عرفت أغلب المجتمعات العربية إن لم نقل كلها مرحلة هامة في تاريخها مثلت هذه المرحلة حلقة أساسية من حلقات مسلسل الحياة فيها الا أن هذه المجموعات ورغم وجود أكثر من قاسم مشترك بينها قد تباينت في مابعد من حيث تعاملها مع هذه المرحلة مرحلة الدولة القبيلة فهناك
للمرة الثانية يطل علينا أمثال هذا "الشيخ" وبمقال يحمل نفس العنوان: "دعوها فإنها منتنة"، ويستحضر القليل من الأدلة على ذلك، بينما يتجاهل في واقع الأمر الكثير من الأدلة التي تُدينه وتنصف الجانب الآخر ، الذي لا يريد هو وأمثاله من المُغيّبين للنصوص أن يتململ أو يرفض الظلم والغبن
إذا ما أردتم أن تكشفوا الغطاء عن المشهد السياسي في العام 2018، وإذا ما أردتم أن تميطوا اللثام قليلا عن أبطال ذلك المشهد، وإذا ما أردتم أن تتعرفوا على أدق التفاصيل الصغيرة التي ستصنع ذلك المشهد، فما عليكم إلا أن تتأملوا قليلا في تفاصيل اللحظة السياسية الحرجة التي نعيشها الآن.
تعتبر الانتخابات البلدية والتشريعية المزمع إجراءها في 23 من نوفمبر القادم استثنائية والأكثر إثارة في المسار الانتخابي الذي شهدته مدينة نواذيبو العاصمة الاقتصادية للبلاد .
ظاهرة الترحال السياسي ظاهرة لازمت الحياة التعددية الحزبية منذ نشأتها في هذه البلاد لكنها زادت مؤخرا مما أثار انتباه و إهتمام الرأي العام الوطني ومتتبعي الشأن السياسي الموريتاني حتى اختلط على المواطن إدراك ماذا يقع على الصعيد السياسي و تحديد موقع أحزابه و غرفتي برلمانه، السياسي الحقيقي.
لا صوت الآن يعلو فوق صوت المهزلة، نعم إنها مهزلة يجر لها الشعب الموريتاني غصبا، أو إن شئت قل عن طريق الترغيب والترهيب، تحالفات هنا ومثلها هناك والضحية هو المواطن الذي لا يشعر بمدى سوء اللعبة التي ستجرى في الثالث والعشرين من الشهر المقبل،
لقد أستبشر الكل خيرا عندما أعلنت الحكومة الحالية عن إنشاء وكالة التضامن , وتفاءل الكل عندما أطل عليهم المدير العام لهذه الوكالة بشعاراته وخطاباته التي صبَت في مجملها إلى نصرة المظلوم وإنصافه وإعطاء المحروم ومواساة المعوز وإغناء الفقير, إذ تعهد السيد المدير بحل مشكل آدوابة
في الوقت الذي يبدأ العد التنازلي لانتخابات الثالث والعشرين من نوفمبر القادم يُلاحَظ أن أحزاب المعارضة ـ سواء المشارِكة منها في الانتخابات أو المقاطِعة ـ منتشية بفعل الثقة في ولاء الناخبين؛ اتكاءً منها على حصاد ثلاثة أعوام من التصعيد ضد النظام الحاكم وكشف ملفاته المثيرة للرأي العام.
هذه برقية عاجلة أكتبها لحزبي تواصل والتحالف، وأتمنى أن تجد من يقرأها من الحزبين بعد أن تكون الساعة قد أشارت إلى منتصف الليل، وبعد أن تكون اللجنة المستقلة للانتخابات قد أغلقت باب الترشح للنيابيات، مما يعني بأنه لم تعد هناك أي إمكانية لانسحاب بعض المترشحين من الحزبين والترشح من حزب آخر.
تساعد الانتخابات ، بواسطة التصويت، على اختيار شخص/أوأشخاص معيَّنِين لتولي مناصب معيَّنة، ممّا يقتضي توفير المُناخ الملائم لعملية الاقتراع، حتى يستطيع المواطن أن يختار – بحرية واستقلالية – من يراه مناسبا لتولي المسؤولية.
يأتي هذا المقال بعد عدة أحداث عرفتها موريتانيا هذا العام كانت القبيلة سببا فيها ليبين مدى ارتباطنا الوثيق بممارسة القبيلة والتشبث بها كحاضر وليست كتاريخ قديم مرت عليه الأيام ولا يمكن إعادته اليوم، وسأحاول استعراض بعض الوسائل والأدوات للحد منها.
*"سُوسِيسْ": سُجُقٌ/ نَقَانِق/ مَقَانِق(saucisse ): مِعًى يُحْشَى بِقِطَعِ اللحم والثَّرْبِ"أَفَدَانْ"(شحم رقيق يغشِّي الكرشَ والأمعاءَ). "سُوسِيسُون"(saucisson): سُجُقٌ ضخمٌ( قطعة نقانق ضخمة).
من ضمن المعارف التي تلقيناها ونحن نجهد أنفسنا بمذاكرة دروس علم النفس التربوي والتربية الخاصة أن أفضل طريقة لإيصال المعلومة الى الطفل هي أن نقوم بتفكيكها وتحليلها الى عناصرها الأساسية ، فذلك من شأنه أن يساعد على حسن الفهم وتمام الإدراك ، وفي ( بلدي موريتانيا )
إن الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية والمصلحة العليا للوطن كلها مصطلحات تخرج من مشكاة واحدة هي مشكاة ذلك الكوكب الدري الذي ندعوه "الوطن".