تمر اليوم 06 ابريل ذكري غالية على نفوسنا ثقيلة في ميزان وطنيتنا والسعي للنهوض بمدينة تستحق علينا الكثير الكثير ،إنها ذكرى المسيرة الراجلة التي كانت أول محاولة ثورية لتحريك مياه الطريق الراكدة منذ فجر الاستقلال وبعد ان فشلت كل الطرق التقليدية في ذالك.
لا جدال أن منسقية المعارضة التي جمعت عددا من الطيف السياسي المعارض لنظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قد أسست بنضالها السلمي لمعارضة مسؤولة ،تحمل هم الوطن الجريح والمختطف من قبل شرذمة من العسكر لا تقيم في المواطن الضعيف والوطن الحزين إلاُّ ولا ذمة.
عندما تعتقل نخبة المهندسين وخيرة الشباب "الْمُحَلَّفِينَ" أمام القضاء يتاجرون بالأوراق الوطنية يجنسون الأجانب... فاعلم أنك هنا في بلاد السّيْبَةِ... حيث يصل منسوب الشعور الوطني إلى أدنى مستوياته...!
التاكسي وما أدراك ما التاكسي، إنها حلقات للنقاش وساحات للجدال...، تجوب شوارع عاصمة البلاد السائبة...
قرابة شهرين ونصف هي عمر التدخل العسكري الفرنسي في مالي حتى الآن، والنتيجة السطحية التي تتراءى للعيان هي طرد المسلحين الإسلاميين من مدن وقرى إقليم أزواد في شمال البلاد، وإعادة بعضها للسيادة المالية (تمبكتو وغاو)، ومنح حق السيطرة على البعض الآخر منها (كيدال، ومنيكا)
عبد الله "الولي " رجل أربعيني أسمر ذو بنية قوية ساقته الأقدار ذات يوم إلى "حضرتنا " الصوفية الوديعة في أقصى الشرق الموريتاني ، تلقفه "القوم" ـ كعادتهم ـ بالقبول وأخذوه بالأحضان وأصبح في أيام معدودة واحدا منهم بل سيدا يشار إليه بالبنان.
طالعت نص البيان الصادر عن مجلس الوزراء المنعقد يوم الخميس الموافق 04 ـ 04 ـ 2013، وبعد مطالعتي للبيان وجدت من الضروري أن أسجل بعض الملاحظات التي استوقفتني عند قراءة البيان المذكور، وهذه الملاحظات متعلقة في مجملها فيما بما بات يُعرف بوكالة التضامن الوطنية لمكافحة مخلفات الرق والدمج ومحاربة الفقر.
دأب النظام الموريتاني على أن يدخل فضيحة مدوية، ويخرج منها للشعب وكأن قائده الجنرال قد غزى واشنطن، أو استرد القسطنطسنية، أو على الأقل حرر بيت المقدس بعد أن خاض معارك حطين وعين جالوت، كل ذلك في إخراج مسرحي رديئ، يعكف عليه أُناس مردوا على النفاق، والتفنن في لَيِ عنق الحقيقة وكسرها أحيانا كثيرة.
تحيل كلمة عبد على الشخص الواقع تحت سلطة الرق، بينما تحيل كلمة حرطان في اللهجة الحسانية على الحر الذي سبق وأن استرق، أما كلمتي سودان وخظارة فتحيل علي سواد البشرة التي يميز الفضاء الاجتماعي للأرقاء عبيدا وحراطينا.
عندما أكتسح (الغرب) أقطار الشرق خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر, في إطار توسعاته الاستعمارية, كان الادعاء الذي روج له الكتاب الغربيون في ذالك الوقت لتبرير ظاهرة الاستعمار, هو أن الأمر يتعلق بنشر الحضارة....!
تنتشر السلع والبضائع في الاسواق فلكل بضاعة او خدمة ثمنها وهذا شيء طبيعي و متعارف عليه من قبل الجميع ولكن هناك مسائل يعتبر بيعها خروجا عن المألوف اذ يستوجب عقاب صاحبه فهو قد خرق قانون البيع وحاد عنه .
لقد أمر الإسلام بالصدق لأنه فضيلة ونهى عن الكذب لأنه رذيلة ,ومن المعروف أن مجتمعنا يعاني كثيرا من هذه الظاهرة بصورة عامة وفي إبريل خاصة ,شأنه في ذلك شأن المجتمعات الأخرى في شتى العصور والأزمنة .
نعم عرفناه، هو ذالك الرئيس الذي أحدث نهضة في البلاد حيث شيدت المطارات والطرق التي لم تشهدها موريتانيا من قبل، نعم هو ذالك الرئيس الذي قطع علي نفسه أن يبني موريتانيا من خيرات البلد، نعم هو ذ الك الذي حارب
توطئة :
نعم؛ إنها مشكلة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التي صنعها لنفسه بنفسه؛ والتي لا حل لها إلا في يده هو وحده، ولا أحد سواه..
"مشكلة" الرئيس عزيز لم يعد بإمكان أحد التستر عليها مواليا كان أو معارضا؛ ولم يعد يصلح للتعمية عليها أي خطاب إعلامي أو سياسي مهما كان حبكه ومصدره..!!
لقد ارتفعت في الأيام الأخير نبرة الخطاب السياسي فاتسم بالنرفزة وحتى الوقاحة أحيانا فلم يعد يتعرض بالتحليل الرصين لأوضاع البلد، مشيرا إلى مواضيع الخلل فيها مقدما العلاج الأنسب بل انزلق إلى مداحيض الإطراب، وشخصنة الأمور والجرأة على الوقوع في الأعراض
مع تقدم التكنولوجيا و سهولة الحصول علي المعلومة، وتعدد الطرق في تعضيد المقول والمكتوب بالأدلة الملموسة المسجلة بالصوت او بالصورة، او بهما معًا، فان جل صحافتنا ما زال قاصرا و مشلولا وعاجزا عن تأدية مهمته.