دعونا نتوقف قليلا مع ست انتخابات تم تنظيمها في السنة الأخيرة في ست دول من عالمنا العربي والإسلامي، ودعونا نتأمل قليلا في النتائج التي أفرزتها تلك الانتخابات، ودعونا نأخذ بعض العبر السريعة من تلك النتائج.
إن المفاجأة الأولى التي قد تصدمنا هي أن الطغاة
التفكير السليم:
وعليه فالفكر أو الإدراك أو العقل هو نقل الواقع عن طريق الحواس إلى الدماغ، مقترنا بمعلومات سابقة تعين على تفسير هذا الواقع.
إن الرحالات الكرنفالية التي تقوم بها فخامتكم في مثل هذا الوقت الحالي بذات والتي يبدوا أنها غير مخطط لها سلفا وليست لها أهداف واضحة أو معينة سوي التي تطفوا علي السطح الإعلامي من تمزيق لبنية التلاحم الاجتماعي وطلق العنان بكل انسيابية لعودة لاَبَارْتَايدِيةِ القبيلة ووجهاء الشريحة
- لو كنتم تدركون أن أغلبية الرؤساء الذين حكموا البلد، حكموه إما بحب السلطة أو الشهرة أو المال ولا دخل للوطن في الأسباب، لما صفقتم.
كنت وإياه في حلقة مشتركة من برنامج "بين قوسين" بإذاعة كوبني، ليلة الخميس الموافق3-6-2015 وأوصلته في المنزل بعد إنتهاء البرنامج في وقت متأخر قبل الثانية عشر ليلا، وجلسنا في سيارتي أمام المنزل نحكي قصصا وأمورا مختلفة.
وقد لاحظت كلما زرته في منزله الجديد،
بدأ التقرير بإثبات ما حققته موريتانيا ؛من معدلات نمو قياسية في السنوات القليلة الماضية ،بفضل ما يميزها أصلا من موارد طبيعية ، ووصف ذلك بالنتاج لاتباع سياسات صحيحة وسليمة دعمت بناء ركائز أساسية ؛لخلق نمو كبير مع الاستمرارية واحتواء الجميع ، اعتمادا على رأس المال
و تمضي قاطرة التخلف تجر وراءها قطارا من الهوان و الخلافات و الغفلة عن فك طلاسم و عقد القضايا الشائكة المزمنة، و تملأ صَدْرَ واقع البلاد في سيرها رعبا و كأن ركابها على رؤوسهم الطير. ففي الوقت الذي تتهافت على مقدراته و خيراته جماعات من الضواري المُستنسخِين للقبلية
في الجزء الأول من هذا المقال أبدينا بعض الملاحظات حول المظاهرات والمسيرات لذلك الحراك الذي دخل الساحة السياسية مثيرا اهتمام الرأي العام الموريتاني – إذا كان هذا الوصف دقيقا- وتوقفنا في نهايته عند تلك المُسَلّمَة..
في هذا الجزء من المقال نلج من باب الملاحظات إلى بعض المقترحات في نفس السياق؛
كثيرة هي الكلمات والمصطلحات التي تآمر عليها أطر ووجهاء هذه البلاد فأفرغوها من محتواها ومن مدلولها الأصلي، وحولوها من كلمات حسنة السمعة إلى كلمات سيئة السمعة والصيت. إنها كلمات كانت في الأصل تنمي روح الإيجابية في النفوس، وكانت تبعث الفرح والسعادة عند سماعها،
لستُ ممن يتخوف من هذه الحركات الشرائحية التي تطالب بحقوقها وبالمساواة والعدل داخل المجتمع وفي إطار الدولة لأسباب تتعلق بطبيعة حركة المجتمع وتطوره ، فمن غير المعقول أن تظل تلك الرواسب قائمة وذلك التقسيم الاجتماعي القديم كائنا ، والحركة والتطور في المجتمع مسألة
تعتبر ولاية كيدي ماغة بوابة موريتانيا الجنوبية إذ تطل عليها جمهوريتي مالي والسنغال على التوالي فمن الجنوب والجنوب الشرقي جمهورية مالي عن طريق النهر ووادي كاركورو الذي يمثل الحدود الطبيعية بين الجمهوريتين "مالي وموريتانيا" وأحد أهم روافد نهر السنغال
قديما قال روني ماهو مدير اليونسكو " إن التنمية هي العلم عندما يصبح ثقافة"... وهو الأمر الذي عناه السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعلان سنة 2015 سنة للتعليم
و منذ ذلك الاعلان تحولت الوزارة إلى خلية نحل تعمل الأيام بليلها
بعد مؤتمر لابول 1990 ، أيقن الزعماء الأفارقة أن المساعدات التى كانت تاتيهم "رغدا" من "أسيادهم" الفرنسيين ، باتت مرتبطة بإقامة "ديموقراطية " ( من أي نوع ) ، فى بلدانهم ، أي أن أسباب " الأرزاق الخارجية" لم يعد من الممكن الأخذ بها إلا بعد فتح صناديق الاقتراع فى انتخابات
وهذه ليست موجودة إلا عند الإنسان، وخاصية الربط هذه إنما تربط المعلومات السابقة لدى الإنسان بما يقع عليه حسه من واقع، ومن هنا كان لابد من وجود المعلومات السابقة عن الواقع عند الإنسان الأول (9).
هذه الطريقة العقلية التي أقرها العلم الحديث لم يستفد منها
من يشاهد احتشاد الجماهير وجهادها لاستقبال الرئيس في زيارتها يخيل إليه أن وراء هذه الحفاوة وجه حق أو علة تبررها أو تعطيها مشروعية والواقع أن كثيرين ممن أتعبوا أنفسهم وجهدوا في استقبال الرئيس لم يكونوا مؤدين لحق عليهم ، ولا رادين لجميل لم يسد إليهم .
هناك مجموعة من الأسئلة والملاحظات التي تتجدد مع كل زيارة جديدة يقوم بها الرئيس إلى بعض الولايات الداخلية، ومن هذه الأسئلة والملاحظات:
(1) منذ يوم 16 مارس الذي شكل بداية لهذه الموجة من الزيارات، وإلى يومنا هذا،
شهدت هذه السنة تدخلا مُعلنا من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية – فيما يقول إنها "جهود مُخلصة في إطار سنة التعليم، لصالح دعم المترشحين من الشٌعب العلمية في المدارس العمومية " ، ومن الواضح أن هذا المجهود جاء متأخرا (أقل من شهرين من السنة )، ومحدودا (ثلاث مؤسسات تعليمية -
النفاق.. هو تكريم فقط للفائدة "
فصل في الأدب:
"من الخير جان بمجيكم"، رغم جمال أداء هذه الأغنية الجذابة المؤثرة إلى حد كبير، بغض النظر عن صدق المضمون، بصورة كاملة، لكن تكبير أبدعت في هذا الإتجاه الغنائي، وهو ما دفعني إلى تبنيها مغنية لصالح حملتي المتواضعة في سنة 2013" بالنيابيات اللعبة المعلومة النتائج سلفا
لا أعرف بالتحديد كيف عاد بي شريط ذاكرتي المتعب هذه الأيام إلى استحضار مشاهد مضحكة من الفيلم الكوميدي المصري " طباخ الريس " للمخرج سعيد حامد وبطولة طلعت زكرياء ، خالد زكي و داليا مصطفى و - لطفي لبيب - ، لماذا أفردت إسم الممثل لطفي لبيب بوضعه بين عارضتين ؟