في يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر دجمبر من عام 1961، قررت الأحزاب السياسية الرئيسة في موريتانيا آنذاك، خلال حماقة وطنية عرفت وقتها ب(مؤتمر الوحدة)، حل نفسها بنفسها والاندماج في حزب واحد.
ظلت إلى عهد قريب تسمى وزارة الثقافة والتوجيه الإسلام، ما يعتبره البعض تناقضا بين المفهومين، وضمن إعادة الهيكلة التي شهدتها عدة وزارات أصبحت تسمى "وزارة الثقافة والشباب والرياضة" كما باتت تحظى بأهمية كبيرة،
منذ أن عرفت هذه البلاد ما اصطلح على تسميته بالمسار الديمقراطي اصبح من المسلم به في ادبيات السياسة الموريتانية اختلاف المعارضة مع النظام على كل كبيرة وصغيرة .. واختلاف هذا الاخير مع المعارضة على كل شيء تقريبا ؛
في مقال سابق نشرته مباشرة قبل زيارة الرئيس للحوض الشرقي حاولت أن ألفت انتباهه إلى أن تلك الولاية تعرف حالة من التهميش والنسيان غير مسبوقة وفى كل مناحي الحياة , فبإستثاء بضع كيلومترات من الطرق( المعبدة )
ليس الطبيعي أن نتفق في كل شيء، بل الأقرب إلى الطبيعية هو أن نختلف ونتشرذم إلى طوائف وأحزاب كل منها فرح بما لديه..
لكن الغير طبيعي هو أن نسيء إدارة الخلاف المقدر علينا، فالإختلاف لا مفر منه لأنه ضمن ابتلاءات الدنيا، وهو ككل الصعوبات يتطلب حسن إدارة وتعامل..
ذكرت المواقع أن منسقية المعارضة قد شكلت لجنة مصغرة من أجل دراسة كل الاحتمالات المتعلقة بالانتخابات، وتقديم مقترح إلى مؤتمر الرؤساء. وفي انتظار ما ستقدمه هذه اللجنة المصغرة إلى مؤتمر الرؤساء فربما يكون من المهم أن نتخيل معا ما سيأتي في هذا البيان المنتظر من مقترحات.
في موريتانيا كل شيئ غير مستحيل حيث تتبدل المواقف وتتغير بسرعة كبيرة في ظرف زمني قليل رغم الخلاف الموجود في تلك المجموعة التي تبدلت مواقفها في بلد يعيش أزمة سياسية بعد انقلاب 2008 الذي أطاح بنظام ديمقراطي مدني أنتخبه الشعب الموريتاني
تتطلع الساحة السياسية والإعلامية في البلد - في هذه "اللحظات الفارغة" من التاريخ السياسي الوطنى - إلى معرفة موقف حزب "تواصل" النهائي من الإنتخابات البلدية والتشريعية المقبلة بعد تأجيلها إلى أواخر شهر نوفمبر القادم..
عندما تدخل مدينة المجرية تقابلك بهدوءها اللافت وبناياتها الثلاث العتيقة المتبقية من حقبة الإستعمار، المجرية تقع عند قاعدة سلسلة جبال الموريتانيد المعروفة، وبالتحديد عند قاعدة جبل شامخ يعرف محليا ب"ﯕَلْب اسْوَيْدَحْمَدْ" له حكاية له مقام آخر.
يعتبر نضج الوعي السياسي المدخل الصحيح لتحقيق إرادة الإنسان وتحديدها كما يعتبر من الدعائم الرئيسية التي ترتكز عليها عملية التنمية بكل أوجهها في أي مجتمع. و من المعلوم أن طبيعة هذا الوعي وأهميته تتحددان وفقا للظروف السياسية
لا شك في أن أحزاب منسقية المعارضة تمر الآن بفترة حرجة جدا وذلك بعد أن أعلنت السلطة القائمة عن تحديد موعد جديد للانتخابات، وهو الموعد الذي تم تحديده بالتنسيق مع أحزاب المعاهدة، مما يعني وبلغة سياسية فصيحة بأن أحزاب المعاهدة ستشارك في تلك الانتخابات،
توقع الكثيرون أن الربيع العربي لن يترك وراءه رئيسا بل سيطال حتى الملوك والأمراء، وأنهم سيتساقطون بسرعة كأحجار الدومينو، لكن الفترة الماضية أوضحت أن لكل بلد خصوصياته وأن تأثيرات هذا الحدث الهائل ستتفاوت في شكلها وفي توقيت حدوثها.
بتاريخ 27/12/2010م، كتبت مقالا، بعنوان: "إصلاح التعليم في الوطن العربي"، نُشِر في بعض الصحف الورقية والإلكترونية، وفي مدونتي " اللغة العربية أمّ اللغات"، وفي صفحتي على " الفيس بوك".
لقد نفى الجيش السوري اليوم الأربعاء أن يكون استخدم الأسلحة الكيميائية في قصفه علي مناطق في ريف دمشق. وقال إن ذلك الدعاءات باطلة تندرج في إطار الحرب الإعلامية على سوريا،
تأجيل الانتخابات شهرا عن موعدها الذي كان مقررا كشف حقيقتين لمن كان غير قادر على إدراكهما.. - الأولى هي أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ا رجل عصي على الابتزاز من القوى غير الجادة في سعيها للمشاركة المسئولة في إدارة الشأن العام الوطني والتعاطي معه إيجابيا؛
ومن الحب ما قتل ، دعوني استخدمها هذه المرة بمعنى ومغزي غير الذي قيلت فيه، حب موريتانيا وادعاء الحفاظ عليها يدفع بالبعض الى قتل كل أمل لإمكانية تحقيق تقدم ولو كان طفيفا.
في ظل امتناع كثير من المواطنين عن دفع الرسوم المترتبة على إنجاز وتسليم الأوراق المدنية، سواء كان ذلك عمدا بداعي الإجحاف أو كان قسرا بداعي العجز عن الأداء،