حين تكتب عن مأساة إنسانية ضاعت بين محب للسطلة ، ومنتظر للحرية ، تخنقك العبرات ، وأنت تخط حروفك على جبين الأطفال الأشلاء ، والأمهات اللواتي لبسن الكفن ، ودخلن اللحد والسبب :{إرادة الحياة فتلقفهن الموت ضاحكا عن ثناياه }.

نظرا لأهمية الطفل في المجتمع سنحاول قدر الجهد والإمكان تشخيص واقعه وإبراز بعض المشكلات التي يعاني منها محاولين معالجة ذلك من خلال تقديم بعض الحلول والاقتراحات الناجعة لذلك في حلقات متتالية بإذن الله.

لست مسرورا بما حدث في "القصير" ،ويعتصر القلب حزنا على ماحدث ويحدث في سوريا منذ اندلاع تلك الفوضى الخلاقة التي يسميها بعضهم حماسا وعاطفة : بالثورة.