كلما رأيت امرأة حاملا إلا ووجدتني في غمرة شعور يوغل بي في متاهات من الغرابة والتعجب . تجاورني فيها تساؤلات عدة أبرزها كيف لإبن أن يجرح أمه ...أن يذيقها المرارة ...أن يدفع بدموعها الغالية إلى ملامسة خديها ....تفترسني
في موريتانيا الجديدة أشياء كثيرة تغيرت بدءا برئيسها وانتهاء بحمالتها ،فالرئيس هو رئيس الفقراء بشهادة جماهير وأطر ومثقفي ووسائل إعلام الأغلبية في ستين حزبا أو يزيد و أسعار المحروقات ترتفع(محليا) حين تنخفض(عالميا) وترتفع كذلك(محليا) حين ترتفع عالميا.
لقد قررالإسلام بشكل قاطع وحدة وأصل النوع البشري,قال تعالى :{ياأيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا}.{ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عندالله أتقاكم }.
يظلمنا البعض حين يتهمنا بالتطاول على المؤسسة العسكرية ، معتبرا أننا نتدخل في شؤون إحدى أهم القطاعات الحيوية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ألا وهي الجيش، هذا القطاع الذي يحيط نفسه بهالة من السرية والتكتم وإن كانت مسألة ضرورية ،
يخرج التلميذ الموريتاني من المرحلة الثانوية تحثه خطاه سريعا نحو المرحلة الجامعية، وتحمله آماله الكبيرة على جناح السرعة إلى بناء مشروع دراسي حافل بالعطاءات مكلل بالنجاحات، يرسم من خلاله مستقبله لبناء شخصيته ووطنه..وما أنبله من وهدف وأحلاه من أمنية..ولكن:
لقد أجمعت الطبقة السياسية في موريتانيا على رفض مشاركة قواتنا المسلحة في حرب فرنسا التي خاضتها ضد الجماعات المسلحة في شمال مالي، وكان لذلك الإجماع حججه السياسية والأمنية والأخلاقية التي لا يمكن التقليل أو التشكيك في أي واحدة منها.
انطلاقا مما سبق في الحلقتين الماضيتين أصبح بإمكاننا أن نقدم نماذج من الانقلاب الذي أصاب مسيرة الإصلاح التي أبانت عن مشاركة فعالة للمرأة في العهد النبوي ، تلك المرأة التي هاجرت بدينها والتي شاركت الصحابة في مختلف مظاهر الحياة السياسية والعسكرية ....
اليوم سقطت طائرة عسكرية جديدة، فتكررت ردود الفعل نفسها، تلك الردود التي يطبعها عدم الاكتراث واللامبالاة، فكم من طائرة عسكرية سقطت وكأن شيئا لم يحدث؟
ميشل عفلق أحد مؤسسي حزب البعث العربي الإشتراكي 1947م في القطر السوري الشقيق حمل كتابه في سبيل البعث إرهاصات الفكر البعثي الثوري والإشتراكي ،و كان بمثابة دستور نظري لكل البعثيين ، الرفيق المؤسس تعرض لمآمرة من "الشباطيين"
المصائب لا تأتي فرادي، كما يقول المثل العربي، فمرة جديدة تتناقل وسائل الإعلام فاجعة جديدة تحل بقطاع الطيران العسكري الموريتاني، فاجعة أخرى ستثير الكثير من التساؤلات كسابقاتها التي حلت بهذا القطاع الذي كثيرا ما تغنى به رئيس الدولة باعتباره في أفضل حالاته
كلمة أمام بعض زعماء المنسقية، وتكاد تقول كلهم تكتشف من خلالها، إلى جانب معطيات أخرى أن الديمقراطية وحرية التعبير في هذا الوطن مجرد شعار محل متاجرة من قبل جميع الأطراف تقريبا.
دهشت كثيرا من تحامل الأستاذ الموقر محمد الأمين ولد الفاظل علي أكبر أعمدة وأساطين الشعر العربي وحتي لا يكون السكوت علامة للرضي وجب الرد.
المتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس لا يجوز ولا يمكن إختصاره في شاعر مرتزق بلا مبادئ ونسبة بيت من ركيك الشعر إليه, لو غيرك فعلها يا ابن الفاضلين!
ليس من الغريب ولا من المبتدع في الشرع أن يجتهد "أولو البصيرة والعلم بالشرع" فيرجحوا طرفا من خلاف سبق ، أو يستنبطوا حكما لم يسبقوا إليه ، استنادا لدليل أو اعتبارا لمصلحة .. تلك سنة الفقه والفقهاء .. ولكنها مضبوطة بتوجيه النصوص ،
ذكرت لي شخصية دبلوماسية عربية مرموقة شاركت في «منتدى اسبن» المغلق، الذي التأم الأسبوع الماضي بمراكش بحضور 26 وزير خارجية سابق من البلدان العربية والغربية أن الموقف كما توصل إليه المنتدى يتلخص في عبارتين: «انهيار مؤسسي جذري لبلدان الربيع العربي، وضياع الرؤية والتوجه لدى القوى
زارني أمس أحد مدبري محاولة 16 مارس الفاشلة، وأحد مؤسسيAMD (التحالف من أجل موريتانيا ديمقراطية)، الضابط الملازم (البوتيليميتي السباعي) اسماعيل ولد محمدو، وكان لنا حديث ذو شجون عن دخوله انواكشوط، واحتجازه ..
نخاف، نغضب، نبكى، نضحك، عندما يتعلق الأمر بنا كأشخاص طبيعيين نعيش الحياة بحلوها ومرها، يتجاوز الشخص الطبيعى(أزمة الضمير هذه) عندما يشعر انه في خطر فيبحث عن بدائل فتراه ينحنى ( لا تهد يلين تكد)، بحثا عن لقمة عيشه بكل الطرق.. في الخارج مثلا،
لقد كنت وما زلت من المعجبين بالشيخ الدكتور محمد المختار الشنقيطي حفظه الله ونفع بعلمه وفكره ولا مراء في أن للرجل باعا طويلا في العلم والفهم وفي إحياء سنة النظر والتدبر وقراءة النصوص قراءة مجردة عن مكانة الأشخاص .