استبشر الصحفيون الموريتانيون خيرا بتخصيص "الهابا" (السلطة العليا للصحافة) لجائزة سنوية، تعرف بـ "جائزة الاستقلال"، حيث تمنح لصاحب أفضل عمل صحفي.
"هناك طريقتان لجعل السياسة مهنة: إما أن تعيش للسياسة أو أن تتعيش منها" ماكس فيبر.
إذا كانت المنسقية جادة في محاولاتها تخليصنا من نظام الفساد الذي يجثم على صدورنا منذ قرابة 34 سنة، فعليها أن تبدأ أولا بتنظيف وتنظيم صفوفها.
يوم الانقلاب على الرئيس المدني المنتخب الوحيد الذي قام به حارس القصر "الجنرال" ولد عبد العزيز خرج السيد الجديد للقصر بكرشه المنتفخة رفقة عصابة من العساكر إلى الجماهير التي تخرجها وسائل الدولة بعد جميع الانقلابات
بمناسبة ذكرى الاستقلال العزيزة على قلوبنا أبارك وأثمن الصحوة القرآنية المنقطعة النظير والغير مسبوقة بهذا الشكل والتي نعيشها هذه الفترة. ومما لاشك فيه أن شعبنا الكريم ولد مع القرآن العظيم وعلومه وكان هو اللبنة الأولى والأساسية في التربية للنشء ولاسيما للذكور.
تنادى بعض الكتاب ـ في الآونة الأخيرة ـ إلى تغيير العَلَم الوطني والسلام الوطني.. وحتى الاستقلال الوطني.. ليتشجع البعض في سابقة خطيرة إلى إطلاق لفظ "الاستغلال" على اليوم الوطني المجيد..!!
كثيرة هي أوجه الفساد، ومتعددة هي أشكاله وأنماطه، ولعل من أخطر تلك الأنماط والأوجه ما هو مرتبط بذلك الفساد المُشرع قانونيا، والمسكوت عنه من طرف الجميع، رغم ما يُنهب من خلاله من ثروات هذا الشعب الفقير.
" علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة أو الفناء معاً كأغبياء " مارتن لوثر
الكثير عرف الأستاذ بيرام ولد أعبيدي كشخص ثائر على عادات وتقاليد المجتمع الموريتاني ــ المحافظ ــ حاملا راية الدفاع عن العبيد والمُسترقين وكل ما له صلة بشريحة معينة من مجتمعنا.
عندما تجمعنا أمام بناية مطار نواكشوط "الدولي"، كنا محط اهتمام الصحافة الخصوصية، التي كان مصوروها منهمكين في أخذ الصور الفردية والجماعية للمجموعة المكونة ل"قافلة شنقيط الثالثة"، المتجهة إلي غزة، لفتت انتباهي تساؤلات المواطنين عن من هم هؤلاء؟ وما هي مهمتهم في غزة،
اعذروني لن أتبرع لغزة ما دام أهل "آدوابه" يبيتون على الطوى وما دام هناك أطفال في نواكشوط يتسكعون في الشوارع يستجدون قوت يومهم، لن أتبرع من أجل غزة ولا غير غزة ما دام هناك مواطنون في بلدي لا يملكون ثمن الدواء وآخرون يعانون من شح الماء وآخرون يلتحفون السماء.
لا يمكن لأي واحد منا أن يحصي الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها في حياته، ولا يمكن له أن يقدم اعتذارا عن كل تلك الأخطاء، لأنه لو فعل ذلك لما وجد فراغا ولا متسعا من الوقت يمكن أن يستغله في أي شيء آخر، غير تقديم الاعتذارات، اعتذارا تلو الاعتذار.
لا شك عزيزي القارئ أن لكلمة ثورة عير التاريخ، سحرا خاصا في أذن المستمع و ذلك لما لهذه الكلمة من رمزية تذكر أمم الأرض و شعوبها بأيامها المجيدة و بطولاتها الخالدة.
وحتى الأمس القريب، ما أن تنطق كلمة "ثورة" حتى تعود الذاكرة إلى الأبطال العظام أمثال سيمون بوليفار