في ضوء تزايد جرائم القتل الأعمى الذي ترتكبه قوات النظام السوري , والتي كان آخرها الحملة الشرسة على مدينة حلب الباسلة ، بات لزاما على كل احرار العالم كافة وعلى العرب والمسلمين بصفة خاصة عمل كل ما يلزم للتعجيل برحيل نظام بشار الاسد النصيري
حين نتحدث عن المسرحية التي يقيمها "الجنرال" كل عام بتاريخ ذكرى انقلابه على الديمقراطية وفرض نفسه على الشعب بالقوة فسنتعب كثيرا من احصاء بنك الاخطاء اللغوية ومخارج الحروف فقط ، انها ليلة كاملة من البطش في اللغة العربية ـ فوحدها قد تأخذ منا زمنا ـ
قلة هم الذين يستغربون هذا التكالب "الأممي" على سوريا اليوم، وقلة هم الذين لم يقرأوا بعد ما وراء الحملة الإعلامية والعسكرية الشرسة التي تستهدف آخر حصون الأمة، وعواصم الرفض العربي في بوابة التاريخ ومفتاح الحرب والسلام في المنطقة.
يستعد رأس النظام القائم للخروج في الأيام القادمة في خرجته المعهودة بمناسبة إستلائه على السلطة وسرقته لثورة الشعب الموريتاني على الدكتاتورية وحكم العسكر ! إختار الجنرال وسدنة حكمه للقاء عنوان لقاء الشعب !!
تعتبر مدينة تنبكتو حاضرة العلم والثقافة في الغرب السوداني من العالم الإسلامي، وهي عاصمة إقليم شمال الإمبراطورية المالية التي تأسست مطلع القرن الثالث عشر ميلادي.
وقد تأسست مدينة تنبكتو قبل تأسيس الإمبراطورية على يد مجموعة صنهاجية تعرف ب
من الصعب على الباحث في مجال الحركات الفكرية فهم المذهب الماسوني قبل الدراسة المعمقة للفكر الصهيوني ، وما ذاك إلا للارتباط الوثيق بين الحركتين في كثير من الاتجاهات والتصورات الناتجة عن التغيرات الزمكانية .
عندما أطمأن الجنرال محمد ولد عبدالعزيز زوال يوم السادس من أغسطس 2008 على أنه " وضع حدا " لأول تجرية ديمقراطية موريتانية منذ الاستقلال خرج مع طغمة من عناوين الجريمة معه ليقدم وعده الأبرز " سأقسم عليكم الموجود من العدالة"، لم يعر كثيرون كبير اهتمام لذلك الوعد فقد كان مجرد فكرة
المعارضة الموريتانية إلى أين؟! رغم أنني كنت من أكثر المتحمسين الداعمين للبرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومن ناشطي حملته الانتخابية في المملكة المغربية، ومن المنتشين فرحا بنجاحه في الشوط الأول من الانتخابات في مواجهة منافسين "شرسين"...
حتى عهد قريب كانت موريتانيا بعيدا كل البعد عن دائرة الصراع الشيعي/ السني الطاغي منذ عقود على العلاقات العربية الإيرانية ما بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة زعيمها الروحي آية الله الخميني يرحمه الله.
استغرب أحدهم ـ ومن حقه أن يستغرب ذلك ـ أن فيلا كبير الحجم قوي البنية كان مقيدا في حديقة حيوان بحبل عادي يمكن لأي حيوان آخر بغير قوة الفيل أن يتحرر منه ودون عناء.
الأزمة الموريتانية: سبيل واحد نحو الانفراج أو نحو الانفجار!!
للاسف ..لم تحظ موريتانيا قط بمعارضة تستطيع إثبات مصداقيتها كمنظومة وطنية تسعى فعليا إلى توسيع دائرة الصالح العام للوطن والمواطن ,لان معارضتنا تتقمص خلفيات ومظاهر التوتر التي ترى أو تسمع عنها في الدول الأخرى , ظنا منها ان المعارضة مجرد أداة لتزوير وطمس ايجابيات النظام ومضاعفة سلبياته
"موريتانيا توافق على تسليم السنوسي"، "موريتانيا ترفض تسليم السنوسي".. ذانك عنوانان باتا يتصدران أخبار وتقارير و"تمنيات" مختلف المواقع والصحف الموريتانية والعربية؛ منذ تسارعت وتيرة تحركات حكومة ليبيا الهادفة لتسلم الرجل اللغز والكنز المثير: عبد الله السنوسي المعتقل في موريتانيا..