صفحة كتاب موريتانيا
هذه مشكلة عزيز المزمنة التي لا يحلها سواه.. / محفوظ الحنفي
نعم؛ إنها مشكلة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التي صنعها لنفسه بنفسه؛ والتي لا حل لها إلا في يده هو وحده، ولا أحد سواه..
صحافتنا وصمتها المحيِّر / ابو داوود
مع تقدم التكنولوجيا و سهولة الحصول علي المعلومة، وتعدد الطرق في تعضيد المقول والمكتوب بالأدلة الملموسة المسجلة بالصوت او بالصورة، او بهما معًا، فان جل صحافتنا ما زال قاصرا و مشلولا وعاجزا عن تأدية مهمته.
البحث عن العمل / عبد الله ولد محمد الحسن
خض غمارها عانق أمواجها اعشقها لحد الجنون...، مهما يكن لن تحس أنها تبادلك نفس الشعور...! ولسوء الحظ لا أعرف أيهما أعني؟ أهو وطني في بعده الجمالي وفضائه الرحب...؟
البعد العسكري لمحاربة الإرهاب// العقيد البخاري ولد احمدو
تمهيد :
نود، كمقدمة لهذه الورقة، أن نعرض بعض الملاحظات التمهيدية التي تهدف إلى إدراج الموضوع في الإطار العام للاضطرابات والشكوك التي تحيط بتصورنا للتحديات الأمنية الراهنة.
سيادة ناقصة.. ما لم تَشربْ ساكنة جكني مياهاً صالحة / أحمد جدوولد محمدعموولدإﮒ
تشهد هذه الأيام مقاطعة دكني، موجة من العطش التي تنذر بكارثه محققة، وذلك مع اقتراب موسم الصيف الذي يشتد فيه الحر، وتشرئب فيه الاعناق وترنوا الابصار إلى قطرات مياه تسقي ظمآنا أجهده العطش ..
ملاحظات على هامش التعديل الوزاري الجزئي / محمد الأمين ولد الفاضل
ينشغل الموريتانيون عادة بعد كل تعديل وزاري بالبحث عن الأسباب والدوافع التي كانت وراء ذلك التعديل، لذلك فلا غرابة أن ينشغلوا بالتعديل الوزاري الجزئي الذي تم تسجيله الليلة البارحة، والذي أبدل وزيرا بوزير، ووزيرة بوزيرة.
رئيس الفقراء في ورطة... / عبد الله محمد الفتح
في وقت متأخر من الليلة الماضية انغرزت سيارة الرئيس رباعية الدفع في الرمال، في أحد الأحياء العشوائية، وانشغل أربعة من الحراس كانوا يرافقونه بإزاحة الرمال ومحاولة إخراج السيارة.
أصلح الله الأمير !! / حدامي محمد يحي
سئم المحلق حاله ونظر إلى أم عياله قائلا :مالك تشربين سؤر الحمارْ فقالت المسكينة والزوجة الراضية بقضاء الله:منذ كم ونحن ندعو الأمير ونشكو إليه حالنا؟.
في عهد عزيز: إيرا تحاصر الشرطة / عبد الفتاح ولد اعبيدنا
الشرطة مهما كانت نواقصها، جزء من مرافق الدولة وأدوات تطبيقها للقانون.
أحـــــلام خريـــج تلــفظ أنفاسهــــــا الأخيــرة / عبد الدايم ولد اباه بو
بعد مسيرة ثمانية عشر عاما من التحصيل العلمي لم تكن مفروشة بالورود إمتلأت باللحظات الصعبة والمشاغل الجمة وامتزجت في أغلبها مابين البعد عن الأهل والأحبة وأحيانا عن الوطن كبرت فيها أحلام الطفولة