،
الخطاب الإنتخابي للحملات معطي سياسي في الممارسة الديمقراطية ، تنبع مصداقيته من قدرته علي تشخيص الواقع وتقديم الحول المناسبة ، وقد يفقد الخطاب السياسي معناه وهدفه إذا حلق بعيدا في الخيال أو تبني أسلوب الدعاية والتزييف.
و تنبع قوة الخطاب السياسي الموجه من عدة نقاط نوجزها فيما يلي:
أكتب هذا التحليل وأنا مدرك تماما لحجم التحدي المترتب على من يحاول السير في أرض متحركة مليئة بالألغام كأرضية المشهد السياسي في مدينة لعيون هذه الأيام.
لم يعد تماما من غير الوجيه التساؤل إن كان الرّبيع العربيّ أو ما سمِّي كذلك هو إعلان عن نهاية الدّول العربيّة الموروثة عمّا بعد الحرب العالمية الثانية من حيث هي كيانات مرتبطة بالمرحلة الّتي تُسمّى بَعْد الاِسْتعماريّة أو الاستعمارية الجديدة. بعبارة أخرى هل إنّ التراجع (الشبنغليري)
*"الرَّفْگهْ الِّ اتْسَبَّگْ فِي الْغَزِّ": مَثَل حسانيّ، يُضرَب للشخص، يبادر بالاعتداء على من هو أقوى منه. وهو أمر مستغرَب لإنّ الأضعف المبادر بالاعتداء يعرض نفسه لهزيمة محققة. "الرفگه": قد تكون لها علاقة بالرُّفقة(la compagnie): جماعة(قافلة)