سيذكر مؤرخو ما يُقبل من الزمان أن حسناء كانت بمصر تدعى "حسناء القاهرة" ولد لها عدة أبناء بررة فربتهم أحسن تربية وقامت على تهذيب أخلا قهم وسلوكهم. وعلمتهم الصبر، والشجاعة، والبذل،والمروؤة، وإباء الضيم، والعفو عند المقدرة، وغير ذلك من أخلاق الرجال ...
كان اختبارا سياسيا عسيرا ذلك الذي واجهته احزاب منسقيه المعارضة الديمقراطية (العشر)، ولهذا الرقم دلالة خاصة لأنه قد يصدق على ثلاثة أحزاب في احسن الأحوال، ففي موريتانيا من فشل في انشاء دكان أسس حزبا سياسيا يكون هو رئيسه ولجنته المركزية
بالأمس بدأنا سنة دراسية جديدة، هي في العادة موسمللفرح، وهي بالنسبة لنا لابد أن تكون كذلك مهما كانت اﻷوجاع المزمنة والمستجدةالتي يذكرنا بها يوم الافتتاح الدراسي المبلل بمياه الأوحال متعددة المنابعوالأولون والتجليات
إن الذين يبحثون عن الفضيلة في ظل وارف ومحيط هادئ لمخطئون، فالظــل لا يريح الأعصاب وإنما يبعث على الارتخاء والهدوء لا يبعث على السكينة، وإنما يزرع الكسل، وتلك هي أمارات الثقوب البادية على ثيابنا السوداء..،
رغم كثرة الأحزاب السياسية في موريتانيا، وتعدد مشاربها، وأيديولوجياتها، إلا أن هذ الكثرة، وذلك التعدد، لا يساويهما إلا غياب البرامج بالمعنى المعروف، وانعدام الروح الحزبية، والمبدئية في اتخاذ القرار، والثبات على المواقف.
كثر الكلام حول مشاركة بعض الأحزاب السياسية المناضلة من أجل التغيير والمنتمية لتحالف سياسي مرحلي أطلق عليه (منسقية المعارضة الديمقراطية) هل يحق لتلك الأحزاب أن تشارك في انتخابات لم تجمع المنسقية علي المشاركة فيها وفشل حوارها مع النظام بشأن تنظيمها؟
كان الرحيل هو الشعار والعنوان لكل المسيرات التي نظمتها منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية في فترة من الفترات تميزت بحرارة سياسية شديدة توقعت هذه الاحزاب حينها أن نظام ولد عبد العزيز ساقط لا محالة، فزاد ذلك من قوة التحامها حتى وقعت مجتمعة ميثاق شرف "
الشبهة الأولى:
يبرر التواصليون قرار مشاركتهم في انتخابات 23 نوفمبر بأن هذا القرار ما كان له أن يتخذ لولا تصويت هيئات الحزب المعنية وبأغلبية واضحة لصالح قرار المشاركة في هذه الانتخابات.
{ما حاورت أحداً إلا تمنيت أن يكون الحق إلى جانبه} "الإمام الشافعي"
"اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم"، نابليون بونابرت.
قل أن تجد في العالم دولتين تجمعهما وشائج القربة والأصول المشتركة والعلاقات التاريخية كالتي تجمع بين موريتانيا والمغرب فإسم موريتانيا جاء من الشمال من مملكة موريتانيا الطنجية التي تأسست تحت حكم الرومان عام 42 م في شمال المغرب وكذالك الموريتانيون هم من أعطي للمغرب اسمه الأجنبي (Marruecos )
لن تعوز التبريرات أي حزب سياسي في أي موقف يتخذه، هذا تحصيل حاصل خاصة مع القفز على أي منطق أو تموقع يُستنتج من طرح الأحزاب في الظروف العادية، أو خطابها، أو تموقعها، وحتى تاريخها، نحن في بلد "اللامعقول" هذا هو ما يمكن تأكيده في كل الظروف !
مرة أخرى يفاجئنا حزب تواصل بقرار منفرد، ومرة أخرى يكون من اللازم أن يتم التعليق على ذلك القرار المنفرد.
وفي اعتقادي الشخصي فإن خطورة هذا القرار المنفرد تكمن في عدة أمور لعل من أبرزها:
التضامن :هوالإندماج في مجتمع ما أو بين مجموعة من الأشخاص وجيرانهم ونوع ذلك الإندماج ودرجته ـ ابن خلدون ـ
حين عودة رئيس أفلام لمطار أنواكشوط، أكد في مداخلته للصحافة الوطنية بأنه جاء ليساهم في تمنية موريتانيا و وحدتها، لكن سرعان ما تكشفت نواياه الحقيقية حين عاد بعد عدة أيام ليطالب باستقلال ذاتي للجنوب الموريتاني على الطريقة السودانية، مظهرا بذلك حقيقة و أهداف عودته للوطن.
أقصد بالكلب "الكليب الغنائي"..
ربما يكون الذي بدأ هو الغباء أو في حالة ما كان الأخير موجودا، ربما يكون البادئ هو الجنون أو السخافة، سخافة من تأثر بهذا الكلب الغنائي أو تغنى به.. أيعقل أن تثور ثائرة المجتمع – الذي هو قطعا ليس مجتمع النبوة، وما أبعده منه – بسبب كلب غنائي مصور؟
بعد هزيمة 1967م واحتلال أراضي مصرية(سيناء)وسورية (الجولان)قررالجيشان المصري والسوري أن يخوضا ملحمة التحرير، وبدأت القوات السورية الهجوم وأنطلقت قذائف المدافع على التحصينات الإسرائيلية في الجولان
لطالما أراد لغظف المداومة على المساجد، ومجالسة الأماجد، والتعلمَ من الإمام، والسيرَ نحو الأمام. فذهب "ظحْواية" إلى دار الإمام ليُعلن توبته، ويكشف أوبتَه. ولما سلمَ على الإمام وأصحابه، وأجلسه الإمام في رحابه، قال: "يا إمام،