"قصة من وحي الإعلام الملتزم بقضايا الأمة و ضرورة تتبع سلوكيات
أولي أمرها بكل صورها و تجلياتها"
لم أكن أتوقع إطلاقا بأنه ستمر بي لحظات أجدني مضطرا فيها للتعاطف مع الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدأحمد الطايع، لم أكن أتوقع ذلك إطلاقا، ولكن المصيبة أن ما لم أكن أتوقعه قد أصبح واقعا يتكرر كثيرا.
العبودية مشكلة إنسانية قديمة، أفرزتها سُنَّةُ الصراع، والتدافع الإنساني عبر التاريخ، في غياب أي قانون إلهي، أو وضعي، يمكن أن يضبط "حق القوة" أو يضع له حدا يقف عنده، فضلا عن أن يمده بِبُعد أخلاقي إنساني يهذبه، والمتتبع لتاريخ الحضارات البشرية القديمة، المصرية،
تتعالى منذ فترة نداءات مدن وقرى طلبا لجرعة ماء، وسعيا لرد الاعتبار لمدنهم المنسية التي دأب الساسة على تجاهل مشاكلها وعدم الاهتمام بقضاياها، مدن لا يزورها زائر ممن يتشدقون بالدفاع عن قضايا المواطن إلا حين تقترب الانتخابات،
اركب أيها النظام الفارس على ظهر مطيتك ...اركب واضرب ظهر المسكين المذلل المنبطح لكل الأنظمة ، والمتسع لكل الراكبين الصاعدين نحو الحكم ...اركب ظهر جوادك القوي الصابر "فأمسك لايطال له فيرعى ولاهو في العليق ولا اللجام "...اركب من خضع لك وركع وصفق ولم يذد الذباب عن فيه لحظة ...
تشكلت بعد ثورات الربيع العربي قوى سياسية مهمة، وظهرت أخرى للعلن، و قويَ عود بعضها و كسرت شوكة البعض الآخر، وتهافت الجميع يبغي نصيبه من كعكة الديمقراطية التي صنعت بدماء الشهداء و الجرحى والمعتقلين.
يا صبر أيوب.. حتى صبرُه يصلُ
إلى حُــدودٍ، وهذا الصـــبرُ لا يصلُ! يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ
الصراحة في الحديث أمر مطلوب وخاصة في القضايا الإستراتيجية. صحيح أنه مؤلم أحيانا، ولكن الأكثر منه إيلاما هو تغافل الفاعلين عما يعتمل داخل البلاد من عوامل تهدد كيان الوطن، وقد تسحبه الى فراغ العدم!
ذاكرة التاريخ اليقظة والتي لا تنام هي أشبه بالشفرة الالكترونية في حفظ تفاصيل ودقائق الأمور، لقد حفظت للمرابطين أثارهم، أمجادهم في البر والبحر تماما كما حفظت لغيرهم فهي حاضنة الأمانات مأمونة الودائع :
حفظت تاريخ ابن ياسين ورباطه في جزيرة نائية في مصب نهر متدفق جارف
خفايا يختلط فيها احتجاج العامل البسيط بتدليس السياسي الدويهية ، مع خبث الكاتب المتظاهر بالنبل و نصرة المقهورين. فلم تعد احتجاجات ميناء الصداقة على سجيتها العفوية التي انطلقت بها، و لم تعد المطالب بنفس نقاء أنْفُسِ من طالبوا بها، لأن الشوائب السياسية الخبيثة قد خالطتها،
في كل مرة تطالعنا أحزابنا السياسية وبعض نخبنا المثققة ممن يفترض أن يكونوا طليعة مجتمعنا بنمط جديد من المتاجرة بكل شيء، تمارس هوايتها المفضلة في الصيد في المياه العكرة والتلاعب بمعاناة الآخرين وعذاباتهم لتحقيق مآرب شخصية حزبية ضيقة.
امتلأت صفحات المواقع التفاعلية منذ أمس بكلمات وشعارات تضامنية جميلة مع الحمالين الواقعين منذ أيام تحت بطش آلة القمع العسكرية، بعد مطالبتهم بالحد الأدني من حقوقهم المسلوبة منذ عشرات السنين،ورغم ما في هذه الحملة التضامنية
تعتبر مقاطعة الطينطان احدى أهم المقاطعات السياحية في الوطن وذالك يرجع لنوعية التضاريس الجميلة والخلابة والموقع الجغرافي للمقاطعة حيث تقع المقاطعة على طريق الأمل على بعد حوالي سبعة مائة وستون "760" كيلومتر شرق العاصمة نواكشوط
تعود أزمة الحمالة في ميناء نواكشوط المست-غ-ل الي الواجهة من جديد... في كل البلدان تعنبر النقابات العمالية ظاهرة صحية وتلبى لها مطالبها وتحترم لها حقوقها لأن إحترام الحكومة وقطاع الأعمال للعمالة هو المبدء الوحيد لحسن النية والدليل على النضج المدني...
هذه صورة لبعض الحمالين وهم يطفئون بعض العجلات المشتعلة، وذلك لكي يؤكدوا للجميع بأن احتجاجاتهم ستبقى سلمية، حتى وإن حاول البعض أن ينحرف بها عن مسارها، أو حاول البعض الآخر أن يقدمها على غير حقيقتها لمن يهمه الأمر.
يروج في الأوساط المطلعة، أن الشيخ الولي محمذن ولد محمودن ينوي تنظيم حفل فاخر مشهود، يعلن فيه تسليم درع الإمام الحضرمي، الذي استشهد في قرية "أزوكي" ـ 7كلم من مدينة أطار ـ للعقيد الحرسي السابق عينينا ولد أييه.