إذا لاحظنا أن اغلبية المشاريع الحكومية الحالية شبه متوقفة ولم تقام بالدقة المطلوبة فى الوقت المطلوب فهذا يجعلنا نشكك فى كون أغلبية دراسات المشاريع لم تدرس بشكل جيد مسبقا بل يغلب عليها جميعا طابعالإرتجالية .
" قبل أن أحدثك في ما تريد.. أريد أن أعرف مذهبك وقبيلتك" بهذه العبارة افتتح اللقاء أحد من التقيتهم من معتنقي المذهب الشيعي في موريتانيا خلال حديث جانبي معه.
تلك هي مقومات المثقف. فمتي سيقتنع حكامنا ومسوولوا تعليمنا ان التعليم المتميز هو الحل الوحيد. هو الحل لاقتصادنا الكاسد، واخلاقنا المتدنية ، وهو الاصلاح لشوارعنا المليية بالحفر وبيوتنا الهشة، وفقرنا المدقع، وبالطبع هو الحل لمشكلة ثقافتنا المتقهقرة.
أطل علينا مساء يوم الاثنين 11 فبراير السياسي مسعود ولد بخير من قصر المؤتمرات في ظهور مسرحي لابساً عباءة الحكيم والملاك المخلص، فأزبد وأرغد وطالب الجميع بإنقاذ موريتانيا وهضم الذات ،وأعلن الرجل عن مبادرته وتصوره لحل الأزمة الراهنة .
هناك سؤال غريب يجعل الأفكار ـ التي كنا نظن استحالتها ـ تعلن عن نفسها ، لاشك أنه سؤال سحري أو ذا قدرات هائلة ! هو ..... إلى متى ؟ !
لم تكن الإقالة المفاجئة للوزير السابق الشيخ سيد احمد ولد باب من رئاسة سلطة تنظيم النقل البري، والتي ضربت عرض الحائط حتى بالنظم والقوانين التي تقوم عليها المؤسسة والقاضية بمنح رئيسها مأمورية من أربع سنوات مع أنه لم يمر على تعيين الرجل أكثر سنتين!..
منذ فترة يعاني الفقيه المتخصص في أمور التركة باب ولد محمد ولد معط من بعض المشاكل الصحية ،إلا أنه في الفترة الأخيرة تفاقمت حالته الصحية لينقل إلى دكار للعلاج بعد أن لم يجد ما يعيده لحالته الصحية الطبيعية إلا أنه للأسف الشديد لم يلق العناية اللازمة ممن يفترض أنه الراعي الرسمي للدين وللعلماء
اقترنت تجارة المخدرات في العالم الحديث بما عرف بمافيا المخدرات وهي عصابات منظمة و قوية ترتبط بأجهزة الإستخبارات العالمية وتقف خلفها قيادات أمنية وعسكرية وأخري سياسية و تاريخ هذه التجارة في بلادنا شهد تطورات خطيرة لم تكتمل فصولها بعد.
نعم للحرية وألف نعم ، نعم للحرية من الجهل والتخلف ، نعم للحرية من التبعية العنصرية .... لا للعبودية وألف لا، لا للاسترقاق والمتاجرة بالبشر، لا لجني الأموال عبر العبيد، لا لمتاجرة بقضية عادلة في أروقة الأمم المتحدة وأزقة إيطاليا وفرنسا.... شعارات وشعارات.
بادئ ذي بدء، أنا ضد العبودية ولا أرى إمكانية تواجد إنسان كعبد لإنسان آخر في ظل انعدام الأسباب الشرعية لذلك (كالحروب مثلا). وإذا أردت أن تعرف أن العبودية لم تعد موجودة تأمل في البلدان الإسلامية (مصر) مثلا التي يزيد عدد سكانها على 90 مليون نسمة، لا يوجد فيها عبد بالمفهوم الذي قد يوجد عندنا – ظلما وعدوانا، وإن كانت العدد قليل، لا يمكن التعميم به.
كم وددت أن أخاطبهما مباشرة، وألقي عليهما ما في نفسي حتى أجنبهما وأجنب البلاد الاكتواء بنار صراعهما العبثي المدبر.. ولكن هيهات!
أما هما فسأحاول تقديمهما إليهما، وإلى المتلقي في سطور. إنهما:
إن الناظر للساحة الموريتانية يدرك أن العمل السياسي والحزبي مازال لم يأخذ دوره المنوط به حيث يتركز عمله على النواحي السياسية في أروقة البرلمانات بعيدا عن المشاركة العملية في هموم المواطن البسيط ..
طرحت تساؤلات منذ بعض الوقت حول دواعي رحيل نظام محمد ولد عبد العزيز ومبرراته وأخذت تلك الأسئلة منحا تصاعديا ،خاصة بعد أن خفت حدة تصريحات المعارضين وتقلصت الأنشطة المطالبة بالرحيل ،وأصبح الحديث عن مبادرة مسعود يتجاوز المطلب الرئيس للمعارضة الجادة.
فماهي دوافع مطلب رحيل النظام؟
أخرج الإمام مسلم في صحيحه (باب بيان أن الدين النصيحة) عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:{ الدين النصيحة} قلنا لمن ؟ قال: {لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم}.