أحيت قناة "شنقيط الفضائية" مساء خميس الـ07 من شهر مايو المنصرم ندوة شبيهة بندوات "الحوار الشامل" التي نظمتها قبل فترة إذاعة موريتانيا و بثتها القناة نفسها بانتظام. و تضمنت هذه الندوة العلمية و السياسية الرفيعة حول "التحول الديمقراطي في موريتانيا" عروضا قيمة،
ان العلم هو السبيل الوحيد لشحذ ههمم المجتمع والاستفادة من طاقاته للامحدودةء، فهو يعنى التقدم والقوة والرقي ولهذا قامت الدول المتقدمة بتحويل المراكز العلمية والجامعات بها لمنارات للعلم تجذب لها الباحثين والعلماء من كل أنحاء العالم، خاصة الدول الفقيرة والنامية والتي تحولت إلي بلاد
هو ذا أنت يا رمضان، تسافر إلينا ـ عبر الزمن ـ بوجهك الصبوح، وقامتك الفارعة، لتغمرنا حبا وألفة، ونورا وسكينة .
تقبل من بعيد، وبين يديك الرحمة والطمأنينة، وفى حقيبتك قرءان، وصلوات، وإنفاق، وتكافل، وحب.
تحمل إلينا في كل مرة عبقا من التاريخ، وتربطنا بالسماء، وتطير أرواحنا فراشات نورانية،
هذا فعلا هو الملخص، فالمؤمن يفرح بفطره فرحتان حسب الحديث النبوي الشريف الصحيح. فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، عندما يدخل الصائمون وحدهم من باب في الجنة، خصص لهم، يدعى الريان.
والراحة تكون أفضل في جو الفرح والإرتياح الروحي السامق الرفيع النوعي،
يكاد المتتبع لنصوص القرآن والسنة أن يجزم بأن مقتضاها عموم الرؤية وأنه إذا ثبت الهلال في قطر من أقطار الإسلام وجب على سائر المسلمين الصوم برؤيتهم ولو تباعدت البلدان.
ربما كان الحدث الأبرز في الآونة الأخيرة على الساحة الموريتانية هو زيارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز للولايات الداخلية، وقد يتساءل الكثيرون عن الهدف منها وعن جدوائيتها؟ . فبالنسبة للبعض هي رحلات استراحة من كاريزما الانجازات المصحوبة بشكوك المعارضين ومساومات
متى يتطهر هذا الوطن من رجس النفاق وخبث المنافقين ..؟!
ومتى تستحي تلك الوجوه التي قُدت من حديد، وهي تطالعنا على الشاشات كل صباح، تتلون - كالحرباء - باللون الذي يريد لها صاحب الفخامة!
طالعت في أحد المواقع مقالا بعنوان " حكومة ولد حدمين بين ضعف الخبرة وتراكم الأزمات " ولأني لا أحبذ المبالغة كما لا أحبذ رمي الكلام جزافا ؛أفردت الملاحظات التالية تعليقا على هذا المقال .
لقد بدأت كاتبة المقال بالقول أن الوزير يحى ولد حدمين وحكومته في وضع لا يحسدون عليه ؛
ملاحظات جوهرية على هامش حفل "إنصاف" تضامنا مع سجناءغوانتنامو واحتفاء بمذكرات محمدو ولد صلاحــي (3/ 3)
خامسا: مسألة العدالة.
ذكر الأستاذ إبراهيم ولد أبتي أنه رفع دعوى أمام النيابة في نواكشوط ضد من اختطفوا
دأبت موريتانيا على تنظيم مهرجانات سنوية باسم المدن الأثرية، وقد تكرس وجود تلك المهرجانات في ما يعرف بالمدن القديمة الأربعة، وهي مدن تصنف على أساس نشأتها ووجود تراث إنساني تحتضنه، يهم البشرية جمعاء، وقد اعترفت الدولة لتلك المدن بالأصالة المطلوبة في حالتها مدنا تاريخية،
الجولات المكوكية للرئيس، والزيارات المضنية والمستنزفة قد يري فيها البعض مجرد استنساخ لتجارب سالفة ، ويري المغيبون أنها بغرض الإطلاع علي أحوال الساكنة .
