تطل علينا هذه الليلة ـ ليلة السابع عشر من رمضان ـ ذكري جليلة وعظيمة لها مكانة خاصة فى قلب ووجدان كل مسلم ومسلمة لأنها ذكري غزوة بدر الكبري التى نصر الله فيها نبيه صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام بعدما أروا الله من أنفسهم الصدق والإخلاص،
إن محاولة تقديم صورة كاملة عن نضالات وجولات النساء المسلمات للاتي شكل حضورهن معلمة من معالم العدالة في صدر الإسلام، أمر يحتاج لبحث معمق ولا يستطيع مقال من سطور إعطاء القضية حقها، ذلك الحق الذي تجاهله المؤرخون ،وللفقهاء منه موقف حذر ..!!.
حضرة الفريق / ربما يحق لمواطن موريتاني، مخاطبة مواطن مصري، حتى وإن اختلفت المواقع والمواقف و(الأحجام) بينهما.
*"لغْلِيكْ" ج. "غلْكَوَاتْ": السَّدُّ (barrage). ج. سُدُود، وأَسدَاد. ولعل التسمية "الحسّانيّة" مشتقة من: الإغلاق. أغلق مجرى الماء(endiguer): حَجَزَه بسدّ لمنع تدفق المياه. فأطلق"لغليك" على عملية حجز الماء بالسّدّ(endiguement ou endigage).
تتجه أنظار الموريتانيين في هذه الأيام إلى ولاية الحوض الشرقي التي ستستضيف النسخة الرابعة من " لقاء الشعب " تلك السنة الحميدة التي سنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ،ودأب على إقامتها كل سنة من سنوات مأموريته الميمونة ،حيث يخاطب شعبه ،
تحل اليوم 26 يوليو ذكرى الأولي لتوقيع اتفاقية الصيد الموريتانية لأوروبية في العاصمة الموريتانية انواكشوط مشكلتا بذالك حدثا تاريخيا وسياديا بتوقيع هذا الاتفاق على لأراضي الموريتانية عكس ما كان يحدث في السنوات الماضية حيث
خرائط التسويات أو دسائس المؤامرات، ثقافة أمريكية صهيونية سوقتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة للمنطقة العربية وكونت عليها أجيالا من المدنيين والعسكريين العرب وقد حققت تلك الخرائط الكثير من الكاسب الأمنية الهامة لدويلة إسرائيل
طالعنا في المواقع الألكترونية وعلي صفحات الفيس بوك سيلا من النقد الجارح وقليلا من النقد البناء تناول التجربة المتواضعة لمسلسل "منت الناس" الذي حاول أن يضع أولى لبنات الدراما الموريتانية وأرادت تلك الكتابات الجارحة أن تجهض ميلاد
الصمود الاستثنائي للشعب المصري المقاوم للانقلاب سيعطي نجاحا كبيرا لــ"التجربة الديمقراطية" و"الشرعية السياسية" في العالم العربي فمن الآن فصاعدا ستأخذ هذه المفاهيم معنى جديدا يعطيها حيوية وبريقا يتجاوز بها مصطلح الثورة الذي كان يلاقي قبل محمد البوعزيزي وثورة تونس استهزاء
لأول مرة في تاريخ البلد السياسي تتوحد كلمة السياسيين في نسق وطني - عز عليهم طويلا و ضنوا به كثيرا - حول الفوز الذي حققه فريق "المرابطون" على نظيره السنغالي - في إنجاز تاريخي - فوق أرضه المتعطشة لذلك و أمام جماهيره التي جاءت كعادتها، في انفصامها المزمن،
انعدمت المبررات و الأسباب فعازهم الإقناع و رفض الشعب، و خان التدبير فاستحال الرحيل، و لم يبق إلا خيار التشويش، و التشويش غالبا ما يكون خيار الخصم البائس المحبط جراء فشل جميع خططه وخياراته وبعد أن يوقن بأن تدبيره صار تدميرا له.
أسكتونا وباعونا فلم نتكلم ولعبوا بنا فلم نحرك ساكنا إلى متى؟
كل المناطق لها شباب يهتم بقضاياها، ينفض الغبار عن ثقافتها ويسمع صوتها لغيرها، شيبه من ورائه يدعمونه، له نواد ثقافية ومقرات وله فرق رياضية كل هذا وغيره موجود أو شبهه أو يسعى شبابه أن يوجد.
*"أَغَبْغُوبْ أو أَقَبْقُوبْ": الْغَبَبُ: ما يتَدَلَّى مُنْتَفِخًا تحت الحَنَكِ مِن النّاسِ والدِّيَكَةِ والبَقر. ج. أَغباب:"ْ اغْبَاغبْ"، في "الحَسّانيّة". *"اصْبَيْ": النَّاظِرُ(pupille, prunelle de l'oeil): إنسان العيْن، وبُؤبؤها.
قالت المعارضة الموالاة ليست على شيء، وقالت الموالاة المعارضة ليست على شيء، وكل في فلك يسبحون، ويقولون ما لا يفعلون والمواطن حزين حائر عند مفترق طرق لا يدري أي طريق يؤدي إلى مستقبل أفضل.
هذه مجموعة من أخطاء المعارضة والتي كان من المفترض أن أقدمها خلال حفل الإفطار الذي نظمته المنسقية في فندق "إيمان"، ولأني لم أتمكن من تقديمها في الحفل المذكور فقد ارتأيت أن أصيغها من جديد، وذلك لأقدمها بشكل أكثر تفصيلا من خلال هذا المقال.
نعم فعلها الشناقطة مرة أخرى ليلة السبت الماضية وبنوا لنا مجدا ورفعوا راية الوطن خفاقة على مرأى ومسمع كل مستهزئ بقدراتهم الرياضية.
في الماضي كنا كلما لعب فريقنا الوطني نخجل قبل أن تبدأ المباراة لأن النتيجة لابد أن تكون سلبية ومخجلة،
أصبح يوم 20 يوليو 2013 يوما تاريخيا بمعنى الكلمة نقش بقوة في التاريخي الجمعي الموريتاني، ذات شحنة معنوية لدى كل موريتاني، شحنة مليئة بالروح الوطنية المفقودة، ليس لا وهو اليوم المشهود الذي تأهل في أول فريق يلبس الألوان الوطنية و يحمل لقب الأجداد في المحافل الدولية.