الرئيسية
في مثل هذه اللحظات الحرجة و التي أدخلت القلق على كل المهتمين بهذه الأرض، بوحدتها و سلامتها، خرج الشعب الموريتاني صفا متحدا مؤكدا أن المصير واحد، وكانت رسالته واضحة نحن متحدون و لا للظلم،
إن ثبت أن وفاة الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين لم تكن طبيعية، وأنه توفي تحت التعذيب، وهناك إشارات كثيرة تدعم هذه الفرضية، إن ثبت ذلك، فإننا سنكون أمام جريمة في غاية الخطورة، يجب أن لا تمر دون تحقيق شفاف، وحساب عسير.
إننا أمام جريمة في منتهى الخطورة، وذلك لأسباب عديدة منها:
إننا نعتقد بأن هناك ضرورة ملحة لإطلاق حراك سياسي يعمل على خلق نواة صلبة لما أسميناه في هذه السلسة من المقالات بالموالاة الناصحة، والتي يجب أن تكون لها طريقتها المختلفة في دعم النظام.
لقد بَيَّنتُ في مقال سابق بأنه يوجد داخل الأغلبية الداعمة لأي نظام حاكم ثلاثة أصناف من الداعمين.
بدءا لابد من الاعتراف بأن الذين يُصنفون أنفسهم على أنهم دعاة إصلاح داخل الأغلبية أو خارجها يعانون من ثلاث نقاط ضعف قاتلة :
1 ـ غياب روح المبادرة؛
2 ـ عدم القدرة على خلق مساحات مشتركة، والعمل داخل هذه المساحات المشتركة؛
3 ـ الخمول والكسل.
لقد نص المشرع الموريتاني من خلال الأمر القانوني رقم: 12/2007 الصادر بتاريخ: 8 فبراير 2007
ن الملاحظ أننا نعاني منذ فترة من غياب خطاب سياسي مقنع على مستوى الأغلبية والمعارضة على حد سواء، وذلك على الرغم من أننا نقترب كثيرا من موعد انتخابي مهم، قد يشهد تنافسا قويا.
ان فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فى ردوده على مداخلات الاطر فى ولاية الترارزه نموذجا للمفكر الواقعي والقائد المحيط بأدق تفاصيل الحياة اليومية للمواطن العادي ، كان يعتقد أن الأطر والوجهاء والفاعلين السياسيين فى البلد وخااصة ولاية اترارزه التى يعتقد أنها من اكثر الولايات استيعابا ووعيا وفهما لمفهوم الدولة ، قد ادركوا مدى التغير الحاصل فى عهده وم
في أول خرجة إعلامية على المستوى الوطني قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "إن وسائل البلد محدودة، ولا بد من حمايتها من تبديد الفساد". وفي خطاب الاستقلال الأول بعد أزمة كوفيد أعاد الرئيس غزواني التأكيد على محاربة الفساد من زاوية أخرى، حين قال إنه يريد حربا على الفساد لا تتحول إلى فساد، ولاتستخدم لتصفية الحسابات.
يجمعني منذ فترة نقاش مع العديد من المهتمين بالشأن العام، وفي أغلب تلك النقاشات يُطرح دائما السؤال التقليدي : أي حراك سياسي يناسب هذه المرحلة؟
يبدو أنه أصبح من اللازم أن أتحدث عن بعض الأمور التي كان يفترض أن تبقى في دائرة البديهيات. سأتحدث عن تلك البديهيات من خلال النقاط التالية:
1 ـ أن تكون بارا لأمك فهذا لا يعني بالضرورة أنك عاق لأمهات الآخرين؛
2 ـ أن تحب وطنك فهذا لا يعني بالضرورة أنك تُبغض أوطان الآخرين؛
في ظل عالم تنخره الأزمات، وتتداعى في أرجائه صروح العولمة وتضعف فيه قدرة الغرب على تحريك عجلة الإقتصاد العالمي وتترنح فيه القبضة الأحادية على مقدرات الشعوب، ويقف العالم على أبواب حرب عالمية ثالثة يؤكد الخبراء أنها وشيكة وحتمية، وقد تندلع في أي لحظة..
دعونا نتجاهل أن اللغة العربية هي اللغة التي اختارها الله جل جلاله لأن ينزل بها آخر كتبه، ويجعلها وعاءً لشريعته، وبالتالي فعلى كل مسلم أن يهتم بها وأن يدافع عنها؛
يُمكننا وبشكل عام أن نقسم الأغلبيات الداعمة للأنظمة الحاكمة المتعاقبة إلى ثلاثة أقسام أو أصناف:
الصنف الأول : هو ما يمكن أن نسميه بالأغلبية السلبية، وتضم هذه الأغلبية السلبية كل داعمي الأنظمة الحاكمة الذين يقتاتون على الرصيد الشعبي للرئيس، ويسحبون منه باستمرار، ودون أن يضيفوا أي شيء إلى ذلك الرصيد.
نظم اتحاد أرباب العمل الموريتانيين مساء الجمعة (ليلة السبت 6 يناير 2023) مأدبة عشاء على شرف ضيوف موريتانيا الذين جاؤوا إلى بلادنا للمشاركة في حفل إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023.
مع بداية كل عام جديد قد يكون من المهم أن نتحدث عن قيمة الوقت وعن خصائصه وعن ترتيب الأولويات، وعن الإدارة الجيدة للوقت...
سنتحدث عن الوقت من خلال عدة فقرات، ولعل الفقرة الأهم في هذا المقال هي تلك المتعلقة بالنصائح السبع.
من روما إلى بيكين ومن الرياض إلى واشنطن كان صوت العقل الموريتاني مسموعا؛ فقد استطاع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في صمت وهدوء أن يكرس استثناء موريتانيا في بحر الأزمات التي تجتاح العالم، ومنطقة الساحل على وجه الخصوص.
حظيتُ بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني بتوشيح من فخامة رئيس الجمهورية بوسام فارس من نظام الاستحقاق الوطني، ويُعدُّ هذا التوشيح بالنسبة لي ليس مجرد توشيح شخصي، وإنما هو توشيح لحملة معا للحد من حوادث السير ولكل نشطائها على ما بذلوا من جهد توعوي مشهود في مجال السلامة الطرقية خلال السنوات الست الماضية.
كم كان عقد الستينيات متميزا بما في الكلمة من معنى، وكذلك أبناؤها البررة الشجعان! فطبيعة جيل "الستينيات المجنونة" - كما يحلو لابنها الفذ وصديقنا المحامي اللبناني الأستاذ أحمد مخدر (رحمه الله) أن يصفها- وكذلك جيل السبعينيات، كانت مختلفة تماما عن طبائع أجيال اليوم!
استوقفتني عدة فقرات من خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني، وسأتوقف في هذه السلسة مع بعض فقرات هذا الخطاب الذي تضمن حصيلة لما تحقق من إنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية..
إنّما التّهنئاتُ للأكْفاءِ
ولِمنْ يَدَّنِي مِن البُعَداء
وأنا منك لا يُهنِّئُ عضوٌ
في المَسرّاتِ سائرَ الأعضاءِ.