قبل الدخول إلى الموضوع هذه دعوة للكتاب والمحللين إلى الاهتمام والتركيز على المواضيع ذات الطابع الاقتصادي والتنموي لعل وعسى أن تسهم تحقيقاتهم تلك في تتبع أثار الثروة الوطنية المنهوبة وفك اللغز المحير لبلد غني وشعب فقير.
تم اللقاء المرتقب أمس الأربعاء الموافق بين الوزير الأول ورئيس حزب "تقدم "لكن النتيجة حسب المصادر المطلعة كانت صفرية .
حيث قال الوزير الأول لضيفه محمد ولد مولود، لقد فتحنا لكم الباب واسعا للحوار، غير أن نقطتين، لا مجال للبحث فيهما، الحكومة التوافقية وتأجيل الانتخابات .
ليسمح لي أستاذي حبيب الله ولد أحمد (هذا إذا قبلني في زمرة تلامذته) أن أختلف معه حول المقال الذي أثير مؤخرا، وإني شارح ذلك في النقاط التالية:
رغم أنني لم ألتقي الاعلامي ياسين عدنان إلا أنني وددت لو إلتقيته لكي أشكره على المقال الرائع الذي وصف فيه واقعنا في سطور ليرتقي بذلك بقصة بأسانتا ، و بواقعنا المتفاقم إلى مستوى الرأي العام ، لكي يسمعها الأصم ، و يقرأها الأعمى .
الإتكالية والمحسوبية والإعتماد على المعيار الرجعي المتخلف ابن فلان لتقلد منصب أو الحصول على مكسب ، كلها تقتل روح المبادرة وتعمل على تحجر العقول ووأد الملكات الإبداعية ..! لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض بدون منافسة سليمة بين بنيه.
انقلاب فأزمة سياسية فحوار فانتخابات، بهذا الرباعي ، وصل محمد ولد عبد العزيز السلطة، وبنفس الرباعي يريد للمعارضة أن تكسبه الشرعية مرة بعد أخرى ، وتحكم على نفسها بالفشل ، كي تظل تندب حظا عاثرا ويتكرم عليها ولد عبد العزيز بفنون التزوير ويبدع في التكهن بالنتائج قبل إعلانها.
أظهر تساقط الأمطار هذه السنة فشل الساسة المتعاقبين على إدارة الحكم في موريتانيا في بناء عاصمة قابلة للتكيف مع الظروف المناخية الإعتيادية فكيف إذا طرأ ما هو غير اعتيادي لا قدر الله, هذه الحقيقة جسدتها الأوضاع المأساوية التي خلفها احتلال المياه والوحل للشوارع والساحات وحتى المنازل في انواكشوط هذه الأيام.
بعد أيام معدودة سينسى الجميع أن عاصمتنا بلا صرف صحي، ستنسى الحكومة مشكلة الصرف الصحي، وستنساه الأحزاب، وستختفي كلمة "صرف صحي" من الصحف ومن المواقع الوطنية، وستختفي كذلك من صفحات وحسابات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
كإنسان حين صرت مميزا أدركت أنني مهما عشت سيأتي يوم أصير فيه إلى العدم ، وأصبح نسيا منسيا، بل و أصبح مجرد رفات عظام يدخل في تشكيل أديم هذه الأرض، ومع علمي بأنني سأنتهي يوما ما فإني أعمل على أن أبلغ الكمال في كل شيء، و العظمة في كل أمر، و أن أبدع في هذه
بعد انقلا ب 1978 لم يشهد كيان الدولة الموريتانية ميلاد طبقة سياسية حقيقية تحمل عبئ شعب فوجئ بدولة سلمت له دون سابق إشعار علي حدود جغرافية شاسعة بحجم التحديات التي فاقت الإمكانات الضعيفة والطموحات لا تتماشى مع ما أتيح لولاة الأمر وقتها من مقومات دولة حقيقية .
تشتد المصائب ولا تخور العزائم، يتعرض أهل"الحق" لضربات موجعة ولابتلاآت مؤملة ويبقوا متمسكين بحقهم مُستمسكين بهديهم موقنين أن النصر ينتظرهم وأن الحق لا يهزم بل يستحق الكثير من التضحية والبذل من أجل أن تراه الناس
ثارت ثائرة السيد الحاج ولد المصطفى القيادي في حزب حاتم، فور إعلان مجموعة من حزبه انتسابها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وطفق يكيل التهم ويوزعها بالمجان هنا أو هناك، واصفا الحزب الحاكم بـ"حزب الكتائب الموريتانية".
*"امْنَيْنْ": أَيْنَ(où): ظَرْف مكانٍ(adverbe de lieu). تكون استفهامًا، نحو: مِنْ أيْنَ(d'où) لك هذا ؟ وتكون شرْطًا، نحو: أَيْنَ تَصْرِفْ بِنَا العُداةَ تَجِدْنَا*** نَصْرِفُ العِيسَ نَحْوَهَا للتّلاقِي. وتُزادُ بعدها (ما)، نحو: ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُم الْمَوْتُ).