لكن المتبصر يري ما أبدته الأحداث وإن حالت رتوش الإعلام الرسمي دون وضوحه .
ملاحظات جوهرية على هامش حفل "إنصاف" تضامنا مع سجناءغوانتنامو واحتفاء بمذكرات محمدو ولد صلاحــي (2/ 3)
ثالثا: إن ما تضمنته يوميات ولد صلاحي من أهوال، وما تركه فيها مقص الرقيب من تشويه مخجل، يفرض علينا - نحن المتكلمين- أن نقول كما قال أبونا إبراهيم حين
إخوتي دعونا نتفق بالعقل أولا، فأنتم أهل ذلك: ما رأيكم في أكذوبة الديمقراطية التي تساوي بين الحاكم والمواطن، والمرأة والرجل، والمراهق والكهل (المراهق أصبح من أهل الشورى بفضل حقه في الإنتخاب!!!!!!!).. ألا تلاحظون أن هذا غير معقول ولا يصح!، فمن جهة المعقول،
ضمن ما يسمى بلقاء أطر اترارزة بمنزل الوالي، والذي إنطلق حوالي الساعة السادسة مساءا روصو، من يوم الثلاثاء الموافق2-6-2015 حيث نصبت خيم موسعة، أعدت لهذا الغرض في اليوم الأول من زيارة ولد عبد العزيز لولاية اترارزة.
مهما كان حجم ما تراءى إثر زيارات رئيس الجمهورية لولايات الداخل من علامات القبلية المفلسة التي يحاول المغرضون و السماسرة المتاجرون بمفهومها الخائر أن يكسبوا من جاه زائف زهيد و مال وسخ بالنهب و مكانة اصطناعية لا يؤصل لها حب في الوطن و لا يدعمها عطاء علمي أو معرفي،
فأجاب اينشتين مرة أخرى بقوله إننا «نرى كونا بديع الترتيب خاضعا لنواميس معينة، ونحن نفهم هذه النواميس فهما يشوبه الإبهام فنؤمن بالله، ولكن عقولنا المحدودة لا تدرك القوة الخفية التي تهيمن على مجاميع النجوم»(24).
نلاحظ من هذا الحوار مدى تباين الخطابين خطاب بغوص في المادة
يبدو أن المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز قد بدأت تميط اللثام عن وجهها غير الصبوح، ويبدو أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد وضع برنامجا انتخابيا غير معلن لمأموريته الثانية، ويمكن تلخيص هذا البرنامج الانتخابي الغير معلن في جملة واحدة تقول :
على حافته رسمت أحلام ..أحلام كالأمواج الهادئة التي تعانق صخور الأمان حيث تحمل تلك الرمال في طياتها ذكريات الزمان ترويها لشمس المغيب وتخبرها عن عالم مظلم مريب..عالم رفعت فيه راية الحرمان وعقدت علاقة وجود مع الأحزان و حكم على الأمال و الأمان بالإعدام
الوحدة الوطنية مفهوم يتألف من عنصرين هما الوحدة والوطنية ،فالوحدة تعني تجميع الأشياء المتفرقة ؛أما مفهوم الوطنية فقد اختلف الباحثون فيه ،فرأى بعضهم أنه انتماء الإنسان إلى دولة معينة ؛يحمل جنسيتها ويدين بالولاء لها ، على اعتبار أن الدولة ماهي سوى جماعة من الناس تستقر في
من الأخطاء الشائعة في لغة الصحافة اليوم قولهم : " ولا زال الأمر مستمرا على هذه الحالة" ونحو ذلك مما يكون فيه ماضي " زال " منفيا بحرف " لا". ذلك أن " لا " مخصصة لنفي المضارع ولا تنفي الماضي إلا في حالة ما إذا تكرر نحو قوله تعلى : ( فلا صدق ولا صلى ) أو كان في سياق