رغم أننا نجحنا في الإطاحة بالطاغوت، وفتحنا عهدا جديدافريدا من نوعه في العالم العربي. يدور اليوم جدل واسع، حول أسباب فشلنا فيما نجح فيه الآخرون، ونحن نواجه، بخطى عاثرة، تحديات "الانتقال السلمي" من لا شرعية العسكر، التي طحنتنا عقودا، إلى الشرعية الديمقراطية، ودولة المؤسسات والقانون الموعودة.
في النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة بمدينة شنقيط دعا الرئيس محمد ولد عبد العزيز جميع الفرقاء السياسيين في البلد من معارضة وموالاة إلى التداعي إلى حوار وطني شامل وبلا خطوط حمراء سبيلا إلى التوافق على خارطة طريق تؤمن
مما لا يختلف عليه اثنان في هذه البلاد و لا تقشعر له أبدانهما و لا يتجادلان حوله وجود ظاهرة الثراء السريع للأسر و الإفراد ضمن دوائر أسرية ضيقة أحيانا و عشائرية أوسع مرات أخرى في فترة دون سواها يستغني فيها غيرهم في ذات الدوائر
انتهيت من قراءة مذكرات محمدو ولد صلاحي التي لا تغطي إلا حوالى خمس سنوات من معاناته مع الأمريكيين المرعوبين وهي تصور ما لاقاه الرجل من تعذيب وإهانة.
وقد توصلتُ إلى ما توصل إليه ذلك القاضي الأمريكي الذي أصدر قرارا بإطلاق سراح محمدو ولد صلاحي فالرجل
النقد الناعم المُلتزٍم بالضوابط والآداب البادئ عن حسن نية بذكر المحاسن و الإيجابيات المَبَيٍنُ بقوة في لطف للنواقص و السلبيات الخَاتٍمٍ بالبدائل و الاقتراحات المًوًجًهِ إلي ذوي الشأن العام علي اختلاف مراتبهم هو أحدث طَبَعَاتِ الشكر و الثناء تماما كما أن المديح الهابط و النفاق الخالص هو أقدم نسخ الشكر
تثار هذه الأيام مسألة تغيير النشيد الوطني , وككل مسألة تثار سوف ينقسم الناس بين :من يريد تغيير هذا النشيد باعتباره إما غير مستحضر للعبارات والقيم الوطنية الملهبة للمشاعر والباعثة على الحماس وإما أنه لا يشابه النشيد الوطني في دول بعينها وإما أنه تغيب
يعود الحديث هذه الأيام عن النشيد الوطني، ويعود معه الجدل المحتدم حول هذا النشيد وكلماته وقائلها، وموسيقاه وملحنها وعازفها، ومكانته في نفوس وذاكرة الموريتانيين. والغريب أنه وإلى وقت قريب كان الكثيرون منا لا يعرفون كلمات هذا النشيد
متفقون أن حياة القواعد الدستورية متعلقة بالأوضاع التي تحكمها ومدى مسايرة هذه القواعد للمستجدات التي تطرأ على حياة المجتمع بكافة مسمياتها فإن هي عجزت عن مسايرة هذه الأوضاع فلاشك تظهر الحاجة إما إلى تعديلها جزئياً أو تغييرها أو إلغائها كلياً ، لكن أية ظروف تدفعنا الآن لتغيير
لم يسبق لي الكتابة في هذا الموضوع لأنى لا أرى أن المجتمع الموريتاني قد بلغ عتبة النضج السياسي حتى يدرك فقه السياسة واكتفيت بالكتابة في المقالات العلمية والفكرية ولكن يبدو أنه لم يعد هناك اهتمام يذكر لغير الساسة والسياسيين..
لم يعد الأمر يحتمل التجاهل وعدم الاكتراث، حتى وإن بدا للكثيرين منكم بأنه مجرد أمر عادي. لم يعد بالإمكان السكوت عن هذه الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء بالليل والنهار. صحيح أن هذه الحوادث تتكرر يوميا، وأنها لكثرتها لم تعد تشكل خبرا..صحيح كل ذلك، ولكن دعونا نتوقف ـ ولو للحظة ـ مع هذا الحادث.
المغيبات:
هذا النوع يمكن أن تجرى فيه العملية العقلية أي يمكن أن يحصل فيه تفكير، ولكنه بوجوده لا بكنهه، لأن الذي نقل إلى الدماغ بواسطة الحس هو أثره، وذلك يدل على وجوده فقط ولا يدل على كنهه(66)
كادت عُقد أن تتشكل لدي، بسبب فشلي في ممارسة الألعاب أيان عهود الصبا والمراهقة، بل في مرحلة ما وجدتني أحس بنقص عن أترابي لكوني لا أعرف شيئا عن كرة القدم، ولا لعبة الورق، ولا الشطرنج... وغيرها من مسليات الألعاب، لقد كان الفشل رفيقي في كل محاولاتي لتعلم الألعاب.
صحيح أن فكرة السور الأخضر هي من باب الوعي السامي و الإدراك المتقدم للمخاطر الناجمة عن التغيرات المتلاحقة في المناخ و عن عواقب التصحر الكارثية المتزايدة و المتلاحقة من جرائه و ما ينجم عنه من زحف الرمال الذي أصاب حيزا بالغا
اليوم تمر بنا الذكرى العاشرة لانقلاب الثالث من أغسطس، وقد تكون هذه مناسبة هامة للتأمل ولأخذ العبر، خاصة بالنسبة للمعارضة الموريتانية التي كانت قد أضاعت الكثير من الفرص الثمينة في هذا العقد الأخير، وهو العقد الذي كانت قد
يمكنني الحديث إليك سيادة وزير الصحة بدون ابروتكولات، . بحكم صداقتنا التي سبقت تعيينك وزيرا بعدة سنوات.
سيدي أحمدو حدمين جلفون / لا أتحدث إليك باعتباري صحفيا يخاطب مسؤولا حكوميا،. ولا حتى باعتباري ممرضا يخاطب الوزير الوصي عليه
إن كان يوليو في الشهور كبا بنا ** فشفيع يوليو في الشهور نوفمبر" مفدي زكريا أيها القارئ الكريم؛ تطل علينا اليوم ذكرى يومين مجيدين من تاريخنا المعاصر؛ هما الثالث من أغسطس 05 والسادس منه 08، وما أدراك ما هما؟ وبما أن الموريتانيين
كل شيء ساكن تقريبا.
فبعد شهر صيام مبارك مشحون بالمصاريف والتكلف غالبا، خرج الموريتانيون إلى نهاية صيف قائظ مع أمطار محدودة في بعض المناطق الشرقية وبقية البلد المنهك بالجفاف منذ سنتين تقريبا، تنتظر الغيث، حتى أن البعض رجع إلى سنة الإستسقاء
عاش العالم أسبوعين على زغاريد النصر التي ملأت الأفق عبر التصريحات المهيبة والمنمقة للعالمين الحر و"الإرهابي" بالمفهوم الغربي، في نفس الوقت، وعبر هذا الاتفاق النووي وكأنه نصر للبشرية أو كأننا صرنا أمام خطوط توافق عميقة من دون حرب. فهل كانت إيران تحبس أنفاس
هلّت علينا أخيرا شهور الإجازة وقد ودعنا المدارس والكراسات والكتب المدرسية وأغلقنا الباب وراء الاستيقاظ باكراً والنوم مع العصافير.. وفتحنا الأبواب على مصراعيها للرحلات والزيارات، للأعراس والسهر، وشرب الشاي ومشاهدة التلفاز، فمن الصعب أن يترك الإنسان نفسه كريشة